أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر- القدس - (العسف) الجزء الخامس من سلسلة (جميل السلحوت) الروائية














المزيد.....

(العسف) الجزء الخامس من سلسلة (جميل السلحوت) الروائية


ابراهيم جوهر- القدس

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


(العسف) الجزء الخامس من سلسلة (جميل السلحوت) الروائية
_________________________________ ابراهيم جوهر - القدس
صدرت مع بدايات العام 2014 رواية (العسف) للكاتب (جميل السلحوت) ليواصل فيها الكاتب رصد مسيرة الظلم والجهل التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مراحل تاريخه الحديث وهو يسعى للخلاص من المعوقات التي تحد من نيله حريته وتسلبه حقه بالعيش الكريم والاستقلال . وهي الجزء الخامس من (درب الآلام الفلسطيني) كما أطلق عليها.
البداية كانت بالإشارة إلى الجهل والخرافة والتخلف الاجتماعي والمعرفي مرورا بالانتداب الذي أجهز على أي إمكانية للتحرر وصولا في هذا الجزء الخامس الذي حمل عنوان (العسف) إلى الظلم السياسي الذي يمارسه الاحتلال وهو يخطط لقتل الروح المحتجة ويعمل على قتل نقاء الشعب عن طريق إسقاط بعض ضعيفي النفوس من ذوي الأمراض الاجتماعية والمعرفية والتربوية ليساعده في إحكام السيطرة على الشعب الفلسطيني. ويبدأ الزمن الروائي هنا بعد الاحتلال بعام واحد لنقل تجربة لها دلالتها ؛ تجربة الشعب مع محتليه، وتجربة المحتل مع الشعب التائق لحريته.
حلقة جديدة في درب الآلام الفلسطيني تنقلها (العسف) هنا لتشير إلى أن لا أحد يضمد جرحك سوى يديك، اليد الجماعية المتوجهة نحو هدفها بثقة وعزيمة.
تعمّد الكاتب في هذا الجزء نقل كيفية التحقيق وأساليب التعذيب الجسدية والنفسية مشيرا إلى أهمية التوعية لمثل هذه الأساليب التي عادة تخفى على ذوي التجربة والمعرفة المحدودتين، فيقعون في حبائل الممثلين الذي باتوا يعرفون باسم (العصافير).
الشخصيات هنا تتعامل بثقة وإنسانية ووعي. وهي شخصيات تمثل نماذج مختلفة من المعتقلين بثقافاتهم وانتماءاتهم المختلفة، وإن كان الكاتب أشار إلى ظاهرة التدين الجاهل التي انتشرت في المعتقلات وتصادمت مع أسرى الحركة الوطنية وهو يشير إلى علاج مثل هذه الظواهر بحكمة تحت سقف الانتماء وحرمة الاقتتال .
ويستعرض تجربة خوض الإضراب عن الطعام والإشارة إلى أن الوحدة والعمل الجماعي يحقق مطالب المجموعة. ولا يغيب عن بال الكاتب نقل أجواء المعتقل وكيفية قضاء وقت الفراغ المتطاول بالتعليم، وروي الحكايات، ويعرّج على نماذج تعشق الخيال الغريب فتكون مسلّية رغم ما تحمله هذه التسلية من آلام سببها هذا الحال البائس الذي أوجدته حياة الاعتقال فتكون أشبه ما تكون بالضحك من الجرح، ورغم الجراح.
يسجّل للكاتب هنا إصراره ودأبه على مواصلة التوثيق الفني لتجربة حياة الشعب الفلسطيني منذ بدايات القرن العشرين ونقل أحواله ضمن شخصيات حية تشكل نماذج لشرائح اجتماعية قائمة، إذ يمكن الاستفادة من مجموع أجزاء (درب الآلام الفلسطيني) في دراسة تطور المجتمع وبالأخص البيئة التي انطلق منها الكاتب وهي بيئة البداوة التي واصلت طريق التحضر والاستقرار.
للتذكير، كان صدر من هذه السلسلة :
ظلام النهار – الجزء الأول،
جنة الجحيم – الجزء الثاني،
هوان النعيم – الجزء الثالث،
برد الصيف – الجزء الرابع.
ويلاحظ الدارس في العناوين أعلاه التناقض القائم في العنوان الواحد، ولهذا دلالة لوصف الحالة القائمة. بينما حمل الجزء الخامس عنوانا مكوّنا من كلمة واحدة (العسف) لأنها تحمل معانيها وشخصياتها الفاعلة والمفعول بها في طياتها.
تنتهي الحلقة الخامسة (العسف) بفكرة التخلص من الدمامل وهي فكرة ذات دلالات.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرعوا جدران الضحك
- ناس وبلاستيك وأسئلة
- فرح وعلم وحركة
- قبلة الثقافة العربية
- ناس وقهوة ودعاء


المزيد.....




- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر- القدس - (العسف) الجزء الخامس من سلسلة (جميل السلحوت) الروائية