اعلام يحتاج الى اعلام

وائل عدنان جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 12:29
المحور: الصحافة والاعلام
    

ان الاعلام في الوطن العربي لا يحرك ساكنا بدليل ابسط الاشياء اللتي نشاهدها والملموسة على ارضية الواقع المر الذي يعيشه العرب وما يجعلني اكثر تاكدا بعد رجال الفكر والادب عن الساحة الادبية العربية حيث ان معظمهم لم يجدوا سوى الشارع لنشر ثقافتهم العالية وما اكثر ذلك في واقعنا المعاش حيث انك تجد الكثير من الشباب اصبحت امالهم الام وطموحهم احلام فهيهات هيهات ما اقسى الزمان . وفي أرض العروبة الغراء بصفة عامة واليمن بصفة خاصة اصبح ت الساحة السياسية تحارب المفكرين رجالا ونساء وكفى لي كتفا ومعينا على ما اقوله التشرد والتشتيت اللذي يعيش فيه الشباب
كيف لي بمخاطبتكم يا من تحكموننا فان خاطبناكم في ما نعانيه داخليا وخارجيا قلتو لنا من يده في الماء ليس كمن يده في النار وان قلنا لماذا كل هذا قلتم انها للأجيال القادمة ستحلها بكل هدوء
واجيالا ورى اجيال كلا اكثر ياسا من من سبقه لانه مقيد بحديد اقوى من من قبله
ايها الاعلاميون افيقو من سباتكم العميق وانظرو الى انفسكم اولا واعلمو ماذا تريدون والمثقفين والمثقفات والمتعلمين والمتعلمات لا يعلمون اسط متطلبات الحياة وان كانت المهر للانسان ذات نفسه اذا كان رجل وخصوصا المراة
الجميع يتوقعون ان المهر ( مال ) والحقيقة كم من متعلمة ومثقفة جلست في المنزل مثلها مثل الجاهلة باسم ( الزواج ) فهل يا ترى اخذت المهر الحقيقي اللتي تتمناة هي لنفسها عندما كانت تلميذة تفاخر بعلقيتها في المدرسه في ريعان شبابها ورقة انوثتها ؟
الزواج في ديننا الاسلامي الحنيف اشتراكا في الحياة لا ظلما وابتزاز
الزواج نصف الدين وما أسماه من نصف
وهذا ما هو الا جزء بسيط مما يعانيه افراد الوطن العربي
وما خفي كان اعظم فمالي اراكم ايها الاعلاميون تحتاجون الى اعلام يوقض هممكم؟
فاذا كان هذا كلامي وانا شاب لم اتعدى العشرين من عمري فيا ترى ما هو كلام من جل راسه شيبا من اهوال هذه الحياة ؟
فهل نضع ايادينا لنحقق نهضة شاملة كاملة؟
في انتظاركم على الايميل

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل