يتربص بنا الخصماء,ولانزال نحن الكورد الاخوة الاعداء!

ٍسعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 22:13
المحور: القضية الكردية
    

اتعس شيء في الحياة :هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
,واسواء شيء ان تعيش بين شركاء في الهدف,جهلاء في الاتفاق فيما بينهم.
فنحن الكورد لانزال متمسكين بزنار هابيل وقابيل ,وجديرون اشد الجدارة بحمل شعار الاخوة الاعداءولانعرف للوحدة في مسيرتنا عنوان!,!!! ,وهذه فرصة سانحة لاعدائنا بعقد الصفقات واقامة المشاريع على اشلاء خصاماتنا وثاراتنا والتي تفتعل بين الفينة والاخرى!
ففي الاسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع هام في طهران لصياغة مشروع الوحدة السياسية والاقتصادية,بين العراق وايران, ,هذا في العلن,فما بالكم في الكتمان ,مع انني اشك بان هذا الاتفاق لبسط ارضية سهلة دون رقابة لنقل السلاح والمؤن لسوريا وحزب الله في لبنان,وبالتالي اهمال دور الكورد ,على انتظار فرصة الانقضاض عليهم !!!!!!!علما ان حجم تجارة ايران ومشاريعها في العراق تقدر ب15 مليار دولار ,في الوقت نفسه وافق رئيس الوزراء نوري المالكي على تخصيص 25 مليار دينار لتمويل مشاريع خدمية هامة داخل معبر سومار مندلي شمال شرق بعقوبة بين العراق وإيران من أجل تسريع خطة المشروع, بعد إغلاق دام 34 عاما .
فمتى نعقل ونوحد صفوفنا؟ونزيل الحقد والبغضاء تجاه بعضنا؟الم يان الاوان لنصحَ من سباتنا ونميز بين صديقنا وعدونا؟اتحدووووووووووو يااخوتي, فبالوحدة نبني وطنا نعيش جميعنا تحت ظله بكل امان

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل