أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد غازي - وقائع من الطفولة عن باشاوات النظام المصري















المزيد.....

وقائع من الطفولة عن باشاوات النظام المصري


أحمد غازي

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 13:07
المحور: كتابات ساخرة
    


ما أن أرى ضابط شرطة، في بدلته الميري أو في ملابسه المدنية، حتى أشعر بغصة في حلقي وانقباض في قلبي، وتتكور قبضتي تلقائياً في استعداد لمواجهة ذلك الكائن الذي أصبح منذ طفولتي خصماً يستحضر قلبي في وجوده كل مشاعر العداء للسلطة والجبروت وظلم الإنسان لأخيه الإنسان.

هذه المشاعر العدوانية لم تتخلق داخلي نتيجة اضطهاد استثنائي ابتليت به وحدي دوناً عن كافة المصريين الذين يندر أن تجد منهم من لا يحس برغبة عارمة في اختفاء ضباط الشرطة من على وجه الأرض.. إنها مشاعر طبيعية لا تفرِّق بين مواطن قضى حياته في السجون والمعتقلات ورأى من التعذيب صنوفاً وألواناً، وبين مواطن قضى حياته دون أن يدخل قسماً إلا لقضاء مصلحة أو زيارة قريب محبوس. فنحن نعيش جميعاً داخل نفس قفص الدجاج، وكل منا ميت في جلده خوفاً من اليوم الذي ستقع عليه فيه عين الفرارجي وتمتد يده ليقبض على جناحيه ويسحبه إلى المذبح.

ذكرياتي المرّة ذكريات مواطن عادي لم يشارك مرة واحدة في مظاهرة ضد السلطة، ولم يقم بعمل واحد يستعدي عليه أنيابها الزرقاء. فقد أرشدتني العناية الإلهية إلى سراط المواطنة المستقيم منذ طفولتي، وحجزت لي الأقدار مساراً آمناً إلى جوار الحائط. والفضل في ذلك يعود إلى اثنين من الضباط الذين تناوبوا على حكم مدينتنا الصعيدية الصغيرة. أولهما هو الضابط "أسامة" الذي سمعت عنه فقط ولم أتشرف برؤيته. أما الثاني فهو الضابط "محيي" الذي سمعت عنه ورأيته، بل وتعرضتُ لبطشه في أيام غفلتي القديمة.

الضابط أسامة شوارزينيجر
كنت في السادسة تقريباً عندما بدأت أعي ما يحكونه من قصص عن الضابط أسامة. كانت هذه القصص - رغم حسن نوايا من يحكونها - تجعله أقرب إلى "أمنا الغولة"، وربما كان طابع القصص الواقعي يجعل أمنا الغولة تبدو إلى جواره ملاكاً بجناحين. فالأوصاف التي بلغت سمعي عن طوله وعرضه وارتفاع الحصان الذي يتمخطر به في شوارع المدينة – هذه الأوصاف والقصص التي صاحبتها عن بطشه وجبروته ألهبت خيالي الطفولي وصوَّرت لي الضابط أسامة مارداً عملاقاً يعيش في مدينة أقزام.

كان أسامة يحكم المدينة بالحديد والنار. أي والله يحكم ، فالقصص التي سمعتها لم تكن تصوره إلا حاكماً للمدينة وإن لم تقل ذلك صراحة ، فلم يكن هناك ذكر لرئيس مدينة أو أي سلطة عليا يمكنها أن توقف الباشا عند حده. ربما كان مجرد ضابط عادي أو حتى معاون مباحث أو مأمور القسم ، لكنه لم يكتسب شهرته برتبته أو منصبه ، لذا اكتفى الناس بأن يقولوا الضابط أسامة فقط، وهذا عندهم كان يعني الكثير. فعندما يصيح أحد المواطنين في حشد من الناس قائلاً "الظابط أسامة جاي" فلا بد أن يتفرق الحشد حتى لو كان مجرد طابور أمام مخبز. لم تذكر القصص رتبته أو منصبه، ولم يخطر ببالي أن أسأل عن شخص كان من الواضح أنه أهم وأشهر شخصية في المدينة.

أول ما رسخ في ذهني من حكايا هي حكاية مروره في شارعنا بسرعة البرق، ودهسه بالحصان لبنت صغيرة كانت تلعب في الشارع. كنت أرى البنت التي كانت قد كبرت وأصبحت على وش جواز وما زالت تعرج من أثر الدهسة القديمة. وتقول الحكاية إن الباشا لم يكتف بدهس البنت، ولكنه توقف بحصانه وبصق من فمه سيل السباب والشتائم المقررة في مناهج كلية الشرطة، وكان على وشك أن يقتاد أباها الغلبان إلى القسم حتى يعلمه كيف يربي ابنته ويعلمها ألا تصرخ أو تبكي حين يدهسها حصان الباشا.

لم يكن الباشا يتمخطر بحصانه ويده خالية، بل كان يمسك كرباجاً سودانياً يلسع به النائم والهائم على قارعة الطريق. كانت كل طوبة في بيوت وشوارع المدينة ترتعش خوفاً حين يقفز الباشا على حصانه المسكين المكتوب عليه الشقاء بحمل كل هذه الكتلة الهائلة من الشحم واللحم والجبروت. لكن شقاءه يهون عليه في النهاية بعد أن يرى ما يفعله الباشا وكرباجه بالخلق طوال اليوم.

الضابط أسامة باشا تفوق على أفلام الأكشن التي يقوم فيها أفراد العصابة بإمساك البطل وتغطيسه في الماء حتى يحصلوا منه على ما يريدون من معلومات. فالباشا لم يكن يستخدم الماء العذب أو حتى المالح لاستجواب المحتجزين – أو لمجرد تعذيبهم – بل كان يستعمل مياه المجاري. كان يعلق صاحب النصيب بحبل من رجليه وينزله في "البكابورت". ولم يكن مستبعداً بالطبع أن ينساه هناك ليموت فطيساً. فلو جاءه اتصال هاتفي أو إشارة عاجلة، أثناء إجراء عملية التعذيب، لم يكن أحد يجرؤ على إخراج الضحية من البكابورت أوحتى تنبيه الباشا وتذكيره بموقف المغلوب على أمره وعمره.

وأحياناً، كانت تطلب مع الباشا أن يشرك حصانه في متعة تعذيب ضحاياه. فكان يأخذ الحبل المربوطة به الضحية ويلفه على رقبة الحصان أو جذعه، وينطلق به في شوارع المدينة، زيادة في التعذيب من جهة وردعاً لأمثاله من الآثمين والمجرمين من جهة أخرى.

وعندما كان الباشا يمل من لعبة إنزال الضحايا في البكابورت، كان يجمع كل نزلاء الحجز الفاخر، ويرصّهم على شكل دائرة بحيث يكون ظهر كل منهم مواجهاً لوجه الآخر. وتبدأ اللعبة، بصدور أوامر الباشا بأن يتحرك الضحايا جرياً، ومن يلحق بأخيه يضع إصبعه في مؤخرته (الزهق وحش برضه). ويستميت الضحايا في الجري والإسراع هرباً بمؤخراتهم من الأصابع التي تلاحقها. فيتصادمون ويسقط معظمهم على الأرض، ليكمل المخبرون – الواقفون بالعصي استعداداً – بقية أشواط اللعبة بأن ينهالوا بعصيهم الرفيعة اللاسعة على الضحايا المكومين على الأرض، مع التركيز بالطبع على مؤخراتهم (هي البتاعة دي عملت لهم إيه.. مش عارف).

وللإنصاف ، لم تكن مؤخرات الرجال هي المستهدفة وحدها في مناهج التعذيب التي أقرَّها الضابط أسامة ، بل كان لفروج النساء نصيبها أيضاً. فعندما كان الباشا يستجوب المتهمين في قضية مقتل فتى في السادسة أو السابعة عشرة من عمره ، كان من بين المتهمين امرأة دخلت هذه القضية من باب أنها صاحبة سوابق فقط لا غير ، رغم أن سوابقها كانت كلها بين السرقة وتجارة المخدرات ولم يكن لديها سابقة قتل واحدة. ولكن لأن نظام التحريات عندنا فاشل ، والبحث الجنائي لا يعتمد إلا على بحث الزبانية عن المناطق الحساسة في جسد المتهم والتي يكون الضرب فيها أكثر إيلاماً من المناطق الأخرى ، جاءوا بهؤلاء المتهمين عشوائياً ومعهم المرأة وظلوا يعذبونهم حتى اعترفوا ، لكن النيابة برأتهم فيما بعد لأنها لم تجد ما يدينهم سوى اعترافاتهم التي تعرف النيابة كيف تم الحصول عليها. المهم أن من بين وسائل التعذيب التي طبقوها على المرأة أنهم جردوها من هدومها وعروها تماماً ، ثم قاموا – تحت إشراف الباشا وبتوجيهات سعادته الحكيمة – بجلد فرجها وصدرها بالكرباج.. خليط فريد من مشاعر الألم والمهانة والذل والانكسار.

الضابط محيي كعب الغزال
مهما حكوا لك عن عضة الحية، ومهما رأيت حيات تعض البشر، فإنك لن تبدأ في الفزع عندما ترى حبلاً إلا إذا جربت هذه العضة بنفسك.

كان الضابط أسامة – سالف الذكر – هو عضة الحية الموجودة في خيالي، أما الضابط محيي فقد كان العضة التي نهشت جلدي فعلاً، حتى وإن كان ظاهر الأمر يوحي بأنها لم تسبب لي أي أذى.

كنت في أجازة أولى إعدادي. ولم نكن نفعل شيئاً سوى لعب الكرة. نجهز الكرة بنفخ بالونة ثم نلف عليها حوالي بكرة خيط "منجِّدين" حتى تصبح قاسية وصالحة للعب.
ذات مغرب كنت عائداً أنا وأحد أصدقائي بعد أن انتهينا من اللعب. وشاءت أقدارنا أن نمر من أمام القسم. كان الضابط محيي باشا قد وضع كرسياً في مواجهة باب القسم، وجلس واضعاً رجلاً على رجل، يتملى وجوه وأجساد الرعية عله يجد فيها بغريزته البوليسية ما يثير الريبة ويدعو إلى اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة من التفتيش إلى التلطيش إلى إرسال الزبون لتشريف التخشيبة بزيارته الكريمة. ويبدو أنه حتى لحظة مرورنا لم يكن الضابط محيي قد عثر بعد على ضالته المنشودة، وهو ما جعله ربما يجلس متململاً في كرسيه وملامح الزهق والقرف بادية على وجهه الباشاواتي (الوجه الباشواتي هو الوجه الذي ينظر إليك – إذا نظر - باستعلاء وقرف لأنك مجرد فلاح خرسيس دون من طينة غير طينة معاليه). وكان بجواره عسكري يقف في وضع انتباه لا يتفق أبداً مع وضع الاسترخاء الذي كان عليه الباشا.

حتى الآن لا أعرف بالضبط سبب إقدامي على تلك الفعلة الشنعاء. هل وزَّني الشيطان المقيم دائماً في آذان من هم في سني ؟ أم كانت الحياة تمارس طريقتها الصارمة والصادمة في التعليم في الصغر بالنقش على الحجر ؟ أم كان العبث بذات نفسه يتسلى ؟... ربما كان الخوف هو الذي دبَّر كل ذلك حتى يكسب مريداً جديداً.. وقد كان !

فعلتي الشنعاء كانت باختصار أنني ضربت الكرة في الأرض، أمام قدميّ ، ولقفتها مرة أخرى وهي ترتد.. تصوروا معي مدى شناعة ما حدث ولا تهونوا من أمره، حتى تعذروا الضابط محيي فيما فعله بي : طفل صغير في الحادية أو الثانية عشرة ليس في قلبه هيبة للبلاط الشرطي ولا لحاكم البلاط "المجعوص" على عرشه المتحرك. تصوروا هذا الطفل الحقير يلقي بكرته الحقيرة على الأسفلت الذي غسله المساجين ومسحوه حتى لا يتسخ حذاء الباشا حين يلامسه. تصوروا هذا الطفل البجح الذي يكسر بصوت كرته اللامبالية كل هذا السكون الساجد تسبيحاً للحاكم بأمره. تصوروا هذا الطفل الصغير الحقير البجح لو كبر وهو على هذه الحال من الاستهتار وعدم احترام أصحاب المقامات – تصوروا حجم الخطر الذي يمثله على مصير الأمة، حتى لا تلوموا الضابط محيي الوطني المخلص حين يحافظ على مستقبلنا جميعاً من أمثال هذا الولد الطائش !!!

لم نتجاوز باب القسم بعدة أمتار إلا وسمعت أنا وصديقي صوت مجنزرة تدك الأرض من خلفنا. كان الضابط محيي – حسبما تصورت فيما بعد – قد أطلق إشارة الهجوم على أعداء الوطن. ولبى العسكري الواقف بجواره نداء الواجب المقدس، وانطلق بكل قوته وراءنا. ما زلت أسمع صوت البيادة الميري وهي تضرب الأرض بشراسة حتى تحمل العسكري على الطيران واللحاق بنا. كان هواء الشارع يتحرك كأن هناك عاصفة رعدية تقصدنا نحن بالذات.

عند أول مفترق ذهبتُ في اتجاه وذهب صديقي في الاتجاه الآخر. وكانت مصيبتي أنني أحمل الكرة، علاوةً على أنني كنت الجاني المستهدف بالمطاردة. وبدأت العاصفة تتقصدني أنا وحدي. وبدأ صوت البيادة يرن في أذني أقرب فأقرب.. حتى قبض العسكري على رقبتي وياقتي وأسقطني أرضاً وهو يحاول أن يفرمل.

اقتادني العسكري طائعاً إلى المقصلة المنصوبة أمام القسم في صورة الضابط محيي الذي كنت قد سمعت عن طول لسانه لدرجة أنني عندما اقتربت منه توقعت – بخيالي الطفولي – أن يخرجه من فمه ويضربني به كالكرباج.

وللأمانة لم يمد الرجل يده عليّ. ربما كانت نسائم الصيف التي بدأت تهب أول المساء قد دفعته إلى التكاسل. وربما رأى بحكمته أن هناك ما هو أصلح من الضرب لردع أمثالي. فما أن وقفت أمامه والدموع تملأ عينيّ، حتى فتح فمه وتقيَّأ كل ما لقنوه له من ألفاظ قذرة بهيمية وحشية جعلت الدموع تطفر من عيني وتسيل على وجهي وأصبح حلقي محتقناً بغضب لا حدود له. ولأن الشتيمة بالأم توجع أكثر، ركَّز الباشا عليها أقذع وأحط أنواع السباب الذي كنت قد سمعته حتى تلك اللحظة، حتى أنني أحسست بذنب كبير في حق أمي التي لم تؤذِ في حياتها أحداً ، والمهم أنها لا تعرف ولم تسمع بهذا الحيوان الذي لا شك أنهم قد ركبوا له في فمه أنبوباً يصله بالمجاري. ولم ينس الباشا في انشغاله الآلي بالشتيمة أن يتناول السونكي من العسكري ويغمده في قلب الكرة التي قضينا في تجهيزها فترة الظهيرة بأكملها.

أنهى الباشا وصلة الشتيمة بقتل الكرة التي لم تفعل له شيئاً ، ثم أشار إلى العسكري وهو يقول: "حطه في الحجز ابن الـ....... عشان يتربى".. وأخذني العسكري ودخل بي القسم. لكن ربنا كبير. في هذه اللحظة انشقت الأرض عن جارنا الصول أحمد سلمان (رحمه الله) الذي أمسك بالعسكري وهو يصيح فيه : "واخده ورايح على فين ؟!".. ورد العسكري الحائر : "أنا مالي يا حضرة الصول.. الظابط محيي هو اللي قال لي حطه في الحجز". فأخذني الصول أحمد من يدي وخرج بي متوجهاً إلى الظابط محيي ، وقال له في لهجة تحمل من التأنيب أكثر مما تحمل من العتب : "ده ولدي.. عاوز تحط ولدي في الحجز يا حضرة الظابط؟!".. ولم ينطق الباشا بكلمة. نظرت إليه فتجنب نظراتي ، ولم يحاول أن يطـيِّب خاطري بكلمة واحدة. إنها المكابرة والاستعلاء والذات المتضخمة وكل ما شحنت به السلطة الشمولية نفوسهم ، حتى يكونوا مرآةً صادقة لنظام فارغ وخاوٍ من الداخل ، بينما يلمع خارجه ببريق الخيلاء والغرور.

أحـمــد غــازي
جريدة الدستور




#أحمد_غازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد غازي - وقائع من الطفولة عن باشاوات النظام المصري