أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هبة عصام الدين - بأي عقلٍ يفكرون














المزيد.....

بأي عقلٍ يفكرون


هبة عصام الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 11:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


استشهد السفير المصري بالعراق، فكانت الصدمة صرخة في وجه الجهل والتخلف والرجعية
ما حدث يوقد الدماء في عروق كل إنسان يقدس النفس الإنسانيه التي حرم الله قتلها
لا يوجد أي مبرر لهؤلاء الهمج الذين قتلوه بدماء باردة
ولا للحكومة المصرية التي أرسلت خيرة أبنائها في تلك الظروف ليُقتل بيد الأغبياء مدعيي التدين
ولا لأي إنسان يحاول أن يهون الأمر ويجد له تبريرات مضحكة
إن السفير رسول لا يُمس
كان النبي يرسل رسله إلى قريش فتعود سالمة
وكانت الرسل بين صلاح الدين وريتشارد وقت الحروب الصليبية تحظى بالأمن
ود.إيهاب الشريف سفير مصر ورسولها ولسانها وكرامتها
شهد له الجميع بالنزاهة
لم يكن ممن يرددون الشعارات التي لا تضر ولا تنفع مثلما نفعل جميعا في بيوتنا أمام نشرة الأخبار
بل كان في ميدان عمله مُعرَّضاً للخطر في كل لحظة
وجاعلاً من نفسه وسيلة لتحقيق أهداف إنسانية
وشهد له بذلك مفتي القدس حين كان فقيدنا سفيرا هناك
كان يُسخر منصبه لمساعدة الفلسطينين وخدمة إخوانه العرب

شهد له زملاؤه في العمل بالتواضع، و شهد له كل من عرفه بأنه كان متديناً خلوقاً ذا نفسٍ جميلة
كان يرفض الحراسة لشعورده بالأمان بين أشقائه في العراق
وكان يُطمئن أهله في الهاتف قبل اختطافه متسائلا كيف يخاف بين إخوته وقد عاد سالما من اسرائيل؟!!!


متى سنتحضر؟؟؟؟
.
.
.
.
يا مدعيي التدين:

الله يشمئز من أفعالكم
ولم ينصبكم حكاماً على القلوب والضمائر
أفعالكم إساءة لأي دين تنتمون إليه
ذلك إن كنتم تنتمون.
أنتم أعداء ما تتشدقون به.
القسوة لا تحتمل نفسها
فكيف تحتملون أنفسكم
.
.
.
.

إخوتي:

إن لم يشعر كل مصري اليوم بالهلع، فقد أصاب الخلل أوردة قلوبنا
وخدَّر مراكز الإحساس فيها
وإن لم يشعر كل إنسان بالحزن لقتل بريء، فالأجدر بنا أن نبحث عن معنى آخر للإنسانية
.
.
.
.

أسرة الشهيد:

شاهدت قلقكم على شاشة التليفزيون قبيل قتله
أبكي معكم
.
.
.
.

مصر:

عندما اختطفت صحفية إيطالية أرسلت إيطاليا فرقة كوماندوز لإنقاذها
وعادت سليمة إلى موطنها
فكيف بسفير مصر
أي كرامتها
هل هانت دماء أبنائك يا مصر؟
هل هانت علينا أنفسنا فهنا على الناس؟
أعرف أنك حزينة اليوم يا حبيبتي
حزينة من أجل ابنك الرائع ومن أجل كرامتك
.
.
.
.

د. إيهاب الشريف
أنت الصرخة التي أيقظت الغضب بداخلنا
لنكشف النقاب عن الوجه القبيح للتخلف
أنت الأقوى حياً وميتاً
تحية لروحك النبيلة
.
.
.
.

سؤال إلى كل حاكم و محكوم :

متى نتعلم كيف نحب أوطاننا؟...
.
.
.
.
إلى العالم:
هل مازال للموسيقى مكان على الأرض؟....




#هبة_عصام_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات للبوح
- وأمضي...


المزيد.....




- شاهد كيف احتفل الناس في كوريا الجنوبية لحظة عزل رئيس البلاد ...
- لحظة طال انتظارها.. رجل يلتقي بقطته بعد أكثر من 11 سنة على ا ...
- أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تحاصر جنين بعد اشتباكات أسفرت عن ...
- هذه أبرز المعلومات والصور الكاذبة حول سجن صيدنايا في سوريا! ...
- تحذير أممي من انهيار مؤسسات سوريا وإسرائيل تشن غارات جديدة
- مراسلنا: قتيل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الخردلي ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت 200 جندي في محور كورسك خلال يو ...
- بوتين: لن يجدي أي ابتزاز ومحاولات خارجية للتدخل في شؤون روسي ...
- حزب تركي معارض: انتهت فترة ضيافة السوريين بذهاب الأسد
- اجتماع العقبة حول سوريا: ندعم عملية انتقال سلمية سياسية تتمث ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هبة عصام الدين - بأي عقلٍ يفكرون