أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ف (12 ) : (قل ) فى الرد مقدما على المحمديين فى أن النبى محمدا لا يعلم الغيب















المزيد.....


ف (12 ) : (قل ) فى الرد مقدما على المحمديين فى أن النبى محمدا لا يعلم الغيب


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 01:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتاب ( قل ) فى القرآن الكريم : ( أقوال الرسول فى القرآن فقط ، وليس له أقوال فى الاسلام خارج القرآن )
الباب الثالث : ( قل ) فى إصلاح الكافرين عموما
ف (12 ) : (قل ) فى الرد مقدما على المحمديين فى أن النبى محمدا لا يعلم الغيب
أولا : نكرر الكتابة فى هذا الموضوع لسببين :
السبب الأول : إن المحمديين لا يزالون يؤمنون بأن النبى محمدا يعلم الغيب ، لذا لا بد من التذكير والتأكيد.
1 ـ يلفت النظر أن المحمديين يختلفون فى أشياء كثيرة ، ولكن يتفقون فى إسناد العلم بالغيب للنبى محمد والأولياء الصوفية والأئمة الشيعة والسنة .آلاف الأحاديث صيغت فى هذا الإفك ، وضاعت بسببها أجيال المحمديين جيلا بعد جيل ، ماتوا على الضلال .
2 ـ وبسبب رواج الاعتقاد فى هذا الزيف فقد تم توظيفه سياسيا ، فصاغوا أحاديث فى الغيبيات فى الصراع المذهبى والسياسى ، وتبارز السنيون والشيعة فى هذا الافك ، فيصيغ الشيعة أحاديث فى مناقب (على ) وتفضيله وأحقيته فى الخلافة ( وهو غيب مستقبلى مات النبى لا يعلم عنه شيئا ) وفى مكانته يوم القيامة، والنبى لا يعلم شيئا عن الساعة وما يحدث قبلها من علامات وما يحدث يوم القيامة، فيقابلهم السُّنّة بأحاديث فى فضل ابى بكر وعمر ومكانتهما يوم القيامة ومناقب العشرة المبشرين بالجنة،ومناقب سعد بن معاذ و ( سبقك بها عكاشة ).!! الخ .. الى أن نصل الى علم عمر بن الخطاب بالغيب ( يا سارية الجبل ) فيقبلهم الشيعة بأكوام من روايات تجعل عليا بن أبى طالب ينبىء بالغيب ـ بعد موته بقرون . ويتطور الأمر بأن تصنع الدعاية العباسية أحاديث على لسان النبى ، تتنبأ بالخلفاء العباسيين وأن الخلافة العباسية ستستمر الى نزول المسيح . هذا عدا خرافات المهدى المنتظر لدى السنيين والشيعة والصوفية ، وهى خرافات سامة كان ولا يزال يستخدمها الطموحون للسلطة والثروة ، ولا تزال تسفر عن إثارة الفتن وتسفك الدماء .
3 ـ وفى خضم هذه الظلمات المتراكمة يكفر المحمديون بتأكيدات رب العزة فى نفى علم الغيب عن خاتم النبيين . ولو آمنوا بما قاله رب العزة فى القرآن لاسترحنا من آلاف الأحاديث الضالة ولوفرنا شلالات الدماء التى ضاعت ولا تزال تضيع عبثا فى سبيل إقامة دول دينية مؤسسة على أساطير العلم بالغيب .
السبب الثانى: أننا نناقش هذا الموضوع فى صلته بكلمة ( قل ).
1 ـ .ونرى فيه عجبا ، فالأغلب أن تأتى فيه كلمة ( قل ) أمرا للنبى بوصفه وشخصه ـ أن يعلن من البداية أنه لا يعلم الغيب . أى هو إعلان يأتى مقدما للرد على ( المحمديين ) تكفيرا لهم على لسان ( محمد ) خاتم المرسلين . وهذا فى حدّ ذاته آية وإعجاز للقرآن الكريم ، أن يرد مقدما على من ينسبون أنفسهم ل( محمد ) وهم أعدى أعداء محمد ، عليه السلام .وبالتالى فإذا كان عليه السلام لا يعلم الغيب فإنّ من يجرؤ على إسناد علم الغيب لنفسه يستحق الضرب بالنعال .فى أيسر الأحوال ..! .
ثانيا : كلمة ( قل ) فى أنه لا يعلم الغيب إلا الله
.1ـ والغيب بتفصيلاته لا يعلمه إلا الله جل وعلا ، وهذه الحقيقة يؤكدها رب العزة بأساليب مختلفة ومتنوعة بدون كلمة ( قل ) ، وتحليل هذا الخطاب الالهى المباشر يخرج عن موضوعنا ، لذا نكتفى بسرد ألايات الكريمة . يقول جل وعلا : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59)(الانعام ) (إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)الأعلى )( وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)الأنعام )( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِي (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) الرعد ) ( وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) ) طه )( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) الملك ) ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) يونس )( عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) سبأ . )
2 ـ وتأتى كلمة ( قل ) أمرا للنبى عليه السلام أن يعلن أنه لا يعلم الغيب فى السماوات والأرض الغيب إلا الله : ( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ )(65) النمل ) . الغيب المطلق لا يعلمه إلا الله جل وعلا . هذه حقيقة أمر الله جل وعلا رسوله الخاتم أن يعلنها . وجاءت صياغتها باسلوب القصر ، فكما تقول ( لا إله إلا الله ) تقول ( لا يعلم الغيب إلا الله )
ثالثا : ( قل ) وإعلانه عليه السلام أنه لا يعلم الغيب
1 ـ وتكتمل هذه الحقيقة السابقة بحقيقة أخرى أنه عليه السلام مأمور أن يعلن أنه لا يعلم الغيب مطلقا : ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ )(50) الانعام )، ثم حقائق أخرى تفصيلية ، منها أنه مأمور أن يعلن أنه لا يعلم غيب المستقبل ، ما يحدث له أو لغيره فى هذه الدنيا أو فى الآخرة : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) الاحقاف ) وبالتالى لا يمكن أن يتكلم عن مستقبل الصحابة بعد موته ، ولا أن يبشر هذا أو ذاك بالجنة ، أو أن يتكلم عمّا سيحدث له أو لغيره يوم الدين . أى إن كل مفتريات الغيوب التى نسبوها للنبى بعد موته هى تكذيب للقرآن الكريم وإفتراء على الله جل وعلا .
2 ـ وفى الآيتين الكريمتين السابقتين نلاحظ التأكيد على حقيقة أنه عليه السلام كان متبعا للوحى القرآنى ، أى لا يمكن أن يعلن عدم علمه بالغيب ثم يتكلم فى الغيبيات . ولهذا ففى آيتى سورة الأحقاف والانعام وتكرر فيهما (إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ).: ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) الاحقاف ) ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام ) . كما أن ما جاء فى الاية الكريمة السابقة من سورة الأنعام عن خاتم المرسلين تتشابه مع ما قاله من قبل نوح عليه السلام الذى أعلن أنه لا يعلم الغيب ولا يملك خزائن الله وليس ملكا من الملائكة : ( وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمْ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ (31) هود ).
3 ـ ومعنى هذا أن من الأنبياء من يعطيه رب العزة العلم ببعض الغيب ، وليس منهم خاتم النبيين . لذا يقول جل وعلا بدون (قل ) فى خطاب مباشر للمؤمنين : ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ) (179) آل عمران ).
4 ـ وباستعمال ( قل ) يأمر رب العزة خاتم المرسلين أن يعلن أنه لا يعلم موعد الساعة أقريب أم بعيد ، لأن عالم الغيب لا يُظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من الرسل ، وهو ليس منهم : : ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ) 27 ) الجن ). ويتكرر الأمر ب ( قل ) فى نفس الموضوع : ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنْ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) الانبياء).
5 ـ وكفرا بالقرآن إخترع أئمة المحمديين أحاديث فى علامات الساعة وما أسماه رب العزة ( علم الساعة ) وهو غيب لم يكن يعلمه خاتم النبيين . وكانوا يسألونه مرارا وتكرار فيجيب نفس الاجابة ويعلن أنه لا يعلم شيئا عن الساعة :( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63)(ألأحزاب )( يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (187) قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)الاعراف )( يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) النازعات )
رابعا : الله جل وعلا يذكر بعض الغيوب فى القرآن الكريم
المحمديون فى إتّخاذهم القرآن مهجورا غفلوا عن بعض الغيوب التى ذكرها رب العزة فى القرآن . ومنها ما جاء مقرونا بكلمة ( قل ) ومنها ما جاء بدونها . ونقسمها كالآتى :
1 ـ غيوب الماضى : وهى تأتى بدون (قل ) . ففى قصة نوح عليه السلام ، وهى غيب ينتمى للماضى قال جل وعلا لخاتم المرسلين : ( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) هود ). وبعد أن قصّ رب العزة قصة يوسف قال فى نهايتها : (ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102) يوسف ) . وفى قصة مريم قال جل وعلا لخاتم النبيين : ( ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) آل عمران ). كل هذا كان غيبا ماضيا لم يعرفه محمد عليه السلام وقومه إلّا بنزول القرآن . فهناك فجوة هائلة فى الزمان والمكان تفصل بينه وبين أبطال تلك القصص ، يقول جل وعلا للنبى إنه لم يكن حاضرا وموجودا وشاهدا وقت حدوث هذه القصص : ( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنْ الشَّاهِدِينَ (44) وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45) وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)القصص).
المحمديون غفلوا عن الحقائق القرآنية التى أخبر بها رب العزة فى القرآن الكريم فى ملمح من ملامح الإعجاز القرآنى ، أو الآيات القرآنية . وبسبب تمكن داء الكفر فى قلوب أئمتهم فقد زيفوا تاريخا وقصصا للانبياء ملأوه أكاذيب ، بعضها من تزييفات التوراة المحرفة ، وبعضها من خيال القُصّاص . وتم تسجيل هذا الإفك فى أسفار التراث ، ووجدت طريقها الى ما يعرف بكتب التفسير و( قصص الأنبياء ) .
2 ـ غيوب الحاضر : التى نزلت فى عصر النبى تعليقا على الأحداث الجارية والحوارات الدائرة ، ومن الطبيعى أن تأتى فيها كلمة ( قل ) . ومن أمثلة ذلك :
2/ 1 : فى الحوار : وفيها تأتى كلمة ( سيقول ) ( سيقولون ) وبعدها ( قل ) . أى ينبىء رب العزة مقدما أنهم سيقولون كذا ، فقل لهم كذا . ونعطى أمثلة لنوعيات من هذا الحوار:( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) البقرة ) ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148)الانعام ). وفى الحوار حول الألوهية يخبر رب العزة مقدما بإجابتهم : أى ( قل ) و ( سيقولون ) :( قُلْ لِمَنْ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ (89) المؤمنون ). وبعضها يأتى بأقوالهم مسبقا وبحركات رءوسهم أيضا : ( وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (49) قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً (50) أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلْ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً (51)الاسراء ) قال جل وعلا (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ )
2/ 2 : ويخبر رب العزة مقدما بما سيقوله المرضى بالكفر فى عهد النبى عليه السلام : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) الاحقاف ). أى طالما إختاروا الضلال فسيقولون لو كان خيرا ما سبقونا اليه.
ومن ذلك الإخبار المسبق عما سيقوله المنافقون وعن انهم سيحلفون كذبا بالله جل وعلا : ( سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ )(95)التوبة ) (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنْ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (11) (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15) الفتح )
2/ 3 ـ الإخبار بغيب السرائر وما تخفيه القلوب لبعض الصحابة من المنافقين وغيرهم . والأمثلة كثيرة ، ، ومنها : ( بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (12) الفتح ) (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) آل عمران )( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) ( محمد )
3 ـ غيوب المستقبل : ومنها وعود تحققت ، بعضها تحقق فى حياة النبى عليه السلام . بعد الهجرة للمدينة تابعتهم قريش بالحملات العسكرية حين كان المؤمنون مأمورين بكف اليد وعدم القتال . وقتها عاشوا فى خوف ؛ يخافون أن يتخطفهم الناس. فى هذا الوقت العصيب نزل لهم وعد مشروط بأن يبدل الله جل وعلا خوفهم أمنا إذا آمنوا وعملوا الصالحات : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (55) النور )، وتحقق الوعد ونزل قوله جل وعلا يذكّرهم : ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)الانفال ).
وفى مكة وعدهم الله جل وعلا بأن ينتصر الروم ( على الفرس ) وتحقق الوعد المستقبلى : (غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) الروم ).
والفتنة الكبرى التى وقع فيها الصحابة أنبأ بها مقدما رب العزة فى سورة مكية . نزل أولا التهديد ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) الأنعام ) ثم جاءت الآية التالية تقرر حقيقة ، وهى أن قوم النبى ( قريش ) كذبوا القرآن وهو الحق .ودخلت قريش ( بهذا الكفر القلبى ) فى الاسلام واستخدمته لصالحها فيما يسمى بالفتوحات ، ونتج عنها الفتنة الكبرى المشار اليها فى آية 65 . يقول جل وعلا ( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام ) وقد فصلنا هذا فى كتابنا عن ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ).
ولا يزال المحمديون سائرين فى الفتنة الكبرى ، ينطبق عليهم قوله جل وعلا : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) الأنعام ) ولأنهم ( لا يفقهون ) فلا يزالون فى الضلالة يعمهون . وصدق رب العزة فى تحذيره لهم ولنا (لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام )
ودائما : صدق الله العظيم .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى حوار حول الولاية والأولياء ( قل )
- ( قل ) فى الحوار فى الألوهية طلبا للدليل العملى والعقلى
- ( قل ) فى الحوار وعظا بقرب قيام الساعة
- ( قل ) فى الحوار فى الألوهية بإيقاظ الفطرة داخل الكافرين
- ( قل ) فى الحوار فى الألوهية تهديدا للكافرين
- ( قل ) فى الحوار فى الألوهية ردّا على الكافرين
- ( قل ) فى الحوار فى التأكيد على عبودية النبى لله جل وعلا وحد ...
- هذا العار ..الى متى ؟!
- ( قل ) فى الحوار مغ الكافرين حول ( الخلق )
- أهل القرآن هم الحلّ
- : ( قل ) فى الردّ على من زعم إتّخاذه جلّ وعلا ولدا :
- ( قل ) فى الشفاء بالاخلاص فى الدين لله جل وعلا
- الفصل السادس :أعراض مرض الكفر
- الفصل الخامس : الشيطان هو جرثومة مرض الكفر
- حوار مع أحمد صبحى منصور ، نشرته جريدة ( فيتو )
- الفصل الرابع : الهدف من إستعمال (قل ): شفاء الأحياء المرضى ب ...
- الفصل الثالث : بين ( قل ) و( قول ) الدعاء ( الجزء الثانى )
- لفصل الثالث : بين ( قل ) و( قول ) الدعاء ( الجزء الأول )
- حوار صحفى قديم حول أكذوبة عذاب القبر وأكاذيب شيوخ الثعبان ال ...
- الفصل الثانى : ( قل ) و قول التبشير والإنذار


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ف (12 ) : (قل ) فى الرد مقدما على المحمديين فى أن النبى محمدا لا يعلم الغيب