أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - .. و طاوي؟!.. آنه امك يا شاكر!














المزيد.....

.. و طاوي؟!.. آنه امك يا شاكر!


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


اليوم بدء الحياة بعيد الربيع (نوروز) 21 آذار 2014م.

الحياة امرأة، أنموذجها الحي: الطالب بكرامة حق أبيها المغترب المغدور العراقي «طالب السهيل» - ولو بعد حين -؛ بإنزال القصاص القرآني الناجز بحق «الإمعات المدلسة *».

المرأة أم وبنت كريمة (السهيل) صاحبة الملتقى الثقافي البغدادي الأسبوعي (صفية) أمها لبنانية لسان حالها: (أنا جئت من لبنان من وطن، لو داعبته الريح تنكسر، صيفاً ولون الثلج يغمرني، أنا لوعة الشعراء.. غربتهم...)، وزوجها وزير حقوق الإنسان في حكومة بغداد سابقاً (عراقي كردي اسمه أمين).

«كرامة الإنسان خير من كرامة الكعبة» (حديث) عابر للعرق والطائفة، ليكون للحياة حياء لو ناديت أسمعت!.. هاتك الحياة كاشف اللحاف!.. نهر الآداب البحر الحبر ولو كان ابن أم عبد، ابن عباس الصحابي الراوي: (المؤمنون حلويون!).. ابتسم!..

لنعرج إلى ذين الدعائين: (إلهي أنت جاهي، رخص الكاهي!)، (يا حليم يا رحيم، رخص الحريم!). من شروط قبول الدعاء أن لا تكون ذاك الدنيء الدميم، البذيء الذميم، الشاعر التاجر الفاجر الفاحش أبو مليكة جرول (الحطيئة) القائل:

(.. وَطاوي ثَلاثٍ عاصِبِ البَطنِ مُرمِلٍ ببيداءَ لَم يَعرِف بِها ساكِنٌ رَسما أَخي جَفوَةٍ فيهِ مِنَ الإِنسِ وَحشَةٌ يَرى البُؤسَ فيها مِن شَراسَتِهِ نُعمى وَأَفرَدَ في شِعبٍ عَجُوزاً إِزاءها ثَلاثَةُ أَشباحٍ تَخالُهُمُ بَهما حفـاة عراة ما اغتذوا خبـز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقـوا طعما رَأى شَبَحاً وَسطَ الظَلامِ فَراعَهُ فَلَمّا بَدا ضَيفاً تَشمَّرَ وَاِهتَمّا فقال هيا رباه ضيف ولا قــرى بحقك لا تحرمه تالليلة اللحمـا وَقالَ اِبنُهُ لَمّا رَآهُ بِحَيرَةٍ أَيا أَبَتِ اِذبَحني وَيَسِّر لَهُ طُعما وَلا تَعتَذِر بِالعُدمِ عَلَّ الَّذي طَرا يَظُنُّ لَنا مالاً فَيوسِعُنا ذَمّا فَرَوّى قَليلاً ثُمَّ أَجحَمَ بُرهَةً وَإِن هُوَ لَم يَذبَح فَتاهُ فَقَد هَمّا فَبَينا هُما عَنَّت عَلى البُعدِ عانَةٌ قَدِ اِنتَظَمَت مِن خَلفِ مِسحَلِها نَظما عِطاشاً تُريدُ الماءَ فَاِنسابَ نَحوَها عَلى أَنَّهُ مِنها إِلى دَمِها أَظما فَأَمهَلَها حَتّى تَرَوَّت عِطاشُها فَأَرسَلَ فيها مِن كِنانَتِهِ سَهما..).

صاحبي قرأ هذه الكلمات اللكمات الوحشية الجاهلية على أمه التي قالت له عفو الخاطر: (آنه امك يا شاكر!.. شنو هذا فيلم حسن ونعيمة؟!).


: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=155908#ixzz2whTbnCMZ



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. و (حياوي) يعوي: أذلني دبي!.


المزيد.....




- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - .. و طاوي؟!.. آنه امك يا شاكر!