|
نزاع الصحراء بين المغرب والجزائر يؤخر وحدة الشعوب المغاربية 1/3
اليزيد البركة
الحوار المتمدن-العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6 - 11:58
المحور:
مقابلات و حوارات
قفز نزاع الصحراء ، مرة أخرى، إلى الواجهة السياسية في الساحة المغاربية ، فهو كان سببا مباشرا لشل القمة المغاربية في ليبيا، وكان وراء إلغاء زيارة رئيس الحكومة الجزائرية للمغرب من طرف السلطات المغربية ، وذلك بعد ما كانت أخبار تتردد عن احتمال تحسين العلاقات الثنائية المغربية الجزائرية . وهو فوق كل هذا أصبح نزاعا يكسب تأييدا من داخل الصحراء إذ اندلعت أحداث في العيون قالت أخبار صحافية أن وراءها من يؤيد انفصال الصحراء عن المغرب. حول هذا الموضوع التقينا بالأستاذ اليزيد البركة مدير مركز الدراسات والأبحاث مارو تامسنا ، وعضو الكتابة الوطنية (المكتب السياسي) لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وطرحنا عليه عدة أسئلة مرتبطة بالنزاع ، ونظرا لطول الأجوبة ولأهميتها رأينا أن نقسمها على عدة حلقات.
• كيف تقرؤون الأحداث التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا؟ وكيف تنظرون وأنتم حزب يساري إلى التعاطف والدعم الذي تلقاه الدعوة إلى الانفصال في طرف اليسار الاسباني ؟
- جزء مهم من مشاكل الوحدة الترابية التي يعيشها المغرب يرجع إلى طبيعة الاستقلال الذي حصل عليه. فهو كان خاضعا لاستعمارين : الاستعمار الإسباني في الشمال أو ما يعرف بمنطقة الريف ، وفي الساقية الحمراء ووادي الذهب أو ما أصبح يعرف بالصحراء الغربية إذا ما أخذت الصحراء الكبرى كوحدة غير مجزأة. أما إذا انطلقنا في التسمية من منطلق أي دولة في شمال إفريقيا بما فيها مصر، فإن كل واحدة من هذه الدول تتوفر على صحراء غربية وشرقية وجنوبية . كما خضع للاستعمار الفرنسي في وسط البلاد وشرقها والذي امتد إلى الصحراء الجنوبية الشرقية. وبالإضافة إلى هذا كله كانت طنجة منطقة دولية. تمكن المغرب بموجب الاستقلال من استرجاع أجزاء مهمة من أرضه ولكن بقيت أراضي أخرى تحت الاحتلال ، فقد استرجع منطقة الريف ما عدا سبتة ومليلية وعددا من الجزر الممتدة على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط . وتمسكت اسبانيا باستعمارها للمناطق الجنوبية التي كانت تبتدئ من جنوب تزنيت مما دفع جيش التحريرالمغربي إلى خوض معارك ضد إسبانيا واسترجع بذلك آيت باعمران ، وفيما بعد استرجع المغرب إيفني وطانطان عن طريق المفاوضات وبقيت الساقية الحمراء ووادي الذهب تحت الاحتلال . في ما يتعلق بفرنسا فقد استرجع المغرب المناطق الوسطى واحتفظ الجيش الفرنسي بقواعده في الصحراء الجنوبية والشرقية ، وكانت الحركة التقدمية آنذاك تطالب بجلاء الجيش الفرنسي عن الصحراء .و لكنه احتفظ بها لعاملين اثنين: - أولا حماية مناطق البترول والغاز من جيش التحريرالمغربي إذا ما واصل زحفه إلى الساقية الحمراء ووادي الذهب. - ثانيا أن فرنسا كانت تجري فيها تجاربها الأولى للقنبلة الهيدروجينية وهذا أيضا كانت الأحزاب التقدمية المغربية قد نددت به في حينه.
وهذه الصحراء التي كان فيها الجيش الفرنسي ولم ينسحب منها ضمها إلى الجزائر على تقدير أن فرنسا لن تنسحب أبدا من الجزائر وهي مقاطعة فرنسية . وهذه المنطقة الصحراوية (جنوب محاميد الغزلان) ومنطقة تندوف وكولومب بشار) هي التي كانت فيها القوة العسكرية التي شاركت مع القوة العسكرية الإسبانية وبدعم من المخابرات المغربية في قمع جيش التحرير المغربي في الجنوب وهي العملية التي عرفت بعملية " أوكوفيون"، ومن الغريب أن هذه المنطقة هي الموضوعة الآن تحت تصرف قوات البوليساريو تتحرك فيها بكامل الحرية ضد وحدة المغرب.
إذن المغرب كان مقطع الأوصال، تمكن الشعب المغربي بكفاحه ونضاله من استرجاع جزء مهم ولكنه قدم ثمنا لذلك ليس فقط بدمائه وتضحياته بل أيضا بثمن سياسي واقتصادي . فهو لم يتمكن من أن ينال الديمقراطية ولم يتمكن من استرجاع ثروات البلاد ليتصرف فيها ويراقبها.
الجزء الآخر من الأرض يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام. 1. الصحراء المغربية (الساقية الحمراء ووادي الذهب) بقيت تحت الاحتلال الإسباني حتى سنة 1975 تاريخ المسيرة الخضراء. كان سكانها كلهم ، قبل استقلال المغرب ومع بداية الاستقلال حتى سنة 1958 بدون استثناء مع مغربية الصحراء ويعتبرون أنفسهم جزء من الشعب المغربي وكان أغلب شبابهم وشيوخهم مع جيش التحريرالمغربي وشاركوا في معاركه التي جرت في الصحراء نفسها. بعد هذا التاريخ بدأت تعتري العقليات والسلوكات عند البعض نوع من الغموض والانكماش على الذات بل أحيانا سخط وتذمر على النظام المغربي وعلى الشعب . وهذا الشعور نلاحظه عند كثير من الأصوات في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عند أي أزمة أو هزيمة أو فشل للحكام العرب حيث تسحب ذلك الفشل على كافة الشعوب العربية. 2. سبتة ومليلية والجزر الشاطئية وهذا القسم ما يزال تحت الاحتلال إلى اليوم. 3. المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية، وكانت المقاومة المغربية قد توصلت مع المقاومة الجزائرية إلى تفاهم حول هذه النقطة، وتم الاتفاق على إرجاع هذه المناطق التي ضمها الجيش الفرنسي للجزائر إلى المغرب. ولكن الجزائر لم تف بوعدها بعد الاستقلال وعملت على فرض الأمر الواقع ، وكان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية قد رفع شعار الاستغلال المشترك لثروات تلك المناطق وذلك من اجل تفويت الفرصة على كل من كان يدفع نحو إشعال حرب الحدود بين البلدين لتعميق الهوة بين الشعبين. والجزائر تعرف أن تندوف لم تحتل من طرف القوات الفرنسية إلا في سنة 1934 وكان سلاطين المغرب يعينون حكاما عليها كان آخرهم هو مولاي عبد العزيز عام 1900 بينما الجزائر كانت محتلة في 1830 ومع ذلك لم يتقدم جيش فرنسا إلى الأراضي المغربية طوال ذلك التاريخ وما ينطبق على تندوف ينطبق على توات وكل المناطق التابعة المرتبطة بهما.
لماذا كل هذه الجزئيات التاريخية؟ لأنها لا تنفصل عن كل ما يجري الآن في المنطقة باسم الصحراء. وهي التي ستفتح لنا بابا مهما من اجل الإجابة عن السؤال.
في الصحراء الآن أربع اتجاهات إزاء الانفصال عن المغرب أو اعتبار الصحراء جزءا منه:
1. اتجاه يمثل جزءا من الأعيان والمستفيدين الاقتصاديين من الوضع الحالي. وهو يمثل امتدادا لثقافة نابعة من الشروط التي كانت في القديم تربط بين الأعيان في المغرب والسلطان، ثقافة الولاء للملك وهذا الولاء له ثمن وهو الاستفادة المصلحية وعندما تتغير الظروف ولا يستفيد الأعيان يغيرون مواقفهم إلى الجهة التي يمكن أن تقدم وتضمن الاستفادة الاقتصادية والسياسية. هذا الاتجاه مع مغربية الصحراء من هذا المنطلق ولا ينفصل بالنسبة له الولاء للملك عن مغربية الصحراء والكل مرتبط بالمصلحة التي يمكن أن يجنيها من هذا الموقف. وقد تعزز هذا الاتجاه منذ السنوات الأولى التي تلت المسيرة الخضراء بالأسلوب الذي مارسته السلطات إزاء الصحراويين بتشجيع أسلوب شراء الأصوات وبانفراد الحكم بتدبير ملف الصحراء وإبعاد الأحزاب السياسية ما عدا إجراء المشاورات مع بعضها عند المنعطفات المهمة. 2. اتجاه ساخط ومتذمر من بروز شريحة سياسية واقتصادية صحراوية لم تراع في بروزها الطرق الديمقراطية بل أساليب الولاء والزبونية وتبادل المصالح، وهذا الاتجاه يرى أن مستقبله وطموحه مع هذه الشريحة في مهب الرياح عندما يتم الحل السياسي التفاوضي فهو غير راض عن الوضع الحالي الذي يرى أنه رهينة فيه في يد شريحة تزداد غنى سنة بعد سنة، ومتخوف من سقوط الصحراء في يد البوليساريو، وفي نفس الوقت متخوف من الحل السياسي. ولهذا فهو يرفع شعارات اجتماعية بالدرجة الأولى لتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي. 3. الاتجاه الثالث يربط هو الآخر مثل الأول الصحراء بالموقف من الحكم وأساليبه ولكن يشكل معكوس، فهو ما دام معاديا للنظام فقد سحب تلك المعاداة كذلك في اتجاه المجتمع والشعب ويرى أن الديمقراطية لن يحصل عليها إلا بالانفصال حتى عن المجتمع وهذا الاتجاه حتى وإن طالب بالحقوق السياسية والاجتماعية ورفعها كشعار له فإن ذلك ليس إلا ليفاقم وضع المغرب لصالح الانفصال. ومثل هذه الأصوات موجودة حتى في شمال الصحراء وإن كان بفهم مخالف بعض الشيء. فهي تعتقد أن موقفها المؤيد للانفصال لا يجعلها في موقع الداعي إلى الانفصال عن الشعب المغربي وعن المجتمع. ولكن في حقيقة الأمر لم تستطع هذه الأصوات أن تقدم دليلا واحدا على أن انفصال الصحراء عن المغرب وإنشاء دولة صحراوية يخدم الديمقراطية والتنمية بالمنطقة. واليسار المغربي مدعو إلى مناقشة هذه النقطة مناقشة صريحة وشجاعة، ولا اعتقد أن إبعاد النقاط الخلافية عن أسي عمل تنسيقي أو تحالفي في الحقل الاجتماعي والسياسي والحقوقي مع هذه الأصوات يشكل حلا يرضي الديمقراطيين ويرضي الشعب المغربي. ولا أفهم كيف بمكن لتحالف ما أو لقوة ما من المجتمع المدني أن تناضل نضالا اجتماعيا وحقوقيا أو سياسيا من اجل الشعب المغربي الذي يبقى مجردا لا يعيش في وطن ولا أرض له ولا حدود له. فعندما نطالب بدستور ديمقراطي نطالب به من أجل من ؟ هل لشعب في وسط المغرب فقط؟ أم لشعب في الرباط وسلا فقط؟ أم لكل سكان المغرب؟ وبدون وضوح في هذه النقطة فإن الغموض المتعمد والممارس لحد الآن خلق نوعا من التشابك بين الفعل السياسي من أجل الديمقراطية في المغرب من أجل الشعب المغربي على كافة ترابه الوطني وبين الفعل السياسي الذي يخدم الانفصال. ولا أدل على هذا مما وقع في المنتدى الاجتماعي ببرشلونة 16/19 يونيو 2005 حيث فضل أغلبية الوفد المشكل من عدة جمعيات مغربية عدم التصدي لأطروحات الانفصال إلا أقلية، وحتى إذا كانت هذه المواقف نكاية بالنظام فإنه موقف يجب أن ينتقد بقوة وشجاعة. 4. اتجاه يرى أن الصحراء لا مستقبل لها إلا بعمقها الشمالي وأن بناء الديمقراطية في المغرب عملية مجتمعية تعيش ديناميكية وحيوية. وأن الانفصال سيضعف نلك الديناميكية سواء في الصحراء أو في شمال الصحراء.
بخصوص الشق الأخير من السؤال، نحن حزب اشتراكي له أولوية في نضاله هي تحقيق الديمقراطية ولهذا أطلقنا عليه حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والاشتراكية لها مبادئ وقيم نضالية منها الإيمان بحق تقرير مصير الشعوب، لكن هذا الأخير له شروط وقواعد، فليس كل من أطلق عليه دولة مجاورة لأخرى شعب فهو كذلك، حتى ولو وجدت نخبة تقول بذلك. إن سكان الصحراء بالنسبة إلينا مثل سكان سوس وسكان دكالة وسكان الريف وسكان فاس... إن الصحراء مترامية الأطراف في جنوب إفريقيا وكل دولها تتوفر على صحرائها، وكذلك كل دول جنوب الصحراء إلا المغرب هو الوحيد الذي تآمرت عليه فرنسا وضمت جزءا من صحرائه إلى صحراء الجزائر وتتآمر الآن عدد من الدول بما فيها الجزائر لاقتطاع المجال الصحراوي الوحيد الذي بقي له. قد نفهم في حزب الطليعة الأبعاد التاريخية والثقافية لمفهوم الشعب الصحراوي إذا كان يشمل كل سكان الصحراء الكبرى بما فيها الطوارق الشماليين والجنوبيين وسكان صحراء تونس وليبيا الخ.... ولكن لا يمكن أن نفهم المقصود بالشعب الصحراوي باختيار جزء صغير جدا من الصحراء الكبرى وهو الوحيد الذي كانت فيه الحركة السكانية ناشطة عبر التاريخ بينه وبين الشمال ومنه انطلق من حكم المغرب فترة طويلة بدون أن يسمى ذلك استعمارا للمغرب من طرف دولة أو شعب آخر. لا نفهم هذا إلا على أنه مؤامرة ضد المغرب. وأكثر من هذا فإن اليسار الاشتراكي الحقيقي يرفع شعار حق تقرير مصير شعب إذا كان مضطهدا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ولغويا من طرف شعب آخر، أما إذا كان هناك شعب واحد في وطن واحد وحصل اضطهاد الدولة لمنطقة في ذلك الوطن فإن هذا لا يترتب عليه رفع شعار حق تقرير المصير. نعم يجب أن يهب اليسار ضد ذلك الاضطهاد وهذا هو طريقنا دائما في مسارنا وهو نفس طريق الذي نهجناه مع جارتنا الشمالية إسبانيا. إذ لم يحصل عبر تاريخنا الطويل أن تدخلنا في الشؤون الداخلية لإسبانيا ولكن وقفنا مع الشعب الاسباني وقواه المضطهدة ضد الفاشية والدكتاتورية في اسبانيا. وكل أطر الحزب في حياتها الطلابية لم توت أي فرصة في أماكن تواجدها للتنديد ضد القمع والاضطهاد في اسبانيا، بالمقابل لم نسمع أي صوت من هذا اليسار الاسباني الذي يؤيد الانفصال الآن، شجب الاستعمار الاسباني للصحراء، ولم نسمع منه أي صوت الآن ضد استعمار سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ولم يفعل شيئا عندما كان اليمين الاسباني يستعرض عضلاته ضد المغرب، فكيف يمكن أن نقول أن هذا اليسار له مبادئ اشتراكية وهو أكثر من هذا يلتقي في موقفه من الصحراء مع موقف اليمين الاسباني.؟ إننا نتابع حركة أقصى اليسار هذا في اسبانيا فهو في تاريخه لم يساند الحركة الديمقراطية للمجتمع المغرب عبر تاريخه ومنها على سبيل المثال الحركة اليسارية ضد الاستبداد ، ففي سنة 1970 مثلا اختطف احمد بنجلون وهو حاليا الكاتب الأول لحزب الطليعة من مدريد من طرف استخبارات فرانكو وسلم للاستخبارات المغربية ولم يكلف اليسار نفسه إصدار ولو بيان واحد يشجب فيه هذا الفعل الشنيع، فأحرى أن يقوم بتظاهرات تنديدية أو إرسال وفود إلى المغرب للوقوف على الأوضاع الحقوقية بالمغرب. والآن هل أرسل اليسار وفودا من اجل الوقوف على قمع مظاهرة تامسانيت أو مظاهرات المعطلين والقائمة طويلة؟ لا لأن كل ذلك هو من صميم الحركة المجتمعية من أجل الديمقراطية وجزء من جيراننا في الشمال والشرق يخاف من أن يصبح المغرب دولة ديمقراطية يحكم فيها الشعب فيها الشعب نفسه بنفسه ويقرر في شؤونه لأن ذلك سيخلط الأوراق من جديد. إذ ستجد الحركة الديمقراطية الجزائرية من المغرب سندا قويا لها وإذاك فقط سيصبح لشعار مغرب الشعوب معنى حقيقيا ، وليس الآن الذي ما تزال فيه الشعوب بعيدة عن صنع قراراتها بكامل الحرية. إن وحدة الشعوب في دولة واحدة موحدة لا يمكن أن تكون إلا عندما تكون الديمقراطية سائدة، أي أن تصل إليها الشعوب بالديمقراطية وتحكم بالديمقراطية ولا نعتقد أن نظاما عسكريا يمكن أن يحقق مغرب الشعوب، عليه أولا أن يستجيب للحركة الديمقراطية في بلاده وأن يسمح لها بربط الصلات مع مثيلاتها في البلدان المغاربية وأن يسود لديها منطق تغليب مصلحة الشعوب إذاك يمكن أن نقول أن الطريق مفتوح نحو مغرب الشعوب. أما الجزء الشمالي من جيراننا فهو يخاف أيضا على مصالحه الاستعمارية في شمال المغرب وستضيع من إستراتيجيته أحلام السيطرة بشكل أو بآخر على الصحراء. وكيف ما كان الحال فإننا في حزب الطليعة ما دام اليسار الاسباني لم يستطع أن يجهر بموقف مناهض لاحتلال أراض مغربية من طرف اسبانيا وما دام يتجاهل نضال الشعب المغربي من أجل الديمقراطية ولا ينتفض إلا عندما يجد سببا ولو كان ضعيفا للتحرك مع انفصال الصحراء أو أي بقعة أخرى، فإن ذلك يؤكد لنل أنه يسار أسير لإستراتيجية عدائية ضد الوحدة الترابية للمغرب لم تتغير بتغير نظام فرانكو.
#اليزيد_البركة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر.. مصرع 8 أشخاص وإصابة 3 آخرين في انهيار عقار بالقاهرة
-
إسرائيل تعلن تدميرها الأسطول البحري السوري
-
جبران باسيل يطالب حزب الله بالتركيز على لبنان وليس المنطقة ا
...
-
-بوليتيكو- تدرج بوتين ضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذا في أور
...
-
سموتريتش: تنصيب ترامب يمنح إسرائيل فرصة للإطاحة بحكومة إيران
...
-
ما التحديات التي قد تواجه تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا؟
...
-
ميركل: إمدادات الغاز الروسي تقليد جيد اعتدنا عليه منذ الحرب
...
-
مصر تدعو لتبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إملاءات خارجي
...
-
-سجلها إجرامي-.. بيان عماني حول احتلال إسرائيل لأجزاء جديدة
...
-
وسائل إعلام: الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لإعادة النظر ف
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|