أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عبدالله .. نينوى - أسمعيني صديقتي














المزيد.....

أسمعيني صديقتي


ابراهيم عبدالله .. نينوى

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


أسمعيني صديقتي
دعيني أخبركِ عن بحار
الحزن في فؤادي
وعن آهاتي التي
تمتد على طول
السماواتِ والإرضي

أسمعيني صديقتي
قتلوا نخيل بلادي
حين ركعت لله
مقبلة جبين القدسِ
وبغداد الجميلة
بين فك الموت تنادي
ودماء أبناء بلادي
أنهاراً تسيل في الحواري
وطفلاً مبتور الاطرافي
يبكي ينادي اماااااه ابااااااااه
وهل الميت يلبي النداء ِ ؟

أسمعيني صديقتي
الشام سرق فجرها
والظلام خيم سمائها
مات فيها الياسمين
ونبت الحزن السقيم
وأهلها الطيبين
بضاع ٌدفنوا بلا أكفان
وبضاع ٌهاجروا قصراً
الى منفى الحرمان
ودموع الحرائر صار كحلاً للعيون
والآه تصرخ من آلم الحسرات

أسمعيني صديقتي
هل لي بأبجديات ٌجديدة
أدون فيها حكاية عشقي
لإمرأة تجاوزت
الإربعين من العمرِ
بشغف الصبا أحبتني
وبلهفة أماً أحتوتني
ثم رحلت وتركتني
كواحة ماء تعيش غربة الصحاري
ومن بعدها تلاشت أحلامي
والروح اتعبها الالم
والحزن تمكن من فؤادي

أسمعيني صديقتي
وتوجهي معي بالدعاءِ
يارب يامجيب المنادي
إليك نرفع بطون الإيادي
أن ضاقت قلوب الناس
عن ما في من خير فعفوك لا يضيق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نورا
- ويلي على نفسي


المزيد.....




- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...
- صورة الصحفي في السينما
- تنزانيا.. سحر الطبيعة والأدب والتاريخ في رحلة فريدة
- -في حديقة الشاي- لبدوي خليفة.. رواية تحاكي واقعا تاريخيا مأز ...
- -أوبن إيه آي- تدرس طرح أداة توليد موسيقى


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عبدالله .. نينوى - أسمعيني صديقتي