أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذنون محمد - شمس














المزيد.....

شمس


ذنون محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


شمس .. ..
ما حرضني على التدوين لها انها قالت لي بالنص اكتب ما تشاء اقرا كل ملامحيي فلك حريه الحرف ولك الكلمه الفاصله دون لي ما تراه فأنا من قدمك على كل الشعراء وانا من اعطاك هذه الميزه ان تتدون لي الحرف فلا خط احمر امامك بوح بما تراه من احساس ولا تضع كلمات مبهمه وها انا سيدتي ارسم لك الحرف وازرعه في بستان جمالك الذي بت مدمنا ثملا عليه فصورتك باتت محظتي الاخيره وباتت الارض التي اسكن في عالمها فها انا ادون لك الحرف وصورتك امامي فلك مولاتي اقول ..
قالت سارسل لك صوره ربما ستتوه فيها وستغرق في تفاصيلها فانا لست كأي انسانه عاديه او جمال تراه انا احمل الجمال كله ولا احمل جزء منه وانا من تاه في ملامحي الشعراء وانا من رست اليه كل قوافل الدنيا يا صديقي اني اخشى عليك ان تغرق او ان تتوه في تفاصيلي لكن عزاءي انك ما زالت تقاوم انوثتي الطاغيه وما زلت تدندن لي الحرف وما زلت تقرا تاريخي ..فيها الشي الكثير ربما بما تحمل من طبيعه فريده وساحره لم ينل منها التشويه الانساني بعد ربما ايضا بما تحمل من اثار احاول استقراءها ربما على شكل مراحل مختلفه فكلما عمقت النظر بها وجدت فيها شيئا جديدا استشعره للمرة الاولى ما وجدته هو اعمق مما وجده الباحثون في الموناليزا التي ربما تميزت بألغموض فقط اما لوحتى فتميزت بأكثر من ذلك فقد زادت على غموضها اصرارها على الحياة والتمسك بها .قوة الاصرار غطت على هذه الخاصيه ولونتها بجماليه فريده وساحره لم ابصر مثلها على الاطلاق ولم يقع نظري طول ابصاره على منظر او لوحة كهذه .استقراءت بها الثبات والتمسك بالحياة من خلال نبذ الاثر السلبي والنظر بعمق وأمل الى المستقبل حتى بما يحمل من كوابيس مقلقه .أخذت الصوره الى عالمي الخاص عالم الوحده والتأمل والبحث وألاستقراء وأيضا المحاكاة النادره ربما لا يصدقني البعض ان قلت اني كنت اسمع نداءاتها ونبض الكلمات ورقة الحرف ولحن الكلمه لا ابالغ ان قلت هذا فهذا ما حدث لي وانا تأمل بها في احدى الامرار . ..لشدة تعلقي بتلك اللوحه وضعت لها اطارا بسيطا رسمته وعملته بيدي وعلقتها في احدى زوايا غرفتي البسيطه فما ان يحل الليل أغوص بالنظر بها وأحاول أستقراءها من جديد ربما بأحساس العاشق الذي أنقرض مثيله وربما بأحساس قارى الكف الذي تجذبه الخطوط وتعقيدات التفرع وربما بأحساس المنتظر الذي مضى على انتظاره الف عام وما زال ينتظر .شعور جذبني بقوه وربما أكثر بي الالم احيانا .. ألم ربما انزل بعض الدمع الذي يصعب مسحه فليست كل دمعه يمكن مسحها أو أزالة أثرها ..



#ذنون_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنين
- انا خائن
- دروس
- شلل العظام
- المختار
- بول البعير ..
- احزان المغيب
- يارب فرجها ..
- سم ثقيل ..
- ممحاة
- دار
- دعايه
- عربي
- المجلس ......ذنون محمد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذنون محمد - شمس