نضال علي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:21
المحور:
الادب والفن
أحببتها فكان الموت روحاً
كأن الروحَ ينبوع سقاني
أحببتها فكان الليلُ نوراً
وكانت نورَ ظلمات الزمانِ
وكان الحبُ مهجتها فصرتُ
أراها في المساء ولا تراني
و في الإصباح أغدو رجع صوتٍ:
أحبك يا مقدسة العيان
فألمحُ لهفةً في قلبها
وسحراً
و بسمةَ زهرةٍ
خجلَ الغواني
تقول الحب في
صمتِ الشفاهِ
وفي نبضِ الفؤادِ و في
قرِّ اللسان
أراها كل يوم ثغرَ نبعٍ
تفجر بالمحبة و الحنان
فأمسح دمعة المشتاق عني
و أرشفُ من نبيذِ العشق
و السكران
فمالي غير شعرها نهرُ عشقٍ
و مالي غير جيدها شاطئان
كفاني التمرُ من عينيها دهراً
و حلو رحيقها عمراً رواني
سماؤها تصفو والسماءُ ضباب
و ماؤها يرقى في مدى العكران
أحببتها وعشقتُ عينيها افتتاناً
فوجدتُ عينيها مرايا افتتاني .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟