أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشعيبي - المهاجرون الجدد والأنصار الجدد وصلاة البدو














المزيد.....

المهاجرون الجدد والأنصار الجدد وصلاة البدو


علي الشعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مكتبة جامعة برنستون بولاية نيو جرسي الأمريكية مكتبة فيها فرائد من المخطوطات العربية والإسلامية ولهذا شّد إليها الرحال خوّان الإسلام والمسلمين..
وفيها وجدوا ضالتهم المنشودة القديمة الحديثة ولم ينسوا أن يضعفوا حديث " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ". ضعفوا الحديث واستخدموا الحذلقة.. فبرنستون الأمريكية قريبة من المسجد الأقصى ما دام الراعي الأمريكي الصهيوني واحد!.
وهم يحثون السير على إبل عنترة يبحثون عن حل جذري لغربتهم التي طالت وهناك وبعد أن صاموا دهراً نطقوا كفراً، فجأة تذكروا المعاهدة التي كتبها النبي (ص) حين نزل المدينة المنورة بين المهاجرين والأنصار واليهود.
وباعتبار أنهم مهاجرون، ذهبوا إلى الأنصار الذين وجدوهم في اليمين المسيحي المتطرف حيث الترتيبة الصهيونية اليهودية. وبعد أن شدوا الرحال إلى مراكز المخطوطات العربية الإسلامية في جامعة برستون الأم الحنون للمخطوطات الإسلامية ووجدوا نص المعاهدة ما خطر لهم أن يعودوا خاوي الوفاض وحين أصدروا مشروعهم المصقول أمريكياً بشكل ممتاز أعلنوا إيمانهم بالآخر وأقروا بهذا العهد فهم المهاجرون والأمريكان أنصارهم واليهود منهم لهم مالهم وعليهم ما عليهم.
وما جاء بين السطور المكتوبة بماء البصل..: المهاجرون من الإخوان في العالم على ربعتهم.. والأمريكان الأنصار المناصرون على ربعتهم.. إن قرآنهم المشترك (الفرقان الحق).. وأسماء الله الحسنى عند المسلمين صارت عند ربعة الأمريكان ومن والاهم من المهاجرين الإخوان الأسماء القبحى يطعنون بها ما شاء لهم الطعن ماداموا من أهل المعاهدة ورأى الطرف المناصر للإخوان المهاجرين أن كتابهم الفرقان الحق لا يكفي تشويهاً للقرآن الكريم، وما داموا على ربعتهم (استقامتهم) حسب بنود المعاهدة الحديثة التي ذكرها الإخوان في مشروعهم أنهم مؤمنون بها، فهل الشفيع لهم في معاهدتهم بنود المعاهدة ؟ فالإخوان على ربعتهم والأمريكان على ربعتهم ولهذا فهم أحرار يشّوهون القرآن.. يشّوهون أسماء الله الحسنى لتكون القبحى.. هم أحرار وهم أحرار كذلك في تدنيس القرآن الكريم في كوانتنامو أو غيرها.. ما شاء لهم التدنيس هم أحرار كذلك في تشويه القرآن وتشويه أسماء الله الحسنى ولا يحق لحلفائهم.. الاعتراض أو الاستنكار ما داموا حلفاً على من سواهم من المسلمين والعرب السوريين!. وهم على ربعتهم .. وتذكر الإخوان تماماً ما جاء في المعاهدة ".. على اليهود نفقتهم.. وعلى المسلمين نفقتهم.. وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.. وأن بينهم النصح، والنصيحة.. وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين..".
والإخوان اليوم محاربون بل مازالوا محاربين منذ نشأتهم، وعلى الأمريكان من أهل اليمين المتطرف نصرتهم ونفقتهم.. وأن بيتهم النصح والنصيحة.. ومن هذا النصح وهذه النصيحة التي قدمها الجمهوريون الجدد أن يأخذ الإخوان بدين البدو طريقاً ليقولوا للناس: لا تتقيدوا .. ولا تتشددوا وفي تراثكم " يسروا ولا تعسروا ".
ومن طريف ما يروى عن دين بعض البدو أن حضرياً سافر في البادية فمر بحي من أحياء البدو، فأضافوه وأكرموه، وقالوا له: ابق عندنا لتكون لنا إماماً، ولأولادنا معلماً ومبصراً بأمور دينهم.. ونتيجة إغرائهم للحضري بقي عندهم يتصرف في تمثيل دور الإمام المسلم.. سيما أنه أوتي من ذلاقة اللسان وسرعة البديهة ما ساعده في ذلك إلى أن كشق زيفه حضري آخر قدم إلى الحي من إحدى المدن، فرآه قد أم الناس في الصلاة، وقرأ:
" أطعموا مطوّعكم من لحم الدجاج، وزوجوه البنت المغناج، تدخلوا الجنة أفواجاً أفواج ". فتاحنح الحضري القادم مستنكراً، وكرر ذلك لينبه الإمام إلى أنه قد كشفه، فقرأ الإمام في الركعة الثانية السورة التالية: اسكتوا أيها المتنحنحون، فإن الشرط أربعون، لنا عشرون ولكن عشرون، فسكت القادم، بعد أن وعده الإمام باقتسام المكتسب.
فما الذي يريد الإخوان أن يقاسموا عليه الأمريكان.. بعد أن ذكرونا بمعاهدة المهاجرين والأنصار واليهود، وأنهم مؤمنون.. وما فعله الأصحاب الأمريكان من تشويه للقرآن فيما أطلقوا عليه "فرقان الحق" وفيما فعلوه في كوانتنامو " من تدنيس.. فهم بمنحى من الملامة لأن المعاهدة تقول: أن الأمريكان على ربعتهم.. وربعتهم أن يفعلوا ما يريدون طالما أن مهمتهم حماية الشريك وإيصاله إلى ذويه معززاً مكرماً، لأنهم الوسيلة، ما داموا جميعاً على ربعتهم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشعيبي - المهاجرون الجدد والأنصار الجدد وصلاة البدو