سحر ستَّالة
الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 23:26
المحور:
الادب والفن
في الحُلُمِ يَتَّسِعُ المَعْنَى
لِشَهْوَةٍ غَامِضة
لِقِنَاعٍ يَلْبَسُ خَواءنَا
فَأَفيضُ عَنْ جَسَدي
أَفيضُ عَنْ رُؤْيَايْ
ظِلاَّ في المَرَايَا الغَائِبة
أَنا صَدى النَّهْرِ
يُرَدِّدُني المَدى :
"كُلُّ المَرَايَا انْطَفأَتْ
فَتِّشْ عَنْ وَجْهِكَ في الماء !"
كَفَرَاشَةٍ هَارِبَةٍ مِنْ سَطْوةِ اللَّون
أَهْجُرُ رُؤْيَايْ...
كَغَابَةٍ عَارِيَةٍ
أَحُطُّ عَلى كَتِفِ النَّهر
فَيَرْتَدُّ صَدَايْ :
"النَّهْرُ أَوَّلُ الرَّغبة
النَّهْرُ غِوايَةٌ صَامِتة
النَّهْرُ مَوْتٌ فَتِيٌّ"
...أَحْنِي جَبيني المُثْقَلَ بالحُلُم
فَيَتَّسِعُ المَاءُ لِأَشْرَبَ وَجْهي...
أنا الغَارِقَةُ في تَفاصيلِ الرَّحيل
أَتْبَعُ مَوْتي في خُطوطِ الماء
أَسْرِقُهُ نُبوءة نُبوءة
أتَقَمَّصُهُ حَتَّى الإحْتِراقِ الأَخير
ثُمَّ أَصْعَدُ إلى قِيَامَتي
أَصْعَدُ إليك
نَرْجَسَة عَذْرَاء .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟