الجمعية الفلسطينية للقراءة تعزي باغتيال جورج حاوي

الجمعية الفلسطينية للقراءة /فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:29
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الأخوة في الحزب الشيوعي اللبناني

تلقينا بعارم السخط والغضب جريمة اغتيال المناضل الكبير والشخصية الوطنية والتقدمية جورج حاوي،ذلك القائد الذي ناضل في سبيل الحرية وفي سبيل لبنان ديمقراطي متحرر من ظلامية الطوائف وهمجيتها.
ان أيدي الغدر الجبانة التي اغتالت الكثير من الشخصيات التقدمية واليسارية ،ابتداء بفرج الله الحلو ومهدي عامل وخسين مروة وسهيل طويلة ،انتهاء بسمير قصير وجورج حاوي ،هذه الأيدي استهدفت الغاء العقل العربي المستنير الديمقراطي والعلماني كما استهدفت تقويض السلم الأهلي وكسر ارادة الشعوب العربية الحاملة لثقافة المقاومة والتغيير.
جورج حاوي،مع محسن ابراهيم،مطلق النداء الأول ل"جمّول" التي سددت أولى الرصاصات نحو العدوان الأسرائيلي في بيروت،كان نصيرا جسورا للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة وكان يرى في منظمة التحرير الفلسطينية العمق الكفاحي والقومي لنضال التقدميين والوطنيين اللبنانيين.وقد تميز الشهيد جورج بمبدئية الموقف ووضوح الرؤية والتوجهات وآمن بقدرة الشعوب على التغيير وكان صاحب رأي شجاع.
ان القوى التي اغتالت جورج حاوي وسمير قصير هي ذاتها التي اغتالت غسان كنفاني وكمال ناصروأبو علي مصطفى وغيرهم من المناضلين الشرفاء.
ونحن اذ نتقدم منكم ومن كل التقدميين في لبنان والعالم العربي بأصدق مشاعر العزاء على الخسارة الكبيرة التي مُنينا بها جميعنا ،تترسّخ ثقتنا أن مسيرة الحرية والتغيير لن تتوقف أبدا .

الجمعية الفلسطينية للقراءة/فلسطين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل