أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ياسر خوجة - السادة هيئة إدارة الحوار المتمدن والمحاورين والقراء الأعزاء :














المزيد.....

السادة هيئة إدارة الحوار المتمدن والمحاورين والقراء الأعزاء :


ياسر خوجة

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 11:54
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تحية طيبة
بالنسبة للسؤال الأول :

ما هي الدروس التي يمكن لقوى التيار اليساري و الديمقراطي العراقي استخلاصها من المرحلة المنصرمة ومنها الانتخابات الانتقالية للاستفادة منها في نشاطها الراهن وفي المشاركة الفعالة في صياغة دستور ديمقراطي علماني مدني للعراق ؟



في البداية, أتحفظ على عبارة استخلاص الدروس, وأيضاً على صياغة دستور ديموقراطي علماني مدني في العراق, فلن يكون هذا ما لم تنتهي النماذج القومية و الاثنية في مفردات الانتخابات الانتقالية, وبأن لا تتحدد الأسماء للديموقراطية على سبيل المثال ( قوى اليسار ) فالشعب العراقي وهو ( المهم ) أولاً وأخيراً قد نال جزءاً من حريته, لكنه ما زال مقيداً للنماذج القومية والمذهبية , مع احترامي لكل الطوائف والمذاهب في العراق, لكن أن يكون في العراق ديموقراطية ومدنية بخلفيات مذهبية طائفية فسيكون هذا نوع من التشويه.

لذا أرى أن الدرس الأول والمهم, هو توحيد فكرة الديموقراطية والمدنية بين المعنيين, ومن ثم إضفائها على الدستور العراقي لتشمل الفكر الشعبي بكافة مرجعياته.

ما يعني كلامي هذا, إلغاء المفردات التالية من الدستور العراقي :

1 – كردي .

2 – شيعي .

3 – سني .

4 – الاثنيات الأخرى .

5 – قوى يسار وقوى يمين .

وهكذا سينعم العراق بدستور ديموقراطي, علماني, مدني, يعني شعب عراقي موحد على فكرة الوطن .



أما السؤال الثاني :

أين تكمن أهمية وضرورة قيام تحالف لقوى التيار اليساري و الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة و ما هي تأثيراته على تقارب وتحالف الأحزاب اليسارية والديمقراطية في دول الجوار و الشرق الأوسط ؟



أعتقد أنه يجب إعادة تعريف ماهية قوى اليسار والديموقراطي في العراق ودول الجوار, وما هي آليات وأدوات القوى في حال كانت ( قوى ) بالأخص بعد المتغيرات المتلاحقة التي طالت المنطقة,من هنا نستطيع أن نبني فكرة كيفية التقارب بين تلك الأحزاب, بالرغم أن الإدارة الأمريكية لا تأخذ ببرامج تلك الأحزاب على محمل الجد, وليست معنية جداً بحرية الشعب العراقي وليست معنية بعلمنة ولبرلة ومدنية العراق, لذا أرى أن أي برنامج وأي فكر في تقارب تلك الأحزاب يجب أن يجتاز الكثير من الصعوبات والعراقيل بدون ذلك ستكون تأثيراته سلبية جداً.


السؤال الثالث :



ماهي المهمات التي ترون ضرورة أن تكون أساسا صالحاً لهذه التحالفات المنشودة؟



من البديهي أن تكون أولى المهمات, وهي أصعبها أيضاً, أن يكون هناك مصالحة فكرية مع مجمل القوى اليسارية والديموقراطية في العراق والجوار والشرق الأوسط, لكن الصعب في الأمر هو أن أحزاب اليسار والديموقراطية في الدول الجوار تعرضها للإقصاء السلطوي والإعلامي بسبب شمولية الأنظمة.



ملاحظة أخيرة : الدرس الذي تعلمته أن كل الأحزاب التي خرجت من الظل إلى العلن, احترقت بإرادة أمريكية ومباركة السلطات العربية الحاكمة, لذا أنصح القوى التي تريد أن تعمل من أجل بناء وطن ومن أجل مشروع إنسان, أن تعمل في الظل وأن تبقى في الظل .



ولكم الشكر

ياسر خوجة




#ياسر_خوجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ياسر خوجة - السادة هيئة إدارة الحوار المتمدن والمحاورين والقراء الأعزاء :