....... يا حامل روحك على كفك........جرحنا ‏جرحك... همنا همك........: ‎‏الجبهة الديموقراطية لتحرير سورية تنعي المناضل الأممي جورج حاوي‎ ‏

‎‏الجبهة الديموقراطية لتحرير سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 11:55
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

تتقدم اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير سورية إلى الحزب الشيوعي اللبناني و إلى سائر القوى الوطنية و ‏التقدمية اللبنانية و العالمية و كل شرفاء لبنان و سورية و العالم أخلص التعازي باستشهاد المناضل الأممي الكبير النموذج و ‏النبراس الوطني و الأممي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق جورج حاوي الذي أنار الدرب للعظماء و الشرفاء و الأحرار بتفانيه و غيريته المنقطعتي النظير ‏

و تعلن الجبهة مشاركتها لكافة القوى و الفعاليات اللبنانية أحزانا في هذا المصاب الجلل الذي أصابنا جميعا

إن إقدام شبيحة الأسد جلاوزة دمشق على اغتيال المناضل القائد جورج حاوي في وضح النهار يشكل رسالة تحدي للشعبين ‏اللبناني و السوري الساعيين إلى حريتهما الكاملة من نظام الشبيحة الأسدي الفاشي و فلوله في لبنان الذي ما فتئ يغامر بحاضر هما و مستقبلهما‏

‏ كما يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي الساعي إلى إنهاء الإرهاب البعثي الصدام ـ أسدي الذي بات يشكل كابوس يهدد ‏السلم الدولي

‏ كل التحية إلى شهيدنا الغالي جورج حاوي و كافة رفاقه في الحزب الشيوعي اللبناني و سائر القوى الوطنية و التقدمية ‏اللبنانية و العالمية ‏

الجبهة الديموقراطية لتحرير سورية

‏ بيروت 24 حزيران 2005‏

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل