الامين العام لجبهةالنضال يعزي حدادة ورفاق حاوي

خالدعبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 11:55
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الرفيق المناضل خالد حداده المحترم

الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني

الرفاق / اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني

باستشهاد المناضل الكبير جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني فقد لبنان وحركة التحرر والتقدم العربية و العالمية رمزاً كبيراً من رموزها كرس حياته من أجل عروبة ووحدة لبنان وتطوره الديمقراطي. وكان من طلائع رموز المقاومة الوطنية ضد الاحتلال والذي أعلن انطلاقة المقاومة بعد الاحتلال الصهيوني للبنان عام 1982.

وعندما يستشهد هذا الرمز الكبير الذي قدم حياته ثمناً لمبادئه ومواقفه الصلبة. نشعر نحن أبناء المقاومة الفلسطينية وقوى وفصائل الثورة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني الذين عايشوا بفخر واعتزاز المناضل الكبير بأن خسارتكم باستشهاد الرفيق جورج حاوي هي خسارة لنا. لأنه كان شريكاً لنا في الثورة الفلسطينية وبقيادة الحركة الوطنية اللبنانية والقيادة المشتركة الفلسطينية اللبنانية. وكان المدافع الأول دائماً عن الثورة الفلسطينية والسند الحقيقي لشعبنا وثورتنا طيلة فترة حياته المليئة بالتاريخ الطويل في النضال الوطني اللبناني والقومي العربي والتقدمي العالمي .

مسيرته كانت حافلة إلى جانب رفاقه في الحزب الشيوعي اللبناني بنضالات وتضحيات من أجل لبنان الديمقراطي والعروبي.

في هذه اللحظات التاريخية والصعبة وشعب لبنان والحزب الشيوعي اللبناني والقوى الوطنية والتقدمية في لبنان تخسر رفيقاً طليعياً شجاعاً. عزائنا باستمرار مسيرة النضال من أجل المحافظة عل وحدة لبنان وعروبته وتطوره الديمقراطي. واستمرار مسيرة الحزب الشيوعي بالمبادئ والقيم والبرامج التي يحملها في ظل قيادة شجاعة نكن لها كل التقدير والاحترام

باسمي وباسم رفاقي في المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أتقدم إليكم بأحر التعازي القلبية ومن خلالكم لرفاقه وأسرة الشهيد

وتقبلوا تحياتنا النضالية

خالد عبد المجيد

الأمين العام



لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
دمشق 22/6/2005م

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل