أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق














المزيد.....

قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق


محمد حسين علي المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


اكبرت صبرك ياعراق

للشاعر: محمد حسين علي المعاضيدي

اكبرت صـــــــبرك كم حملت من نكد
وكم تجـــــــــــاوز فيك الظلم يابلدي

دهرين خاضت مداها ان يكون مدى
للعسر.. حتى تلاشى النور في الرمد

تخالفت اضـــــــــلع الاكوان فاختنقت
فيك الروابـــــــــي وماج البحر بالزبد

وجيشت (عربــــــــــها) بالضد اشرة
وحملتها جبال الحقد بالعـــــــــــــــدد

تطوي العباب و(هنداهم)على عجـــل
حتى تعـــــض بانياب الردى كـــــبدي

ووحشها جمهر اشباه ديندهـــــــــــــم
قتل النفوس التي احلامها لغــــــــــــد

قد صنفوك كــــما يحـلـــــو لهم وطرا
وقاسموا (المصطفى )حوريــة الشهد

تلذذوا بالدمــــــــــــاء الطهر فانتهكت
محـــــارم لم تهن يومــــــــا على احد

كأنمــــا لـــــــم نكن في الدين ذو رحم
وليس مــــنا بناة المجد بالرفـــــــــــد

أسبغتهم كل ذاك الخـــــــــير ميـــسرة
وعمتهم صبحك المــــوفور بالرغــــد

تفيأوا ضلك المهـــيوب ازمــــــــــــنة
وماجزوك بغير الفــــــــــــــت بالعضد

مالــــي أرى الـــناس في يــــوم تقتلنا
وتستبيح دمـــــانا ثــــــــــــلة العـــــقد

******
أكبرت صبرك.. هذا الحلم معــــــذرة
أفديكــــهم طائعا ..قلبي وذا ولــــــدي

وأحتســـــي كأســــــــــــها أي منيتها
ردا لدينك .. في روحي وفي جســدي

وأرتضي لورضــــــيت القبر منزلــــة
عن قـــصر ذل بنــــــاه القسر بالقــلد

فمـــــــاء (دجلك) عندي طاهــر ابدا
وفي (فراتك) فيـــــض الخير والسعد

خذنا عـــــــــراق الضحايا أي معترك
جســــرا لعزك واخلع صبرك الابدي

وامســـــــــح بكفك عنا نحس ازمنة
من الضياع .. وقــــم بالناس في احد
****
اكبرت صـــــبرك محمولا على مهج
من العفاف وطـــــيب النفح والرشد

ياجنة الله لــــم اعهدك مـــــضطربــا
وماعرفت ســـــــواك البر في الصعد

تزاحمــــــت اذرع الشيطان فانبجست
منها عيون تفــــــــيض الشر بالحسد

تطرفوا واستــــباحوا دين امــــــــتهم
مستبشرين برأس طـــــار عن جــسد

كانوا عـــــلى الدين اهلا في (مسيلمة)
وفي ( سجاح ) اقامـــــــوا كل معتقد


وكفروا الناس عن جهـــــل وعن حنق
والنار في اصـــــــــــلها تخفي لمتقـد

تالله لن يفلحوا مادمـــــــت محتــــرزا
حتى تبيض حماماتي على الوتــــــــــد


















#محمد_حسين_علي_المعاضيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح انسانية الدستور
- التخلف السياسي .. آفة التقدم الاجتماعي
- الديمقراطية هدف ووسيلة
- الوطنية 00 والتوطين
- وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- من سفر الطغاة
- الاعمال تقاس بنتائجها
- سلاما ياعراق
- مبادئ ومفاهيم في عمل منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق