أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اوصمان خلف - مآسات ضحايا مجزرة كركوك الاليمة














المزيد.....

مآسات ضحايا مجزرة كركوك الاليمة


اوصمان خلف

الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 08:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قافلة اخرى من الشرفاء المدافعين عن الحرية ، ضحوا بدمائهم الزكية ، في الحادث المروّع في 2005-06-14 أمام احدى مصارف كركوك لتنظم الى القوافل السابقة ، من اعزائنا العراقيين . دماء عراقية متنوعة اختلطت مع بعضها البعض ، لتأكد مرة اخرى مدى تلاحم ووحدة أبنائه خاصة عندما يتعلق الامر في الدفاع عن ترابه . كانت حصيلة الضحايا مايقارب 23 مواطنا مِن مَن فقدوا حياتهم ، 19 منهم من الموظفين الايزديين ، وما يقارب 81 جريحا 23 منهم من الايزديين، هذه النسبة العالية من الضحايا بين الايزديين ، أثارت أستغراب العديديين منهم ، بأن يكون ذلك أستكمالا للحملات التحريضية العدائية ضد ابناء الاقليات الدينية العراقية .
ان استمرار ارتكاب هذه المجازر، وفي فترات زمنية قصيرة في معظم انحاء العراق ، رغم مضي اكثر من سنتين على سقوط النظام الدكتاتوري ،اشارة واضحة على وجود بعض الخونة من العراقيين ، سواء من الموظفين في الاجهزة الامنية او غيرها اوالاشخاص العاديين الذين يفكرون بكيفية تلقي الاموال من عالم الاجرام ، اكثر من تفكيرهم بكيفية أيجاد السبل الكفيلة لمنع أرتكاب المزيد من الاعمال الارهابية بحق الابرياء وموظفي الدولة، وذلك بسبب أنعدام الشعوربالمسؤولية تجاه الوطن ، فتحولوا الى مرتزقة للارهابيين الذين دنسوا ارض العراق ، وتجرّأوا على أزهاق أرواح أبنائه ، فيُهيئون لهم المكان والدعم المعنوي ،ويتسترون عليهم وعلى جرائمهم الشنيعة ، لقاء بضعة مئات من الدولارات من الشبكات الارهابية السعودية ،الايرانية ، الكويتية ، الاردنية ، اللبنانية ، الفلسطينية ،او السورية ... الخ والمتعاونين مع البقية الباقية من ايتام صدام .

أن الجمعية الوطنية العراقية مطلوب منها القيام بواجباتها ، بعيدا عن الاعتبارات الدينية ، اوالمذهبية ، اوالعشائرية او الشخصية ، التي تحول دون تطبيق القانون، وأيقاع العقاب بالمجرمين، هذه الاعتبارات لا وجود لها الاّ لدى الحكومات الدينية الفوضوية . فحفاظا على ارواح المواطنيين وأحتراما وتقديرا لضحايا العمليات الارهابية اليومية ، عليها أن تستدعي السيد وزيرالداخلية والمسؤوليين الأمنيين في المناطق التي تقع فيها هكذا مجازررهيبة ، لمعرفة سبب الخلل الامني ، وفي حالة فشلهم في الحيلولة دون وقوع المزيد منها ، عليها اتخاذ الاجراءات اللازمة لأستقالة او أقالة السيد وزير الداخلية وباقي الموظفين في وزارته من الذين يفشلون في توفير الحماية والأمن اللاّزمين للمواطن، حتى لايصبح لقمة للارهابيين الذين لايمكن وصفهم باكثرمن " البهائم الغير أليفة " لأن الاليفة منها تقدم لأصحابها من الخدمات الجليلة لأصحابها، ما تعجز حكومات تلك البهائم من تقديمها لمواطنيها .

مع خالص التعازي لذوي أخلص وأشرف الناس الذين وهبوا ارواحهم ، دفاعا عن حرية وديمقراطية ابناء العراق ، والشفاء التام والسريع للجرحى للعودة الى مطاردة الظلاميين والمتخلفين، والعار للأرهابيين الأنتحاريين، ولكل رجل دين يُلقن أولئك الارهابيين ،هكذا دروس اجرامية ، فيدفعون بهم للقيام بهذه الأعمال الوحشية المقيتة .



#اوصمان_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنا مع البصريين في الجنوب و البعشيقيين في الشمال


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اوصمان خلف - مآسات ضحايا مجزرة كركوك الاليمة