تمتمات قلقي
الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 13:45
المحور:
الادب والفن
تجليات قلقي
مالي ارى أجفان عيونك
تحبل ببراعم الأحزان
ومحارق اللظى والألم
من بلل وجهك الجميل
سرق الآمال والأحلام
مزق شرنقة الأمان
حتى ذبلت عناقيد الكروم
وفقست في انهار الأمل
ضفادع الهشيم؟
بسماتك العذراء
من بريق عينيك
كانت مرتعا
لشوقي الحميم
حصنا منيعا
لخوفي القديم
فلماذا هذا النهار بارد
يشاكس الأمنيات في لجة
تنيرها ضياء النجوم
في السماء
هل انتحر الفرح
ام ان أسراب البوم
يعشعش في خراب
مدنك
تزلزل عماد السلام
تخنق الأنفاس في تمتمة
تمزق حبال صوتك أتناء الكلام
هل تعرفين؟
في سدرة الصدق
ولهفة الرجاء
لم تكن تحتاج للرقيب
أو الدخيل
أو مترجم لشرح العبارات
كانت خطواتنا ضياء
تزيل سواد الصعاب
وإرادة الشباب
في وقدة المستحيل
تفتح ألف باب وباب
من ادخل الكواسر
في مراعي الوطن؟
شرد الأطيار
ودمر صفاء النهار
حتى أصبحنا كالحيارى
يبعثرنا الريح؟
وتعصفنا الفتن
في اتجاه آخر
كانت الرؤى الزهراء
تزدهر من باحة احداقك
تجلجل الصدى
تمنح حقائب البقاء
عمرا يافعا
لا يعرف سر الفناء
ما خطف النور البريق
ولا أستكان بتلابيب الظلام
أليس من ينابيع الماء
يرتوي العطشان
ما أخبرتني ان البطولة
بصمة في قلوب الشجعان
وان الخنوع وصمة عار
في وجه الجبناء
أنني ما زلت واهمة
لم اتحرر من سذاجتي
بكف مرتعش
احركه كلما ارتعب
يا سيد الجور
ونديم المدام
انا لست حفيدة الخنساء
لابكي حسرتي
ولا وريتة المتنبي
لامدح في رحاب أشعاري
انتصارات
واهجو في ضفاف سطوري
انكسارات
ساضمد جراحات احداقي
بنفسي
بقلم احسان السباعي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟