أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سناء طباني - حوار مع المناضل الشيوعي ابو عمشة....الاسرة ... والسياسي















المزيد.....

حوار مع المناضل الشيوعي ابو عمشة....الاسرة ... والسياسي


سناء طباني

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 22:09
المحور: مقابلات و حوارات
    


الاسرة ...... والسياسي
حوار مع المناضل الشيوعي ابو عمشة
سناء طباني
لو كان للصخرة ان تتكلم،او للتراب ان يتألم،او للسماء ان تتظلم،
لنادت كلها بموتك يا لينا
لينا، فتاة صغيرة زرعت كوردة في جبال كردستان،
وقطفت قبل الاوان
قُدِمت قربانا لأرض العراق،
ودٌفنت في تراب العراق
لم تُدفن كغيرها من الاطفال حيث الممات!
بل دفنت وهي تبتسم للفرات
اخذت معها جدتها،عمتها،امها،اخونها،اخواتها،ابناء عمومتها
ورقدت هناك بسلام
وستبقى لينا رمزا للسلام

كانت لينا احدى ضحايا عمليات الانفال التي حدثت عام 1988 وهي ابنة المناضل الشيوعي ابو عمشة الذي انتسب مبكرا ( 16 عاما ) الى صفوف الحزب تأثرا بأخيه القاص جمعة كنجي بالإضافة،الى معايشته للعمال والفلاحين والكادحين من ابناء منطقته ،وكان يشاركهم معاناتهم وصبرهم على تحمل حياة الفقر القاسية .ومع ما يمتلكه من احساس عالي بالآخرين وجد نفسه الاقرب الى من عايشهم في العمل مع ان اغلب صداقته كانت للقومين!
في عام 1961 تم فصل اخيه الاكبر جمعة كنجي من عمله بسلك التعليم وزجه بالسجن لمدة عامين وهنا،بدأت اولى خطوات ابو عمشة بالانتساب الى تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ولتبدأ بعد ذلك المضايقات والملاحقات ضده من قبل السلطات سواءا في مسقط رأسه بحزاني او في الموصل وباقي الاماكن في العراق وبعد انقلاب 1963 تعرض للضرب والتهديد من قبل مدير مدرسته وهدده بالاعتقال لانتماء المدير لحركة القوميين والبعثيين المناهضة لثورة تموز 1958 مما اضطره لترك الدراسة والالتحاق في صفوف الحركة المسلحة في كوردستان تفاديا من الوقوع في ايادي البعثيين والقوميين الذين داهموا منزله.

من هو ابو عمشة؟ ومن هو حسين كنجي؟
كان لا بد ان نتعرف اولا من خلال حوارنا مع ابو عمشة على هذين الاسمين

_ابو عمشة هو الاسم الذي اطلق عليه من قبل رفاقه في الحزب بعد انضمامه الى صفوف البيشمه ركه في جبال كردستان كاسم حركي ولم تنجح محاولات عدة لتغييره ليصبح هذا الاسم جزء منه لدرجة اضمحل معه اسمه الحقيقي،اما حسين كنجي فهو الاخر قريب الى نفسه والحديث لابو عمشة،
لأنه يوقظ بداخلي الحنين للماضي،للأهل،الاقارب، الاصدقاء، الجيران كل ما يربطني بمسقط راسي وأسرتي يتجسد امامي حين اسمع احدهم يناديني حسين كنجي ولهذا تجدني اعتز بالاسمين معا .

وفيما اذا كانت الاسرة قيدا في حياة السياسي في مثل هذه الظروف؟

اجاب ابو عمشة:
ابدا الاسرة ليست قيدا بل هي نواة محبه وحنان وآمان ولا يختلف السياسي عن غيره بحاجته للأسرة،ولكن لو كنت اعلم ان البعث سيأتي للسلطة لم اكن لأتزوج ابدا في حياتي بل كنت سأظل مناضلا فقط دون ارتباط اسري مع ان الاسرة امر ضروري ولكن في مجتمع اخر وبظروف اخرى افضل من ذلك.

كان لابد من التحدث قليلا عن عملية الانفال والتي حدثت عام 1988 في حياة ابو عمشة بعد ان تم تهجير اسرته واسر رفاقه الى اعالي جبال كردستان

بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة وقسوة العيش في اعالي الجبال طيلة ايام السنة لكن كان هنالك دفأ يحيط بأسرة ابو عمشة فلأول مرة منذ سنين عدة يجاور اطفاله،يشاركهم الطعام،يجالس والدته،وربما ينظر بعاطفة لتلك الزوجة الحنون التي لم يشاركها منذ سنين عدة تفاصل حياتها،ليأتي النظام السابق ويسرق منهم تلك اللحظات بإصداره قرار جمهوريا بالعفو العام عن جميع الخارجين عن القانون ممن يقوموا بتسليم انفسهم لقوات النظام وكان هذا القرار بنظر الاغلبية من رفاقه هو الراحة لتلك الأسر حيث العودة لحياتهم الطبيعية وسط أقرباءهم وفي مسقط رأسهم وإنهاء معاناة كبار السن والمرضى منهم ،نتيجة للظروف القاسية في اعالي الجبال ،لتقرر القيادة تسليمهم ضنا منها بمصداقية قرار العفو .لكن! ابو عمشة كان من الرافضين لفكرة تسليمهم نتيجة تجاربه السابقة مع البعثيين والتي جعلته غير مطمئن لهذه الخطوة ،وكان لا بد ان تأتي تلك اللحظات حيث الوداع بين الرفاق وأحباءهم وهنا اختار القدر ابو عمشة ليكون اوفر حظا من غيره ويتسنى له وداع أسرته لكن الحقيقة انه سوء الحظ هو ما جعله يعيش تلك اللحظات لتبقى ذكراها الاليمة في داخله الى الان.

قبلً يد والدته،وطلب منها ان يكون الحليب الذي ارضعته وهو صغير حلال عليه ،وان تكون غير غاضبة منه لما حل وسيحل بهم من سوء وأيضا لم ينسى تلك الزوجة الغالية التي لم تعترض يوما على اختياره طريق النضال ،فقد اعتذر منها عن اي الم سببه لها طول تلك السنين، ودع الجميع وهو يحاول اخفاء ذاك القلق عنهم ليكون محصلة ما فقده ابو عمشه في عمليات الانفال عام 1988 ( الام تولد 1917 كانت مسنة،مريضه وعاجزة عن الحركة -الاخت بكية كنجي -الزوجة ام مناضل -الابناء مناضل كنجي -بسيم كنجي -لينا كنجي -عاصف كنجي -جمعة كنجي -عاصفة كنجي والتي ولدت في المعتقل بالإضافة الى زوجة اخيه أم صباح وكفاح كنجي وأيضا ابن اخيه خيري كنجي -وشامل كنجي-و اميل كنجي .
الرحمة لروحهم الطاهرة ولجميع من تغيبوا في الانفال

وبشيء من الخجل سألته ان كان يشعر بالألم لما فقده؟

_ان قسوة التجارب التي مررت بها زادتني انسانية وتعمق حسي بالآخرين لذا تجدينني لااثقل المقابل بسرد احزاني بل احبسها واحتفظ بها بداخلي فقط .

وعن دور المرأة في نضاله السياسي اجاب؟

كانت زوجتي بجانبي دائما في كل مراحل النضال تحملت عناء الفراق ولم تجعل اطفالي يشعرون بغيابي عنهم ،تحملت مشقة ورعب ومضايقة السلطات ولم تشي بي يوما، تحملت رحلة الاستدعائات الامنية ورحلة التهجير والطرد وقساوة العيش لظروف بدائية في الجبل ،ولم تئن يوما ثم جاءت عمليات الانفال .....لتضيع الى الابد في مقابر جماعية مجهولة فأي امرأة مضحية هي؟اُصلي وأدعو لها وللآخرين من معها من ضحايا الانفال .

ولكن لماذا اختار ابو عمشة هذا الطريق الصعب ؟

عند انتسابنا لصفوف الحزب كانت لنا اهداف وطموحات نسعى لتحقيقها على ارض الواقع كانت غايتنا ان يحل السلام،العدالة،الإنسانية، ان نبني الوطن بعيدا عن العنف،الظلم، القتل،كان حلمنا ان نغير للأفضل، ولم نستبعد الصعوبات لاختيارنا هذا الطريق ولكن ابدا لم نفكر ان تكون النتيجة بهذه القسوة وهذا العنف! ولم يكن الخطأ في اختيارنا لهذا الطريق لكن انعدام الانسانية لمن كنا نواجههم هو الذي جعل هذا الطريق صعبا .
إن لم يكن ابو عمشة مناضلا سياسيا ماذا كان سيختار عملا له؟

-العمل الانساني هو الطريق الذي كان يراه الاقرب الى نفسه وهو الطريق الذي كان سيختاره ويضيف: ربما السياسة نضجت شخصيتي ولكن اساسي البيئي والمجتمعي كان له الدور في نشأته الانسانية وكل ذلك بفضل تواجده في بحزاني في تلك القرية الصغيرة التي تحتضن بمحبة كل الاطياف والعديد من المهتمين في الثقافة والسياسة .

مسقط رأسك بحزاني ماذا تعني لك ؟وكذلك بيت كنجي؟

- بحزاني تعادل بيت كنجي وربما اكثر هي اقرب مكان الى قلبي،ربما سببت لي الالم،وربما كان هناك من سبب لي الالم من بعض اهلها لكن،حبي لها اكبر من ان يتأثر بأي شيء،هي الوطن المصغر الذي يعني لي الموصل العراق كل الوطن هي ارض السماح والسلام.
- اما بيت كنجي فبعد سنين طويلة من النضال وسنين اخرى امضيتها مهاجرا بين البلدان لم اجد راحتي إلا في بيت كنجي،ذلك المنزل القديم الذي يعود بي الى سنين الطفولة،الى احضان أمي،ورقة قلب ابي،كان ذلك المنزل يجمعنا ليصبح الان مجرد ذكريات! ولكن هو اكثر الاماكن التي ترتاح فيها نفسي وهو اول مكان اتجهت اليه اثناء زيارتي الاولى للعراق بعد فراق امتد اكثر من 30 عاما وكنت اتمنى ان اجده مثلما ودعته،ولكن لم يبقى منه غير الاطلال....من لا يملك منزلا قديما لا يملك وطنا .

غبت عن الموصل منذ عام 1978 وعدت اليها عام 2003 ماذا كان انطباعك عنها عند العودة؟

- كانت الافكار والمشاعر تتزاحم في مخيلتي اثناء تواجدي في الموصل كنت احلم بتلك اللحظات التي اضع قدمي على ارضي، اضم ابنتي الوحيدة التي نجت من الانفال،التقي بأصدقاء طفولتي ،وإذ ،بعدد من القوات العسكرية الاميركية تقطع الطريق علينا وتطلب منا الابتعاد عن الطريق ولم نعلم الاسباب ترجلنا من العربة وسألنا احد المتواجدين هناك فاخبرنا بوجود ارهابيين داخل احد المنازل حيث تدور معركة وكانت هنالك طائرتين سمتية تحوم وتقصف ذلك المنزل . اخرجت كامرتي وأعطيتها لمن كان معي ليقوم بتصوير مايحدث مر وقت ليس بالقليل ليسمح لنا بالدخول والتوجه الى بعشيقة و بحزاني وهنا بدأنا نسمع عن انباء تتحدث عن قتل عدي وقصي وعن عملية تمت في الموصل شككنا بلحظتها ان يكونوا هم من في المنزل !لكن اجهزة الاعلام اكدت ذلك بعد ان تم عرضها على شاشات التلفزيون وقد رافق هذا الحدث مع اول زيارة لي اقوم بها للعراق بعد فراق طويل.

اخذت منك الغربة كثيرا وأعطتك الكثير ولكن هل كانت اقسى عليك من بلدك؟

- الغربة منحتني اكثر من بلدي الذي كان بيد المجرمين ممن حكموا البلاد وقتلوا فينا كل شيء جميل لقد منحتني الكثير ولكنها ايضا ضياع للإنسان هي شيء قاتل، لا انكر الامان،الاستقرار،الراحة الجسدية والعلاج كل ذلك منحتني اياه الدانمارك وبالمقابل اخذ مني حكام بلدي كل شيء جميل الأسرة، الصحة، المستقبل ،وحتى الوطن فقد اصبح هو الاخر جريح لذلك كانت الغربة ارحم علي من حكام بلدي .

لينا الان بين ضحايا الانفال ماذا تقول لمن قتل الروح فيها؟

- اتذكر بألم لحظاتها الاخيرة حيث كتب عليها ان تدفن وهي على قيد الحياة لا اجد كلمات اقولها للينا لتغفر لهم ما اقترفوه بحق طفولتها، ولكن اقول لمن قتل الروح فيها ان روح لينا تسبح في السماء و ستبقى قنديلا لأطفال اخرين ليعيشوا بسلام ولا يعيش طفل اخر ما عاشته لينا اتمنى ذلك .

بعد تلك الرحلة الطويلة هل ما حققه ابو عمشه يساوي ما فقده؟

- ابدا ما ناضلنا من اجله لم يتحقق اي شيء منه العدالة،الانسانية،المساواة، دولة القانون ،دولة المؤسسات نحن بلدا لا يملك اي شيء كنت اتمنى الكثير ولم يتحقق شيء ولكن سنواصل الطريق لتحقيق ما بدأناه.

الحكومة العراقية وحكومة الاقليم كيف ثمنت تضحياتكم؟

- لم نلتمس اي تثمين من الحكومة العراقية وحتى حكومة الاقليم بالعكس نجد ان اغلب من ضحى من القدماء هم الان مهمشين لم يتم الاستفادة من تجاربهم، امكانيتهم،طاقتهم،ولم يتم حتى تعويضنا عن ما فقدناه في عمليات الانفال اسوة بالآخرين بالعكس من فعل كل ذلك بالبلد لم يقدم للعدالة بل هو في السلطة الان.

ما تتمناه للعراق الان؟

-اتمنى ان يبدأ العراقيين صفحة جديدة،ان يعيدوا النظر في ممارساتهم وتصرفاهتهم...و المسئولين منهم أولا:وان يجعل الانسان هو الاعلى قيمة في المجتمع ،ننسى الصراعات،يبنى العراق من جديد ،والقانون يكون هو السائد فوق كل شيء اتمنى ذلك .

الخاتمة:
ربما الكلمات تعجز عن وصف المعاناة التي عاشها هذا الانسان القوي، والقوة هنا لا اقصد بجسده فقط بل بروحه وشخصه وإرادته ،وكل شيء فيه وبكل فخر اتمنى ان اناديه أبي واعلم ان في قلبه محبة تسع ابناء العالم اجمعين. .

كان لا بد ان ندرج بأسطر قليلة ابرز المحطات في حياة ابو عمشة للراغبين بالإطلاع عليها

رحلة الوداع لأرض العراق
كانت الاحداث تتلاحق في حياة ابو عمشة ورفاقه فلم تهدأ عاصفة ترحيل اسرهم لمصير مجهول ليبدأ هم ايضا الخوض في مصير اخر مجهول فقد توجب عليهم ترك الاراضي العراقية عن طريق كردستان والاتجاه لتركيا وكان يجب تسلق الجبال واجتيازها للوصول الى الحدود مع تركيا
كانت تلك رحلة شاقة جدا فهم في اشد المناطق برودة ويفتقدون لأبسط مقومات البقاء من طعام وشراب ونوم لتزيدهم مشقة تلك المشاهد المؤلمة التي مرت بهم من قرى هجرت او دمرت او أحرقت بالكامل كان الخراب ورائحة الموت في كل مكان نتيجة القصف المستمر لقوات النظام على تلك القرى اما ابو عمشة فقد كان بوضع صحي صعب جدا بعد ان انهك الروماتيزم قواه في البرد الشديد ولم يكن وجود حصاة في الكلية اقل ألما من الروماتيزم بالإضافة الى حمولة تقدر ب 15 كغم من السلاح والعتاد ليقطع مسافات طويلة ويجتاز الجبال وهو بهذا الوضع السيئ وكل ذلك والطائرات تحوم حولهم لتقطع الطريق عليهم او لتغتال من تشاهده منهم

يقال ان مصائب قوم عند قوم فوائد وهذا ما حدث معهم فقد كانت تلك المنازل المهجورة قد وفرت لهم بعض الطعام والشراب بالإضافة الى العلاج الذي كان ابو عمشة بأمس الحاجة له ليستمر برحلته لأيام اخرى لا تقل قسوة عن سابقها ولتبقى كسرة الخبز فقط هي زادهم لتصنع تلك الكسرة بمنتهى الحذر خوفا ان تكشف النار او الدخان مواقعهم للطائرات وتمر تلك الايام بصعوبة ويصبحون اخيرا على مقربة من الحدود مع تركيا

في احدى القرى التركية تم الترحيب بهم واستقبالهم من قبل الاهالي وكان استقبالا فيه الكثير من الاحترام فلم يبخلوا بالطعام والشراب بعد ان انهك الجوع والبرد والتعب قواهم وليكون الاحترام الذي لاقوه هناك بمثابة تعويض للمتاعب والمعانات التي رافقتهم لغاية خروجهم من العراق .
ايران واجهتهم المقبلة
لم يرتاح ذلك الجسد بعد من مشقة الوصول الى تركيا لتأتي ظروف اخرى معاكسة تجبرهم على التوجه الى ايران بنفس الظروف من برد قارص وجوع وتعب ولأيام اخرى طويلة لكن الحال لن يستمر طويلا بهذا السوء فقد التقى ابو عمشة بأحد الاصدقاء من العراق والذي كان يعمل طبيبا في ايران حيث قام بتقديم المساعدة اللازمة لهم وتوفر كافة احتياجاتهم وأيضا وفر الدفء والعلاج لا بو عمشة ليساعده اخيرا بالتخلص من تلك الحصاة التي ارقته طوال رحلته .
بعد اخذ قسط من الراحة في ايران توجه ابو عمشة ورفاقه الى الاتحاد السوفيتي السابق ليستقر هناك لمدة عامين ويواصل علاجه وخلال هذين العامين كان يسعى جاهدا للاتصال بلجان الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لمساعدته والبحث عن اسرته واسر رفاقه في السجون العراقية وبأت كل محاولاتهم بالفشل ولم يتم العثور على اي اثر لهم لغاية احداث 2003 حيث تم اكتشاف المقابر الجماعية لتستمر محاولات البحث عن رفاتهم ولكن بلا اي نتيجة....... ..... انتهت اخيرا رحلة متاعبه وتنقلاته بمساعدة لجان الامم المتحدة وحصوله على الاقامة في الدانمارك ولحد الان .



#سناء_طباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادب النسائي الايزيدي
- امرأة ..... من طراز خاص
- امي ... اقدم لك اعتذاري
- حوار مع .....ام عزباء
- من يدفع ثمن الحروب ....... الاخوة المشرفين ارسلت الموضوع من ...
- فتاة عذراء ... وقطعة قماش بيضاء
- طفلي بالتبني ... هكذا تقول امي
- ما بين الليل والفجر
- ام لا تملك ثمن رغيف خبز لااطفالها
- حوار مع فتيات شرقيات يعشن في المجتمع الغربي
- امهات بلا اطفال
- حوار مع ثلاث ناجيات من الانتحار
- عصفور في قفص
- امي لا تتركيني بيد الغرباء
- لا احد يشعر بهن
- ارامل في سن العشرين
- ضياء نجمة
- أمهات مفجوعات بقتل بناتهن تحت مسمى (غسل العار):
- الزوجة الثانية.. و كيف تعيش حياتها؟؟


المزيد.....




- موسكو تؤكد استعدادها مع بكين للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسط ...
- هنية يهاتف وزير المخابرات المصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق الن ...
- مجموعة ملثمة مؤيدة لإسرائيل تهاجم مؤيدين للفلسطينيين في جامع ...
- شاهد: انهيار طريق سريع جنوبي الصين يودي بحياة 48 شخصاً
- واشنطن تعتبر تصريحات قيادة جورجيا حول تهديدات الغرب تقويضا ل ...
- عالم أحياء يكشف الخصائص المفيدة لزهور الزيزفون
- الشمس تومض باللون الأخضر لبضع ثوان في ظاهرة نادرة للغاية
- تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها -سامة عند الل ...
- الإعلام العبري يكشف عن انتشار غير عادي للجيش المصري على حدود ...
- دراسة تونسية تجد طريقة بسيطة لتعزيز فقدان الوزن


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سناء طباني - حوار مع المناضل الشيوعي ابو عمشة....الاسرة ... والسياسي