أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (298)















المزيد.....



فضفضة ثقافية (298)


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 20:39
المحور: المجتمع المدني
    


• يمكن أن نفيد ونستفيد على مر الزمان ويستمر نجاحنا بعد الممات، فالعمر يفنى والمال يفنى والعلم باق، وتبقى الغايات الروحانية مستمرة بعد فنائنا صدقة جارية بلا حدود بشرط إخلاص النية لله قبل العمل. [خبيرة التنمية البشرية والتطوير الذاتي، هناء حسن ثابت، في مقابلة بجريدة اليوم السابع].

• مشكلة المخلفات في مصر..الواقع والحلول الممكنة، تقرير مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أبريل 2012. https://www.4sync.com/office/r1GaogeU/_____.html
http://kenanaonline.com/downloads/75002

• نشرة إرشادية عن "أمراض الإبل"، الإرشاد البيطري، 2012:
http://kenanaonline.com/downloads/75054
https://www.4sync.com/office/4qRusihp/__-___2012.html

• قناة يوتيوب فيها أفلام عن سلالات الماعز، بعض الأفلام تظهر ضروع الماعز والتي تبدو وكأنها تنافس ضروع الأبقار: http://www.youtube.com/user/bigbobofpr/videos

• مزرعة ماعز حلاب من تركيا مستوى عالمي
http://www.youtube.com/watch?v=E22nuX-SFQY

• مزرعة ماعز حلاب من الفلبين يعني مش بس أوربا الغربيه وأمريكا لأ والبلاد اللى كانت ورانا بمسافات كمان راحت بعيد
http://www.youtube.com/watch?v=YslzWbxnUu8
• جنون الأسعار يشعل غضب المصريين


• لعمل طبقة حامية وعازلة فوق سطح البيت فيما يسمى (البربخة)، فهي تتكون من أسمنت أسود + رمل + جير، بمعدل 2 شيكارة أسمنت أسود+1شيكارة جير+ربع متر رمل، ويتم زيادة تلك الكميات على حسب سُمك الطبقة التي تريدها أو على حسب المساحة المطلوب تغطيتها، فقد أخبرني المتخصصين في هذا المجال بأن الأسمنت الأبيض والجبس لا يصلحان لهذا الغرض لأن هذه الطبقة معرضة لأشعة الشمس المباشرة مما يجعلها تطبل وتنفصل مع مرور الوقت (من يوميات محمود سلامة الهايشة).

• من كثرة تفكيرك في أشخاص لا ترغب في رؤيتهم أو سماع أخبارهم، تجد نفسك كلما مشيت في مكان أمام عينك، ومن حولك ينقل لأذنيك أخبارهم، بالفعل شيء غريب (من يوميات محمود سلامة الهايشة).

• سلاطة الطماطم الموجودة في سندوتش الطعمية الذي تشتريه من المطعم في فصل الشتاء خاصة خلال شهري ديسمبر ويناير، تكون باردة لدرجة التجمد، لذا يصبح أكل هذا السندوتش خاصة على بطن فارغة وهي مازالت باردة ولم ينزل فيه شيء دافع، يصبح المعدة ببردة شديد، لذا يصبح سندوتش الفول الدافئ أفضل، ولكن المشكلة هي عشق الطعمية (من يوميات محمود سلامة الهايشة).

• ما أجمل الحلاوة الطحينية خاصة "سايبة" وليست المعبئة، فأكلها لذيذ جدا في الجو البارد، تفرد قطعة منها في الخبز، وتلفه، وبالهنا والشفا (من يوميات محمود سلامة الهايشة).

• من قلة شرب الماء في فصل الشتاء تشعر بتعب شديد بالجنبين، مما يدل على استغاثة الكليتين من قلة إمدادها بالماء، مع كثرة شرب الشاي والقهوة مما يؤدي لزيادة إدرار البول، لذا أحاول شرب كيس عصير قصب يومياً أو زجاجه أي مشروب شعير كالفيروز أو بيريل أو بريبكان (من يوميات محمود سلامة الهايشة).

• محمود سلامة الهايشة: ((الكتابة طريقك للنجاح))، موقع الألوكة، على الرابط التالي:http://www.alukah.net/Literature_Language/0/64282/

• محمود سلامة الهايشة: ((تآكل مجانية التعليم في مصر!)) ))، موقع الألوكة، على الرابط التالي: http://www.alukah.net/Social/0/64400/

• أستاذ مصري للقانون يعمل بإحدى الجامعات الأمريكية.. يقول :كنا في حوار قانوني, وكان معنا أحد أساتذة القانون من اليهود, فبدأ يتكلم ثم بدأ يخوض في الإسلام والمسلمين, فأردت أن أسكته. فسألته:هل تعلم حجم قانون المواريث في الدستور الأمريكي؟ قال: نعم, أكثر من ثمانية مجلدات. فقلت له:إذا جئتك بقانون للمواريث فيما لا يزيد على عشرة سطور,فهل تصدق أن الإسلام دين صحيح؟ قال:لا يمكن أن يكون هذا. فأتيت له بآيات المواريث من القرآن الكريم وقدمتها له فجاءني بعد عدة أيام يقول لي: لا يمكن لعقل بشري أن يحصي كل علاقات القربى بهذا الشمول الذي لا ينسى أحداّ ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذي لا يظلم أحداً. ثم أسلم هذا الرجل..!! فكانت آيات المواريث وحدها سبيلاً إلى اقتناع هذا الرجل اليهودي بالإسلام (د.زغلول النجار).

• تم استدعاء مجموعة من أساتذة الجامعات العربية (تخصص هندسة ميكانيكية) وجلسوا في طائرة وعندما أغلقت الأبواب وأوشكت الطائرة على الإقلاع تم إعلامهم أن هذه الطائرة هي من صنع تلاميذهم عندها هرعوا نحو أبواب الطائرة محاولين الهروب والنجاة بأنفسهم باستثناء أستاذ واحد كان يجلس في ثقة وهدوء شديدين . سأله أحد الدكاترة: لماذا لم تهرب؟ أجاب بثقة: إنهم تلاميذنا . سأله أستاذ آخر: هل أنت واثق أنك درستهم جيدا؟! . رد في هدوء: أنا على يقين من أنها لن تطير ابداً، ده إذا اشتغلت من الاساس (منقول).

• أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة آية: (32)].

• وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء آية: (93)].
-----------------------------
۝-;- التحليل يساعد فى التفرقة بين الإصابة البكتيرية والفيروسية
باريس – أ ش أ:
نصح الطبيب الفرنسي كلير جابيلا، الأمهات بضرورة إجراء تحليل سريع للأطفال الذين يصابون بحالات الاختناق ليلا، والذين تصل نسبتهم ما بين 25% إلى 40%، والشباب الذين تتراوح نسبتهم من 10% إلى 25%، لمعرفة إذا كانت هذه الحالة يسببها فيروس أو بكتريا ليكون العلاج سليما.
ففي حالة أن يكون هذا الاختناق بسبب فيروس، فالحالة تتحسن خلال من ثلاثة إلى خمسة أيام، وفى حالة البكتريا فإن العلاج يتطلب اللجوء إلى المضاد الحيوي لتفادى التعقيدات التي يسببها الاختناق فى اللوزتين، حيث إن الحالة تكون مصاحبة بارتفاع فى درجة الحرارة مع عدم وجود سعال أو زكام، ويكون ناتجا عن التهاب فى الغدد فى الحلق والرقبة، لذلك يجب استشارة الطبيب لعلاج هذه الحالة.
-----------------------------
۝-;- لانتهاكها قوانين حقوق الحيوان..
الفئران تغرم امرأة ألمانية 1500 يورو
لندن - أ ش أ
غرمت محكمة فى ألمانيا، امرأة سحقت فئرانا فى فيلم مصور بعد إدانتها بانتهاك قوانين حقوق الحيوان.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن المرأة التى كانت تعمل فى الجيش الألماني تم تغريمها 1500 يورو "250ر1 جنيه إسترلينى"، حيث سيتم دفعها لملجأ حيوانات.
وأوضحت الصحيفة، أن المرأة 29 عاما، لم يتم الكشف عن اسمها مراعاة لقوانين الخصوصية الألمانية، وأدينت فى محكمة فى كوبلينتز بتصوير فيلم لـ33 فأرا على الأرض، قامت بعدها بدهسهم واحدا بعد الآخر.
وأدانت المحكمة أيضا رجلا "33 عاما" قام بتصويرها، وهى تقوم بذلك، وغرمته نفس الغرامة.
وقالت المرأة، إن رجلا قابلته عبر شبكة الإنترنت، طلب منها القيام بذلك مقابل 100 ألف يورو، إلا أنها أكدت أنها سلمته الفيلم دون الحصول على المبلغ المتفق عليه.
-----------------------------
الكتابة طريقك للنجاح..بقلم محمود سلامة الهايشة

دائمًا يقول ويكتب خبراء التنمية البشرية والذاتية عبر محاضراتهم وندواتهم:
إن الكتابة إحدى الوسائل المهمة للتعلم الجيد الذي يصل بالإنسان إلى النجاح، وإن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين، هما: "القراءة، والكتابة"، فلا يمكن الاعتماد على نشاط دون الآخر.

والكتابة لا تقتصر على كتابة الأهداف العامة والخاصة للإنسان، بل تدوين كل ما هو مفيد أو إيجابي، أو من الممكن أن يحتاج إليه الإنسان في حياته القادمة، وتطبيقًا لتلك القاعدة؛ فقد قمت أثناء حضوري لمناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية النوعية جامعة المنصورة، وذلك في بداية شهر ديسمبر 2013، عن: "استخدام المؤثرات السياسية والاجتماعية كمدخل تشكيلي لفن النحت المصري الحديث والمعاصر"، بتدوين أهم الملاحظات التي بيَّنها وأظهرها المحكَّم والمناقِش الرئيسي والخارجي للرسالة؛ وذلك لكي أضعها في اعتباري، بما أني من محبي العلم والتعلُّم، كذلك كي تَصقُلَني كباحث، فمناهج البحث العلمي وقواعده لن تختلف من علم إلى علم، فالاختلافات دائمًا تظهر في الشكل، وليس المضمون، وسوف أقوم بذكر تلك النقاط الهامة، مع ربطها بأشياء حدثت لي بالفعل خلال دراستي للماجستير في العلوم الزراعية، وهي كالتالي:
• لا يوجد في الرسائل العلمية إهداء، بل يوجد كلمة شكر وتقدير (ويطلق عليها في الرسائل التي تكتب بالإنجليزية Acknowledgements) لمن ساعد الباحث في إنجاز عمله لإنهاء هذه الرسالة العلمية؛ حيث كان الباحث مخصِّصًا صفحة في بداية الرسالة كإهداء بخلاف صفحة الشكر والتقدير، فلم يُقِر المحكَّم ذلك؛ حيث لا يوجد بالرسائل العلمية سواء الماجستير أو الدكتوراه إهداء، بل من الممكن وضع فقرة لشكر الأسرة والإخوة والأصدقاء في الجزء المخصص للشكر والتقدير، فهم أيضًا ساعدوا الباحث أو الباحثة، حتى ولو لم تكن المساعدة علمية، ولكن كانت بالحث والدفع المعنوي نحو تحقيق وإنجاز هذا العمل العلمي الشاق والمجهِد، وهذا يذكرني بما حدث لي منذ 11 عامًا بالضبط؛ أي: في ديسمبر 2002، عندما كنت أُطْلِع مشرفي الرئيسي على النسخة النهائية من رسالة الماجستير، وذلك بعد مناقشتها؛ وذلك حتى يأذن لي بطباعتها وتجليدها، لإيداعها بمكتب الكلية، وكذلك حتى يتم منحي الدرجة العلمية من القسم العلمي، ثم من مجلس الكلية، ثم من مجلس الجامعة، وقد دار نقاش طويل بيني وبينه بسبب مشاهدته لصفحة الإهداء التي وضعْتُها بعد غلاف الرسالة العربي؛ حيث كانت كلمة الإهداء باللغة العربية، والرسالة كلها بالإنجليزية، أي: إن كعب الرسالة يكون جهة اليسار مثلها في ذلك مثل الكتب الأجنبية، إلا أن لوائح الكليات العلمية في مصر تطلب من الطلاب والباحثين في مرحلة الدراسات العليا - ماجستير ودكتوراه - بأن يخصصوا جزءًا أو قسمًا في نهاية الرسالة للملخَّص العربي، ويوضع عكس باقي الرسالة المكتوب بالإنجليزية، المهم أن المشرف رفض - كعادة السُّلْطَوية - وضعي لهذا الإهداء بدون تبرير أو توضيح: لماذا سأُلغي الإهداء من الرسالة؟ دار في عقلي عشراتُ الأسئلة في أقل من ثوانٍ معدودة، لماذا وكيف أُلغي هذا الإهداء وأسرتي وإخوتي قد بذلوا جهدًا كبيرًا معي؟ لدرجة أن أخي الأول كان يأتي معي لمزرعة الكلية؛ لكي يساعدني في تجربتي العملية، بل وقد حضرَتْ أمي وأشقائي آخر يوم من أيام التجربة، وهو يوم ذبح حيوانات التجربة؛ لأخذ قياسات الذبيحة، وعيِّنات منها للتحليل، إذا كانت مساعدة الأسرة لي لم تتوقف على المساعدة المعنوية أو العينية، بل المساعدة الفعلية باليد والجهد والعرق، فهل بعد كل هذا لا أضع أسماءهم في إهداء على الرسالة؟! لماذا أحذف الإهداء، وقد اطَّلعت على العديد من الرسائل العلمية، في مكتبة الكلية، وبها هذا الإهداء؟! فلو كان الإهداء خطأ، فلماذا لم يطلب منهم مشرفوهم عدم وضعه برسائلهم؟! ولماذا، ولماذا؟! وفي النهاية قررت أن أجيبه: "حاضر يا دكتور، سوف أحذف صفحة الإهداء"، ولكني ومن باب عدم اقتناعي بما قال؛ حيث لم أجد مبررًا مقنعًا لذلك، ومن باب العند؛ فقد جاءتني فكرة وأنا ما زلت أقف بجواره، ونسخة الرسالة أمامه على مكتبه، أن أقوم بطباعة نسخ المشرفين والمحكمين بلا إهداء، وباقي النسخ الأخرى فيها الإهداء، وبعد هذا القرار هدأْتُ وظهرت الابتسامة العريضة على وجهي، ولكني وبعد مرور كل هذه السنوات، أكتشف أنه كان على صواب، ولكنه كان يعطي المعلومة ويرسلها لي بطريقة خاطئة، فيها كثير من التعالي والتكبر، بدون تفهيم أو توضيح، ولكني اكتشفت من خلال حضوري لمناقشة رسالة ماجستير في تخصص بعيد كل البُعد عن تخصصي، وفي كلية أخرى، عرفت أنه كان من الممكن وضع فقرة لشكر أسرتي، وإلغاء صفحة الإهداء، كما طلب مني أستاذي، ولكن بالفعل التعليم والتعلم لا بُدَّ لهما من توفُّر بيئة جيدة للاتصال والتواصل، بيئة صحية؛ حتى تصل رسالة المعلم "المرسِل" إلى المتعلِّم "المستقبِل" بصورة صحيحة وسليمة دون تشويش أو خلل، فما يخرج بِحُبٍّ يصل بحب، ويجب على كل معلِّم مهما كان موقعه أو منصبه العلمي أو مكانته العلمية، أن يعمل على نقل خبرته وعلمه لطلابه وتلامذته، بطريقة سهلة وميسورة، والبعد عن الغطرسة والرفض من أجل الرفض، بدون إبداء أي أسباب مقنعة للرفض، خاصة وأن طالب الدراسات العليا ليس كطالب مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، فهو أصبح باحثًا وقارئًا ومطَّلعًا، فليس معقولاً بعد أن يتطلب طرق البحث العلمي، والتفكير المنطقي المتسلسل، والربط بين الأشياء، والوصول إلى علاقات وفلسفة النتائج التي حصل عليها، أن يقبل كلامًا مرسَلاً بدون سند علمي حقيقي مُقنِع، وإلا فما قيمة ما تعلَّمه واكتسبه الباحث من مهارات وقدرات عقلية جديدة خلال سنوات دراسته للحصول على الدرجة العلمية الأكاديمية بالجامعة؟!

• وما دمنا نتحدث عن كلمات الشكر داخل الرسالة العلمية، فأذكر لكم حديثي مع المشرف الثاني على رسالة الماجستير الخاصة بي، قبل أن يقرأ ما كتبْتُ، معتذرًا له على أنني كتبت في حقه سطرين ونصف السطر، بينما كتبت في حق المشرف الأول والرئيسي خمسة أسطر كاملة، جمعتها من عدة رسائل؛ حيث اخترت أجمل وأظرف وألطف الجمل؛ وذلك حتى لا أساوي، أو بمعنى أدق، حتى لا يشعر الأول بأني ساويته بالثاني من قريب أو بعيد؛ لأن مثل هذه الأمور الشكلية تؤثِّر فيه ويتأثر بها، وتخرج منه في صور سلوكية غير محمودة، فنظر لي المشرف الثاني مقهقهًا من كلامي، وقال الرجل بكل هدوء، واقتناع بالغ: المهم أن تكون عارفًا ما مدى مساعدة الآخرين لك؟ وتقدِّر في داخلك ذلك، ولا تنسى من كان إيجابيًّا نحوك، ومن كان سلبيًّا، وإذا أردت أن تحذف ما كتبْتَه في حقي، فأنا راضٍ ومسامح تمامًا، ففي العادة لا يقرأ كلمات الشكر في بدايات الرسائل إلا قلة قليلة جدًّا، وفي الغالب لا تُقرأ من الأساس، فرددت عليه: الحمد لله أنَّ حضرتك فاهم هذا الكلام، ولك مني دعاء بظهر الغيب.

• ترتيب فهرس الرسالة المكتوبة باللغة العربية يكون بطريقة (أبجد هوز)؛ أي: (أ - ب - ج - د - هـ - و - ز )، وليس بطريقة الترتيب الأبجدي للحروف العربية؛ أي: (أ- ب - ت - ث - .......).

• توضع نجمة بجوار أسماء الأشخاص والعلماء والكتاب، ثم يتم التعريف بهم في نهاية الصفحة في الهوامش السُّفلية للصفحة، ولا يتم وضع رقم بجوار تلك الأسماء؛ حيث وضعت الباحثة صاحبة أطروحة الماجستير، أرقامًا بجوار تلك الشخصيات؛ لذلك طلب منها المحكِّم حذف تلك الأرقام، ووضع نجوم بدلاً منها.

• لا بد في أي بحث تحديد ووضع حدود له، فلا يوجد بحث بلا حدود، والحدود تشمل الزمان والمكان، فحدود البحث نقطة مهمة، وجوهرية جدًّا في الفصل الأول من الرسالة.

• الجزء الخاص بمصطلحات البحث يتناول فيه الباحث ما ورد بعنوان رسالته فقط، ولا يتم تعريف مصطلحات خارج حدود العنوان المحدد.

• عدم ترك جزء من الصفحة بدون داعٍ، فلا بد من ملء جميع الفراغات الموجودة بصفحات الرسالة العلمية.

• لا بد أن يهتم الباحثون بكتابة اسم وتعليق للأشكال والرسومات والصور، بشكل صحيح، ومراجعة ذلك للتأكد من صحة التعليق؛ بحيث لا يكتب تعليقًا على شكل يخص شكلاً آخر، أو تعريفًا بصورة لصورة أخرى؛ وذلك لأن الرسالة العلمية سوف توضع بالمكتبة لطلاب العلم، والباحثين، والأساتذة في هذا المجال.

• لا بد من التنوع في التعليقات على الصور والأشكال والرسومات؛ بحيث لا يقوم الباحث بتكرار ونسخ نفس التعليق، وبنفس الأسلوب على جميع ما ورد في الرسالة من أعمال؛ لأن هذا يصيب من يقرأ هذه التعليقات بالملل، ويدل على فقر الباحث في التأمل والوصف لكل عمل على حِدة.

• ولا بد من كتابة مكان وجود العمل الفني حاليًّا تحت اسم وأبعاد العمل؛ وذلك حتى يكون القارئ على معرفة بمكان وجوده (حتى وقت كتابة وطباعة الرسالة أو الدراسة العلمية)؛ لأنه من الممكن أن ينتقل مكان هذا العمل بعد ذلك، فيأتي باحث آخر ويكتب تاريخ انتقال ووجود هذا العمل الفني.

• التأكد من كتابة أسماء العلماء، ومؤلفي الكتب والمراجع والدراسات بشكل صحيح؛ حيث لا يتم تغيير اسم بِاسْمٍ، أو تبديل أحرف داخل الاسم، أو إضافة حرف على الاسم فيغيره تمامًا.

• يفضَّل عدم النقل من الرسائل السابقة، بل الرجوع إلى المرجع الأصلي؛ لأنه من الجائز أن يكون الباحث صاحب الرسالة المنقول منها، قد أخطأ في نقله من المرجع الأصلي، وبالتالي يُنقَل هذا الجزء بالخطأ الذي فيه، ويظل هذا الخطأ ويستمر في عشرات الرسائل إلى أن يتم اكتشافه من شيخ من شيوخ هذا العلم وذاك التخصص، أو من صاحب البحث الأصلي بنفسه، إذا وقعت تلك الرسالة أو الرسائل التي بها الخطأ وذلك عن طريق القدر، هذا لو افترضنا أن هذا الباحث الأصلي ما زال على قيد الحياة، وفي واقعة حدثت بالفعل؛ حيث قام بعض الباحثين في عدة أبحاث بالنقل من بحث كان اسم العائلة للباحث الرئيسي فيه هو (جبر) وبالإنجليزية (Gabr) فقام من نقل أول مرة خطأ ثم نقل عنه الآخرون (Gaber)؛ أي: قام بإضافة حرف واحد وهو (e)؛ أي: أصبح اسم صاحب البحث هو (جابر)، وبالتالي يصبح (جبر) غير (جابر)؛ فهذا باحث، وذاك باحث مختلف عنه تمامًا، وخاصة أنه عند كتابة المراجع العلمية بالإنجليزية يكتب اسم العائلة للباحث، ثم يليه الأحرف الأولى من باقي اسمه كاختصار لاسمه بالكامل، مثلاً: إذا طبقْتُ ذلك عليَّ شخصيًّا يكون (محمود سلامة الهايشة) El-Haysha, M.S.، ولم أكتب El-Haysha, Mahmoud Salama، بل تم الاكتفاء باسم العائلة (El-Haysha) وتم اختصار باقي الاسم بالأحرف الأولى منه فقط، وبعد كل حرف نقطة؛ حتى يدل ذلك أنه اختصار للاسم (M.S.)، فلو تم تغيير أو تبديل أي حرف من أحرف اسم عائلة الباحث، فيصبح المقصود شخصًا آخر تمامًا.

• إذا زاد عدد أسطر الاقتباس من أي مرجع عن خمسة سطور، فلا بد من تصغير الخط (البنط) عن باقي خط الرسالة، ويتم ضم تلك السطور للداخل من الجهتين اليمنى واليسرى؛ بحيث تصبح تلك السطور مميزة عن باقي سطور وأجزاء الرسالة، التي هي من إعداد الباحث صاحب هذا العمل العلمي؛ وذلك بمجرد النظر من قِبَل المتلقي.

• لا بد من كتابة الأبعاد الثلاثية للعمل الفني النحتي: الطول - والعرض - والسُّمْك؛ حيث إن الأعمال النحتية أعمال ثلاثية الأبعاد، فلا يجوز الاكتفاء بالطول والعرض دون ذكر السُّمك.

• الأعمال الفنية المجرَّدة، يُفضَّل عدم تسميتها، وإذا حدث وقام الفنان بتسميتها، فلا بد وأن تكون التسمية فيها شيء من المنطق، فعلى سبيل المثال: لا نطلق اسم "الشهيد" على عمل نحتي رأسي، فمن المفترض أن يكون الشهيد أفقي، واسم "شموخ" على عمل رأسي حتى يدل على الشموخ، ولا يكون أفقيًّا، ففي أعمال الفنانين الكبار، عندما يسمون الأعمال المجردة، في العادة لا يكون لتلك التسمية أي دلالة.

• قد تعرفْتُ من خلال مناقشة أ. د: محمد حامد رسمي- أستاذ النحت المتفرغ، ورئيس قسم التعبير المجسَّم الأسبق، كلية التربية الفنية - جامعة حلون، للباحثة الزهراء يوسف، أن روسيا دولة متقدمة جدًّا في فن النحت، وقد نصحها بالرجوع لكتاب بعنوان "النحت الروسي في العصور الحديثة"؛ لمؤلفه الأستاذ الدكتور/ أسامة السروي، أستاذ النحت، والذي يشغل حاليًّا (وقت كتابة تلك السطور) منصب المُلحَق الثقافي المصري بالسفارة المصرية بموسكو، إلى هنا انتهى كلام الدكتور رسمي، ومن خلال هذا الحديث قد علمتُ وتعلمْتُ عدة أمور: أن روسيا من الدول المتفوقة جدًّا في فن النحت، هناك كتاب عن فن النحت الروسي، ومؤلفه أستاذ نحت مصري؛ ولأن هذا الأستاذ متفوق في هذا الفن تم تعيينه من قِبَل وزارة الخارجية المصرية في منصب دبلوماسي رفيع كملحق ثقافي بالسفارة المصرية بروسيا، كل هذه المعلومات الهامة لا يلقي الإعلام عليها الضوء، وبالتالي تأتي أهمية حضور مثل هذه المناسبات العلمية القيِّمة.

• الفنان يُبدع العمل الفني، ولا يخلق العمل الفني، فالخالق هو الله، ومن يخلق هو الله - سبحانه وتعالى - فلا يجوز أثناء كتابة الدراسة الفنية أن يكتب الباحث أن الفنان خلق هذا العمل أو ذاك، بل يقول مثلاً: أبدع هذه القطعة الفنيَّة.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/64282/#ixzz2oKahDN8c
-----------------------------
أمريكا تحقق مع دبلوماسية هندية وهي "عارية"
وكالات الأنباء- الاثنين 23 ديسمبر 2013
وسط كومة كبيرة من المشاكل الدبلوماسية عالية الخطر والحساسية، التي يعالجها يوميا وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مناطق عدة من العالم، انفجرت أزمة أخرى في عقر داره بنيويورك، عندما أوقفت الشرطة الأميركية دبلوماسية هندية وحققت معها "عارية".
وجاء رد الفعل الهندي سريعاً، حيث منعت نيودلهي السفارة الأميركية من استيراد الكحول والمواد الغذائية، كإجراء عقابي، كما أزاحت حواجز الحماية الإسمنتية عن مقر السفارة، وسحبت شارات الدخول من الدبلوماسيين الأميركيين، بحسب "أسوسشييتد برس".
هذه التطورات، دفعت وزير الخارجية الأميركي جون كيري ليتصل بمستشار الأمن القومي الهندي شخصياً، ليعبر له عن الأسف الشديد مما وقع للدبلوماسية دفياني خوبراجاد، نائبة القنصل الهندي العام في نيويورك، ويقول له "أنا أب لفتاتين بعمر الدبلوماسية الهندية وأشعر بأسف لما حصل لها".
وكحل سريع للأزمة بين الجانبين، "أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت إخطاراً رسمياً من الهند لتسجيل الدبلوماسية بوصفها عضوا في البعثة الدائمة للهند في الأمم المتحدة".
ويعتبر هذا الإجراء بمثابة نقل للدبلوماسية من قنصلية الهند بنيويورك إلى هيئة الأمم المتحدة، مما يعني منح حصانة دبلوماسية أكبر، وغلق لملف هذه المشكلة.


-----------------------------
مقدمة في التربية الخاصة
الدكتور: تيسير مفلح كوافحة والأستاذ: عمر فواز عبد العزيز
الناشر: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة - عمان
الطبعة الرابعة 2010 م - 1430 هـ
https://archive.org/details/moqadmah-fi-attrbya

نبذة عن الكتاب:
إن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة موجودة في كل مجتمع من المجتمعات ويطلق عليهم مصطلحات مختلفة كالأفراد غير العاديين وغيرها من المصطلحات وينطوي تحت مظلة ذوي الاحتياجات الخاصة الأفراد الذين ينحرفون انحرافا ملحوظا في نموهم العقلي والانفعالي واللغوي والحركي والحسي عن الأفراد العاديين ويشمل مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة على الفئات التالية :
الموهوبين، والمعاقون عقليا وسمعيا وبصريا وحركيا. وذوي اضطرابات التواصل والمضطربين سلوكيا وانفعاليا وذوي صعوبات التعلم. حيث تشكل هذه الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة لا يستهان بها في كل مجتمع من المجتمعات حيث تقدر نسب انتشارهم بنسبة لا تقل عن 3% وقد ترتفع إلى 10% مع مراعاة أن هذه النسب تختلف باختلاف نوع الإعاقة وكذلك المجتمعات التي أجريت فيها الدراسة.
ويحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى برامج تربوية متخصصة تقدم لهم وذلك من أجل مساعدتهم على تطوير قدراتهم إلى أقصى درجة تسمح بها إمكاناتهم والعمل على تنمية استقلاليتهم ليصبحوا منتجين في مجتمعهم عن طريق توفير فرص التدريب والتشغيل لهم وحماية حقوقهم عن طريق إصدار التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم وتضعهم على قدم المساواة مع الأفراد العاديين في المجتمع.
وجاء هذا الكتاب نتيجة للاهتمام المتزايد بذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي وخصوصا مع ازدياد حالات الإعاقة بسبب انتشار حالات زواج الأقارب في المجتمعات العربية بشكل لافت وعدم إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج للمقبلين عليه وكذلك عدم الاهتمام بصحة الأم الحامل وتدني الخدمات الصحية بشكل عام في بعض المجتمعات العربية .
----------------------------------------------

رؤى تربوية وتعليمية متجددة بين العولمة والعوربة
تأليف: حسن شحاتة
الناشر: دار العالم العربي
السلسلة: السلسلة التربوية المعاصرة
الطبعة: 2008
350 صفحة
http://www.mediafire.com/?ea36z6azashx4m3

هذا الكتاب يضم فكرًا جديدًا، ومتجددًا، يجمع بين العولمة والعوربة فى نسق منظومى.. فيبدأ بالتوجه نحو صناعة وهندسة مُتعلّم جديد لمجتمع عربى جديد، وينتقل بعدها ليضع إطارًا مرنًا لعمليات تربوية وتعليمية بديلة.. وهو فى مسعاه هذا حريصٌعلى أن تكون بوصلته هوية ثقافية عربية، وأن يجعل التعليم الجديد قائمًا على المشاركة الفاعلة والحوار المتجدد، ويصير فى خدمة الإنسان والمجتمع والمستقبل العربى الآمن والمتطور والمستقر.

----------------------------------------------

## البوابة نيوز - المركز العربي للدراسات السياسية
57 ش.مصدق، الدقي
الجيزة, الجيزة ، مصر
12626
تليفون/ فاكس:
0020233389640
0020237494306

بريد الكتروني
[email protected]

----------------------------------------------
مكتبة من أحد عشر كتابا فى مجال المياه ومعالجتها ...


Water Treatment Library

1. Water Treatment Technologies for the Removal of High-Toxity Pollutants (NATO Science for Peace and Security Series C: Environmental Security)

http://bookza.org/book/1108041/d6a48e

http://en.bookfi.org/book/1304949

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=669124

2. Advanced Water Supply and Wastewater Treatment: A Road to Safer Society and Environment (NATO Science for Peace and Security Series C: Environmental Security)

http://bookza.org/book/1199286/914876

http://en.bookfi.org/book/1397195

3. Water Management at Abandoned Flooded Underground Mines: Fundamentals, Tracer Tests, Modelling, Water Treatment (Mining and the Environment) (Mining and the Environment)

http://bookza.org/book/879934/58792c

http://bookfi.org/book/1075755

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=455134

4. Optimizing Stormwater Treatment Practices: A Handbook of Assessment and Maintenance

http://bookza.org/book/2115598/d0c2ac

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=961697

5. Waste Water Treatment and Reuse in the Mediterranean Region

http://bookza.org/book/956835/916d0f

http://bookfi.org/book/1152997

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=532376

6. Green Technologies for Wastewater Treatment: Energy Recovery and Emerging Compounds Removal

http://bookza.org/book/2090436/bd95d1

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=936549

7. Wastewater Treatment in Constructed Wetlands with Horizontal Sub-Surface Flow (Environmental Pollution)

http://bookza.org/book/848597/b79ab8

http://en.bookfi.org/book/1044261

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=423640

8. Wastewater Treatment Plant Dynamics and Management in Constructed and Natural Wetlands

http://bookza.org/book/604561/8b7492

http://en.bookfi.org/book/613779

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=177176

9. Drinking Water Treatment: Focusing on Appropriate Technology and Sustainability

http://bookza.org/book/1224388/a75226

http://bookfi.org/book/1422373

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=786503

10. Emerging Compounds Removal from Wastewater: Natural and Solar Based Treatments

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=1034098

11. Treatment of Cooling Water

http://lib.freescienceengineering.org/view.php?id=1030222

----------------------------------------------
تآكل مجانية التعليم في مصر!..بقلم محمود سلامة الهايشة

التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي ترتفع بها مكانة الإنسان إلى مراتب الكرامة والشرف.

والتعليم هو أهم الأسلحة والذخائر التي تستخدمها الشعوب على مر العصور والحضارات لتنمية الذات ومواجهة الآخر.

نتحدث هنا عن ملف التعليم في مصر، وبالتحديد عن مجانِيَّة التعليم، والحديث عنها مليء بالقِصص والحكايات، فالتاريخ فيه كل شيء؛ حيث ظل التعليم في مصر غير مجانِيٍّ، وبمصروفات حتى عام 1950م إلى أن أتى الدكتور/ طه حسين - وزير المعارف آنذاك - وعمل على أن يكون التعليم الأساسي ما قبل الجامعي مجانيًّا، بينما التعليم في الجامعات ظل بمصروفات، استمر الوضع هكذا حتى جاء دستور عام 1964م، وعدَّل المادة الخاصة بمجانية التعليم، وأصبح التعليم بجميع مراحله، الجامعية وما قبلها، مجانيًّا؛ أي: لم يُصبح التعليم الجامعي مجانيًّا إلا بعد 12 عامًا من قيام ثورة يوليو عام 1952م، وتحويل مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وخروج المستعمِر الإنجليزي من مصر، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ماذا حدث الآن في المجانية؟!

بشكل مباشر بدأت المجانية تتآكل، وذلك بإنشاء المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة والأهلية، وهذا ليس عيبًا؛ فالحكومة لا تستطيع سد الفجوة بين ما هو متاح فعلاً من مؤسسات تعليمية حكومية، وبين الزيادة الرهيبة في أعداد السُّكان، فمثلاً كان عدد سُكان مصر عام 1990م حوالي 50 مليونَ نسمةٍ، واليوم ونحن في عام 2013، قد تخطى العدد 90 مليونًا؛ مما يعني زيادة أكثر من 40 مليونًا في ثلاث وعشرين سنة فقط، فمشكلة تلك المؤسسات التعليمية الخاصة أن الكثير منها يُقام لهدف واحد فقط، هو الربح، دون النظر إلى جودة ما يقدَّم من خدمة تعليمية، وهنا لا نعمم الأمر، أو نقول: إن هذا موجود في 100% من تلك المؤسسات الخاصة، فمنها ما يقدم عملية تعليمية متميزة، إن لم تكن تساوي ما يقدم من تعليم في خارج مصر، بل في بعض الأحيان تتخطاه.

فعندما ظهرت تلك المؤسسات التعليمية الخاصة في سوق الخدمات التعليمية، كأحد أنواع المشاريع الاستثمارية في مصر، كان من يُرسِل أبناءه إليها يكون دليلاً على ضعف مستوى التحصيل الدراسي والعلمي عند هؤلاء الأبناء، فكان غرض أولياء الأمور هو أن يحصل أبناؤهم على شهاداتهم الدراسية بسهولة ويسر، ما دام ولي الأمر يدفع ثمن تلك الشهادة؛ حيث كان الاعتقاد السائد حينها أن تلك المؤسسات الخاصة أضعف في المستوى العلمي من المؤسسات الحكومية المجانية، ومع مرور السنين نضجت التجربة، وانقلبت الأوضاع رأسًا على عَقِب، من النقيض إلى النقيض، فقد تراجع التعليم الرسمي الحكومي، وأصبح في حالة يُرثى لها، وتغيرت المفاهيم لدى الناس، فمن يريد أن يُعلم أبناءه بشكل جيد، ويستثمر فيهم أمواله ووقته، فعليه أن يُلحِقَهم بالمدارس الخاصة، وكلما ذهبوا إلى مؤسسات ذات مصروفات مرتفعة ومُكْلفة، زادت جودة ما يُقدَّم من خِدْمات وتقنيات تعليمية.

وبالطبع مع زيادة أعداد الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من دبلومات فنية، فلم تَعُد الجامعات المصرية الحكومية تستوعب مثل هذه الأعداد الرهيبة، ويتوقع خبراء التعليم في مصر أنه في خلال العشر السنوات القادمة، سوف تزيد أعداد الجامعات الخاصة بشكل كبير جدًّا، ويُصبِح الملتحقون بالتعليم الجامعي الخاص ما يقرب من 75% من الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي، والباقي في الجامعات الحكومية الموجودة حاليًّا، وتتوقف الدولة عن إنشاء جامعات جديدة تتبعها، ويصبح دور الجامعات الحكومية هو إعداد أجيال جديدة ممن يحملون درجتي الماجستير والدكتوراه، والإشراف على ما تُقدِّمه الجامعات الخاصة من خِدْمات تعليمية. وفي الوقت الحاضر رُفعت المجانية بشكل شِبْه كامل من جميع مراحل التعليم ما بعد الجامعي، أقصد مرحلة الدراسات العليا من دبلومات دراسات عليا، وماجستير ودكتوراه!

مما سبق يمكن القول: إن مجانية التعليم تتآكل من أسفل ومن أعلى، والعصر القادم هو عصر مَنْ يريد أن يُعلِّم أبناءه فعليه أن يمتلك ثمن هذا التعليم، أو يُعلِّمهم تعليمًا رديئًا، فالاستثمار القادم هو الاستثمار في التعليم، فمن يتعلمْ جيدًا فسوف تكون له فرص جيدة في الحصول على عمل جيد، فالتعليم الخاص يعمل الآن على احتياجات أسواق العمل ومتطلباتها؛ حيث تقوم تلك المؤسسات التعليمية الخاصة بتغيير لوائحها وسياستها بشكل سريع ومتواصل، وذلك على حسب المتغيرات الحياتية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، بينما تظل تلك اللوائح والقوانين المنظِّمة للجامعات الحكومية، وما يَتْبَعُها من كليات ومعاهد، ومراكز بحثية، مجمَّدةً تحتاج إلى عشرات السنين؛ حتى تقوم بتغيير، أو تعديل، أو حذف أو إضافة مادة أو مقرر دراسي واحد، وذلك بعد تقديم المقترَح، ودراسة المقترَح، وإنشاء لجنة لدراسة ما يجب فعله، ثم إرسال الأمر لكل الكليات والأقسام العلمية، التي يخصها هذا الأمر على مستوى الجامعات التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، ثم الرجوع بالأمر لهذا المجلس لإصدار قرار، وبعد صدور القرار تُقرِّر كل جامعة أو كل كلية بأن تقوم بتطبيق هذا الأمر في نفس العام الدراسي، أو تأجيله للعام الدراسي المقبل، هكذا في سلسلة غير منتهية من البيروقراطية، التي لا تتناسب مع روح العصر، وطبيعة العلم، في زمن أصبحت فيه العلوم تتضاعف ما بين 24-72 ساعة، على حسب طبيعة هذا العلم أو ذاك، بعدما كان يستغرق هذا التضاعف ما بين خمسين أو سبعين أو مائة عام.

فمتى يصبح العلم والتعليم والتعلُّم مرتكِزًا على الطالب، يعمل على استخدام المستويات العليا من التفكير "الفهم، والتحليل، والتركيب" والبُعد عن المستويات الدنيا من التفكير "الحفظ، والاستذكار، والاسترجاع"؟! وذلك لإنتاج أجيال مبدعة مبتكِرة، والبعد عن وأْد مقَوِّمات الإبداع، وذلك بتنمية استراتيجيات النقد والتحليل وحل المشكلات.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/64400/#ixzz2oVVM3MHr
----------------------------------------------
## دراسة صدرت مؤخراً أجراها الدكتور أحمد نجم الاقتصادي بمجلس الوزراء
• ورد خلال تقارير صدرت مؤخراً أن الملوثات الصناعية المنصرفة بالمجارى المائية تصل إلى 270 طنًا يومياً أى أنها تعادل التلوث الناتج عن 6 ملايين شخص، وتقدر المخلفات الصلبة التي يتم صرفها بالنيل حوالي 14 مليون طن، أما مخلفات المستشفيات تبلغ حوالي 120 ألف طن سنوياً منها 25 ألف طن من مواد شديدة الخطورة، وأن مساحة مخلفات المنازل من الصرف الصحي سنوياً حوالي 5 مليارات متر مكعب يتم معالجة 2 مليار م3 منها فقط في حين أن هناك 3 مليارات م3 يتم صرفها بنهر النيل.
• وأن هناك حوالي 17 ألف طفل سنوياً يموتون بالنزلات المعوية جراء تلوث المياه.
• وأن هناك ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة مرضى الفشل الكلوي لدى المصريين بسبب تلوث المياه بدرجة تبلغ معها نسبة الإصابة بالمرض حوالي أربعة أضعافه بالعالم مشيراً إلى أن هناك 13ألف حالة فشل كلوي و60 ألف حالة سرطان مثانة نتيجة للتلوث.
• أن تلوث نهر النيل أدي إلى خسارة كبيرة بالإنتاج الزراعي وأن 50% من فاقد نهر الإنتاج الزراعي سببه الرئيسي يعود إلي تلوث المياه.
• وأن حصيلة نهر النيل من خسائر التلوث هي اختفاء 33 نوعاً من الأسماك التي تحيا بمياه النهر في حين أن هناك 30 نوعا آخر في طريقهم إلي الاختفاء، وتعتبر تلك الظاهرة مؤشرا شديد الخطورة ينبه بضرورة حماية الثرة السمكية والأحياء البحرية من التلوث الذي يدفع بها إلي الاختفاء والانقراض إضافة إلي أن النيل يقوم بدورة تتقلب خلالها مياهه كل عام وينتج عن هذه الدورة نفوق أعداد هائلة من الأسماك .
• ووفقا لتقرير صادر عن وزارة البيئة فإن الحكومة تخسر حوالي 3 مليارات جنيه سنوياً نتيجة لملايين الأطنان من الملوثات الصناعية والزراعية والطبية والسياحية التي تلقى بنهر النيل سنويا.
----------------------------------------------



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضفضة ثقافية (297)
- فضفضة ثقافية (296)
- فضفضة ثقافية (295)
- فتى المظلات المصري يدعو لانطلاق ثورة القمح عبر الفيسبوك كما ...
- فضفضة ثقافية (294)
- فضفضة ثقافية (293)
- تأثير بعض العوامل غير الوراثية علي بعض الصفات الإنتاجية في ا ...
- فضفضة ثقافية (292)
- فضفضة ثقافية (291)
- فضفضة ثقافية (290)
- من قصص الومضة للأديب ماهر عبدالواحد.. من 6 إلى 10
- فضفضة ثقافية (289)
- من قصص الومضة للأديب ماهر عبدالواحد.. من 1 إلى 5
- فضفضة ثقافية (288)
- فضفضة ثقافية (287)
- فضفضة ثقافية (286)
- اتولدنا..ديوان شعر جديد ل مريم توفيق
- فضفضة ثقافية (285)
- فضفضة ثقافية (284)
- أهالي وزوار المنصورة ضحايا لسائقي التاكسي والميكروباص


المزيد.....




- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (298)