أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - حمراء سِيْ- آرْ -كَا














المزيد.....

حمراء سِيْ- آرْ -كَا


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 23:30
المحور: الادب والفن
    



انها رائعة كالمعلّمة
ثورية واصلاحية في نفس الوقت
انها شُجاعة جسورة كالأم جسارة
بطوليّة كلاعبة التُوريرو
اسبانية الأكتاف والحاجب
كالشعلة الأولمبيّة
انها خارقة سوبار مانيفيك
انها سُوبْليميسيّة سينونيم دُو فولكون
كعبها أحمر ساطع كتلك الجميلة في فيلم تالون ايغوي
انها أحمر أحمر إلى حُمرة بعيدة
كمنقار عصفور
العصفور الذي مع السمكة الحمراء في أكواريومك الشفاف
حمرة الشمع الأحمر الكريستالي
والمزهرية الحمراء والكتاب الأحمر
على اللوح الأحمر الذي علقنا عليه آلات الموسيقى البرونزية
إنها أنتِ بإختصار
هي محفظة حمراء أو حقيبة
كالورقة الحمراء التي تحولت إلى شمس بعد عيونك
ان جلدها متين ورطب كأنه فِجل يُقبّل جَزرا فتختلط الدماء
وتحمرّ أكثر
ما أجمل هذه الحمّى في هذا الوقت
هي حمراء سِياركيّة في شارع باريس
حمراء سُوبْليميسيّة في قلبي
أن الاحساس الذي رافقني وأنا أتدرّج في كل نبضات الاحمرار
هو احساس مسّه رُمح السَاكْبوتْ تحت أنغام الساكبوت
هنالك في كل هذا هسهسة وحفيف وهسيس
جعلني أحسّ أنها قد تكون كذلك مَثنَبَة أي ساكْ- آ -مَان
وأنني لست الرجل الذي يستحق المشنقة
المُهم، لكِ الحقيقبة
وأنا حمّالُها كذلك الطفل الجميل في فيلم حمال المحفظة
لكِ الحقيبة وما في الحقيبة
لك التأويل والحقيقة
أو إذا شئتَ كوني أنت الحقيبة
وأكون حاملك
بين يديّ
على ظهري
على صدري
في المدرسة
في الحيّ
أو حتى في المحرقة
إنها أنتِ بإختصار
مثلي تماما
أنا أنتِ باستمرار
هكذا الأحمر هكذا
سي-آر-كا
أو لا يكون



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُرُنْفُلُومْ: ستون يوما من القرنفل
- اسقاط حكم المال والسلاح والاعلام بناء المشترك
- حمّى ديسمبر
- رسالة الى رصاصة النار، رصاصة 17 ديسمبر
- ..بلاوى الاهية...
- بمناسبة الشهادة الثالثة في الزمن الأوتونومي للحركة الثورية ا ...
- اشعِلُوها، انه 17 ديسمبر، طوني ناغري ومايكل هارت
- على شرف الحب/ad honores
- كْلوبان-كلوبُن /clopin-clopant
- الرب يُعدّل اسمه
- ألف لام فاء تاء، أريد قبرا كالكتاب
- ضربة حب خير من ألف شهر
- ألف لام فاء تاء، أولوغراف
- سُنْتوغراف
- الحبّ ينطق اسمه
- ضمير الحزن والدم والعاطفة
- أُولْ فا في صُولْ صولْ فا في مِي
- كومنوالث، طوبى لك بالحب هوراسيو في أرضك كما في سماك
- بُوكُو-أَ-بُوكُو Poco a poco
- ريغليسا Réglisse


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - حمراء سِيْ- آرْ -كَا