أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد بوعلام عصامي - بيل كلينتون والملك عبد الله ومشهد السيارة-الرباعية الدفع-














المزيد.....

بيل كلينتون والملك عبد الله ومشهد السيارة-الرباعية الدفع-


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 23:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أثار انتباهي مشهد للملك الأردني عبد الله الثاني على اليوتوب وهو يدفع مع مواطنين سيارة عالقة بالثلج في إحدى شوارع العاصمة، وهو مشهد نادر الى حد ما في دول العالم العربي حيث الحاجز والهامش شاسع جدا بين رجال "الحكم" والمواطن، في انتظار تغير هذا المفهوم من رجل الحكم الى "رجل الحكامة" في هذا الجزء من العالم العربي أو دول الجنوب ككل.
ويديذكرني هذا المشهد للملك الاردني عبد الله الثاني، وهو يدفع مع المواطنين سيارة عالقة بالثلج، بمشهد قديم للرئيس الأمريكي بيلكلنتون قبل انزلاق الولايات المتحدة في متاهة الحروب والإنتكاسات الحقوقية في عهد "المراهق فكريا والمتشبع بالتعصب الميتافيزيقي جورج بوش الإبن".
كان ذلك المشهد للرئيس الأمركي بيلكلنتون وهو يدفع سيارة مع المواطنين، قد خلف تأثيرا كبيرا للمتلقي العربي حينها، وكانت أهم المشاهد المباشرة والحية التي كسّرت صورة رجل الحكم أو الحكومة الى مفهوم "رجل الحكامة" في ذذهنية المتلقي، حيث كانت صورة في رجل الحكم والحكومة مرتبطة بذهنية المواطن العربي الى الهول والتهويل، والى ما يقرب أو يشبه نظرة التأليه للحاكم المطلق القديمة. قبل أن يدرك "العقل الإجتماعي" بعد زمن وبشكل ملح بسبب الإنفتاح الإعلامي والتكنولوجي وتطور وسائل الإتصال، أن الحاكم هو أحد أفراد المجتمع، والحكومة ما هي إلا جزء من النظام الذي يجب أن تعبر عن توجه حزب سياسي مدني يمثل رأيا أو توجها سياسيا في دولة مدنية عن طريق النيابة وتمثيل الأمة بمؤسسات منفصلة ومستقلة أهمها جهاز القضاء العادل.
هذا هو فقط الذي كان حينها يسمى "بالحلم الأمريكي".. القانون مقدس ولا شيء يعلو على القانون الذي يكفل الحرية للمواطن المقدسة كرامته كأمريكي في أمريكا، ورأينا ميف يلتزم الامراء االعرب لمتهورون الحذر في شوارع هذه الدولة خوفا من قوانينها التي لا ترحم أحدا ولا حتى مشرعيها أنفسهم!!!

و من هنا فقط بنيت نقطة القوة والإحترام لهذه الدولة "كدولة عظمى"، وبهذا المسار استطاعت التغلب على الإتحاد السوفياتي السابق، رغم أنه شعاراته كلها كانت بين الفلاح والعامل، فكل المُعادين للسياسة الأمريكية في العالم و العالم العربي أو دول الجنوب ككل، كانوا دوما يسعون الى تبيان عدم عدالتها واستبدادها ومحاولة الضرب على هذا الوتر لانهم يعلمون انه الوتر الذي يشكل لديهم نقطة الضعف لعدم استقرار انظمتهم على أساس قوي مبنية على مباديء قوية في العدالة والعدالة الإجتماعية والحقوق والحرية والمساواة من داخل أوطانهم التي حولوها الى ضيعات خاصة، والى غير ذلك من الامور الإنسانية المهمة والملحة في حياة البشرية..
خلاصة القول: وبدون تهريج أو صياح أو تهليل، كمدون ومواطن بسيط: تحية عميقة للملك عبد الله الثاني في تكسير جدار تهويل البسطاء من شعوب هذا الركن المظلم من هذه الأرض المعزولة انسانيا والمهمة استراتيجيا.
http://www.youtube.com/watch?v=kODHOyA7LS8



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهت سنة 2013.. ولكن الى متى تستمر مآسي التخلف الإنساني..
- المغرب والعالم العربي نظرة وجيزة في العشرية الأولى من الألفي ...
- قانون جديد يُجرّم التحرش الجنسي في المغرب.. جاء متأخرا جدا
- بئر الماء وبئر النفط
- الوجيز في أخطاء مرسي
- على خلفية مقتل مهاجر إفريقي من جنوب الصحراء: تذكير بأوضاع ال ...
- العالم العربي، عواصم التعذيب
- فراغ الوجود
- لحظة وداع.. وإلهام تحت الشّجر
- أرابيسك وإقصاء مدونين مصنفين؟ تحت أية معايير؟
- الأنيمي بين الأمس واليوم
- المغرب بين الأمس واليوم، بين الجزائر والمرتزقة وانتظار تجليا ...
- حوار مع أسير..
- عمود -شوف تشوف-للصحفي رشيد نيني،وأيام من طريق الجامعة !
- خواطر من الماضي -مدرسة التخويف والترهيب-
- مصنع إنتاج الديكتاتوريات -made in-Arabia
- إلى المتعرية علياء: -إذا لم تستحي فاصنع ما شئت-!
- مصطلح -البرجوازية- وإسقاطه على الطّبقات الغنية في المجتمع ال ...
- عند-ماسح الأحذية-.. توقف قليلا عند المعاني التي بها نحيا !!
- البطالة بين الرأسمالية الغربية والخوصصة المغربية


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُطالب سكان بعض مناطق رفح بـ-الإخلاء الفوري ...
- شاهد لحظة مداهمة الشرطة الإسرائيلية مكتب قناة الجزيرة القطري ...
- شاهد: حرب غزة تخيم على احتفالات عيد الفصح في كنيسة القيامة ف ...
- شاهد: جنود أوكرانيون يحتفلون بعيد الفصح على جبهة القتال في د ...
- شويغو: التشكيلات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تتقدم ب ...
- الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق محددة في رفح ...
- تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال ...
- كيف ينظر الداخل الفلسطيني لقرار إغلاق مكاتب الجزيرة؟
- بعد طي صفحة الانتخابات.. لماذا تحتاج تركيا لدستور جديد الآن؟ ...
- إسرائيل تبدأ إجلاء السكان تمهيدا لاجتياح رفح


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد بوعلام عصامي - بيل كلينتون والملك عبد الله ومشهد السيارة-الرباعية الدفع-