قناوي أسير مصري
الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 10:26
المحور:
الادب والفن
قالوا كيفَ تواتيكَ الألفاظُ النّابيةُ في هَجْوٍ تَندى خَجَلاُ كلُّ جِباهِ النّاسِ لهُ *
أوَ لسْتَ مَنِ استَعفَيْتَ وآليتَ على نَفسِكَ إلّا أنْ تجعَلَ منْ أسْوارِ الصَّمتِ
مَلاذا * وقلتَ بأنَّكَ لنْ تصْبِحَ للسُّفهاءِ منَ الأنْدادِ ولا للحَمقى هادٍ وكَليْما *
قُلتُ تَلَبَّسَني الجِّنُّ وآتاني شَيطانُ الشِّعرِ * وكُنْتُ أفورُ كَما لَو انَّ قَطيعَ
ذِئابٍ غَرْثى صارَ لِيَنْهَشَ ليْ قَلبيْ * بِمَ أحْيا إنْ كنْتُ أصيرُ بِلا قلبْ *
أفَكَيفَ يُحِبُّ الإنسانُ بِلا قَلْبٍ إنْ دانَتْ ساعَةُ سَقْطَتِهِ في الحُبِّ صَريـعَ
هَـوى * قُلْ ما هوَ إلّا بَعضاً مِنْ سُمٍّ يلظى بِدِماءٍ تجري بِعروقي * ما أفعلُ
إنْ كنتُ تَوَلَّهْتُ بِحُبِّ الوَردَةِ بِنْتُ الوَردَةِ والعُذّالُ يُسَوّونَ مِنَ الجَّمْرِ
دُروبيْ * هَلْ تَنفَعُ إلّا راجِمَة ًللنّارِ وَقَوافٍ وَحشيَّةَ تأكُلُ بالأكبادْ * ما شَأنيْ
بالسُّفَهاءِ وَلَمْ أكُ يَوماً ذِئْباً وإلى يومِ الدّينِ مِنْ دَمِ يوسُفَ كُنْتُ بُراءْ *
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟