تمخض الأسد فولد فأراً ... !!

فلاديمير بلاخوف

الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 03:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

سوريا الأسد كما أسموها ..... وآل الاسد وزمرتهم الفاسدة القاتلة الحاكمة لسوريا ....

هي زمرة فاسدة ... لا صلاح ولا إصلاح فيها ... فكيف للص والقاتل ... أن يُصلح ؟

عقد الحزب الفاسد ... المسمى بحزب البعث السوري العربي الإشتراكي ... مؤتمره القطري .... لينتخب بشار الاسد كأمين عام للحزب (( بالإجماع )) .... وليقول هذا الحزب الفاسد ....أنه سيخفف من القيود التي يفرضها قانون الطواريء الذي يُعمل به منذ 42 عاماً ......

42 عاماً ... من الطغيان .... 42 من القتل والنهب والفساد .... 42 من الديكتاتورية ... 42 عاماً .... وهذا النظام الفاسد يجثم على صدور السوريين ....

هذا النظام السوري العفن بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ... أتى على الدبابة ليستلم السلطة .... وليدخل سوريا في عصور الظلام ... وليهدي أرضه الى ( عدوه ) .... ويبيع عرضه وكرامته ... في سبيل البقاء في السلطة .....

هذا النظام الستاليني .... الذي يحكم بالحديد والنار .... وهذا الغر الصغير المُسمى بالاسد .... تمخض في مؤتمره القُطري ... ليلد فاراً ... صغيراً .... يعاني الشلل ... وفقر الدم ..... !!

هذا النظام الدموي .... البوليسي ... الستاليني .... ( الفاسد ) يتحدث عن الإصلاح ... في موضة إصلاح الأنظمة الفاسدة في الشرق الأوسط ......

هل يمكن للفساد أن يتحدث عن الإصلاح والصلاح ؟ هل يمكن لنظام بلا اي شرعية .. سوى شرعية الغاب ... أن يتحدث عن الإصلاح ... ؟

وهل هناك ... من يأمل ... أن يأتي الإصلاح من هذه الانظمة البائسة ... هذه الأنظمة التي مُهمتها إذلال شعوبها ... وتغييبهم ... وتنويمهم .... أو قتلهم وإبادتهم ... إن لم يؤتي التنويم مفعوله ؟

كيف يمكن للص أن يُطبق القانون ؟ وكيف يُطلب منه .. أو يُنتظر منه ... وهو فاسد حتى النخاع ... أن يقوم بتطبيق الإصلاح .... ؟

فعلاً ..... تمخض الاسد .... فولد فأراً ..... !!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل