أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء الرومي - يا ماشياً في دربِ الأحبةِ














المزيد.....

يا ماشياً في دربِ الأحبةِ


اسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


تطوفُ روحي شوقاً
ورنّةٌ كمطرقةِ الرعدِ
تدقُّ في قلبي
ويبرقُ تحتَ جناحِ الوجدِ
دربٌ ، تضئُ وجوهٌ
تضئُ أيام
وتدورُ مثلُ لوحاتٍ
تظلِلها جدرانٌ ضاحكةٌ
وشموس
يا ماشياً في دربِ الأحبةِ
هناك بجناحِ الهوى ردّني
تنسم من شذى الهوى في قلبي
وامشي الهوينى
وقف يا زمن
لا تدع السنينَ ملهوفةً تمضي
أطِلْ ولو يوماً من تلكَ الأيام
فاليومَ قلبيَ الملهوفِ للقياكَ
يا زمن
هناكَ كان يحملني الصبحُ بشعاعاتهِ
هناك كانتْ فيروزُ لي تُغني
كانتْ تحملُ قلبي
وكانتُ معي تنطرُ دقاتِ الجرس
ما لها الدموعُ تبللُ الطيوف
ما لهُ الشدو يساقيني شجن
والقلبُ مثلُ قنديلٍ منكفئٌ
يا عازفَ العود
قطعوا أصابِعَنا على القيثارِ
فشحُبتْ أغانينا
ودارتْ دروبُ الوجدِ
فانكفأَ في قلوبِنا الضوءُ
وصارَ الحزنُ لنا نديما
ومن دمعٍ صارَ يُساقينا
يا ناطرين الدروب
ما عادَ دربٌ في لغةِ القلوبِ
إلاّ .... وأهانوه
ورموهُ
لكنّهم لن يطولوا الخطى
المحفورةِ في القلوبِ
ولن يطولوا ذكرياتٍ نُسِجَتْ
ببراءةِ وبطفولةِ قلوبهم وقلبي
الورودِ
وانظروا للوجوهِ ، كلُّ الملايينِ
تقفُ مهزوزةً خجلى أمامها
يا سلاطينَ الوهمِ ....
يا لَوجَعِ الطائفيةِ
يا لوجهِ البغضِ
ألفُ كلاّ لكم
ولأفانينكم
يا أمّ السائرِ في ساحةِ المدرسةِ
حضن الحبِ والأملِ أنتِ
أمُّ الولدِ وأمُّ البنتِ
يا أنتِ المهدُ
وأمُّ العراقِ أنتِ
والآباءُ يدٌ عطوفٌ ، جناحُ الأمانِ
للملائكةِ الجالسينَ تحت سقوفِ
المدارسِ
فلا وألف لا لكلِّ رموزِ التخلفِ
يا رياحَ الحبِّ عودي
إطفئي النيرانَ
فالأولادُ إلى المدارسِ سائرون
عودي
واخلعي عنّي حِزامَ الترحالِ
فأنا اليومَ عائدةٌ لأبنائي
لوطنٍ أحببتُه وأحبَني ....
وإن سِرتُ وإن سأرحَلْ
سيبقى جزءٌ من قلبي
مع خطى المسيرِ هناكَ
في ساحةِ المأمون*
لذا يقولونَ القلوب خالدةٌ لا تموت
ورجع الحنين
وعاد الدربُ المنسوجِ
بأيادي الشبابِ النظيفةِ
ببراءةِ قلوبِهم
يا أجملَ لحنٍ لدربِكَ يا عراق
30/11/2013
ستوكهولم
*في متوسطةِ المأمونِ للبنين
درّستُ فيها التربية الفنية
تسع سنواتٍ إلى نهايةِ 1991
أم يمامة



#اسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم الصغير ، وألف ليلة وليلة
- هدايا الأعياد
- أحن للياليك رمضان


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء الرومي - يا ماشياً في دربِ الأحبةِ