أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عادل عريم - قصة قصيرة من وحي الخيال














المزيد.....

قصة قصيرة من وحي الخيال


غادة عادل عريم

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


نفثَ دخان سيكارته مع شهقة ألم ...تمادى الدُّخان هزيلاً وأختفى فذهبت تلحقهُ مخيلته الى قصص الحياة ..قصصٌ أحبّها عاشها عشقها ...لكنه رحل عنها وبدأ قصصاً جديدة ..فهو رجلٌ يحبُّ الترحال يترك الرُكامٍ خلفه... فجأةَ !!.. تَسّمَرَ بمكانه فورقُ الشجرِ المتساقط على الأرض يتصاعدَ كدوامة أعصار ... رسم أمامه صورة ..تمعّنَ بالصورة لاح له لون شعرها ..عيناها ..قوامها الممشوق أمامه.. بلحظات من خيالٍ إمتلأ بشذى عطرها .. سرقتهُ اللحظات وعادت به السنين الى فنجان قهوتهما ..(صباح الخير حبيبتي كيف اصبحتِ؟ صنعتُ لكِ قهوتكِ التي تحبين .. أنا بخير أجابت وهي تلثمهُ بقُبلة......سنذهب اليوم الى شاطيء عشقنا أردف قائلاً ..قالت له أنتظر سأكمل عملي ثم نذهب ..لا تذهب بدوني لدي جلسة محكمة و المُتهمة بحاجة لي ..توسل اليها ان تترك الجلسة ..رفضت ...رضخ للأمر وتركها تذهب ولم تعد من يومها فطليق المتهمة أرداها قتيلة لأنها كسبت قضية الطلاق!!)
فتهاوت أوراق الشجر على شاطيء عشقهم وسكنت الأرض .. مشى المارةُ بأرجلهم عليها وهو يتوسل بهم أن يتوقفوا ....لم يتوقفوا و لم يتوقف الزمان ولم تتوقف دمعته عن اللمعان فهي تسكن عينه منذ رحيلها .....وأنتهت سيكارته رماها ضغط عليها بقسوة برجلهِ لعنها لعن الدخان ....وسار مع الجميع يدوس أوراق الشجر بأرجله ..........






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عادل عريم - قصة قصيرة من وحي الخيال