|
قصتي مع الالحاد
وداد حموعلي
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 22:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أعلم جيداً ان معظمكم سيدفعه الفضول وغموض العنوان لقراءة الموضوع وأنا متأكدة ان الكثير كانت تتراوح في مخيلتهم انني ملحدة وقد تم طرح هذا السؤال علي عدة مرات والعنوان أكد لهم هذا لكن ولله يشهد انني لم ولن ارتد عن ديني يوماً. -------------------------------------------- سأشارككم تجربتي التي عشتها بكل ظلم تجربتي هي سبب تواجدي الان، لان الضربة التي لا تقتل تقوي صاحبها
قصتي مع الالحاد او بالاحرى مع الملحدين كانت سنة 2012 في شهر رمضان مازلت اتذكرها جيدً كأنها البارحة حيث كانت حركة "مصيمينش" لقاسم الغزالي حينها عرفت الكثير من الملحدين الذين لم ارى منهم الا كل خير، كنت متضامنتاً معهم بحكم الحرية الشخصية كنت معجبة كثيرا بقاسم الغزالي الذي شكل جزءاً مهما في هذه القصة، كان بانسبة لي فارساً شجاعاً ارتد عن دينه واعترف بها علنيتاً وفي الضفة الاخرى كنت ارى ملحدين يخافون من اعلان الحادهم خوفاً على مكانتهم في المجتمع، وخوفاً من اسرتهم، وخوفاً على انفسهم، كنت ارى خوفهم الذي يحاولون تبريره قدر الامكان، كنت ارى خوفهم رغم نضالهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي" الفايسبوك" وفي المقابل كنت ارى شجاعة قاسم التي كان يثير اعجابي بها كنت اراه مثلي الاعلى رغم اننا لم نكن على تواصل دائم كنت معجبة بذلك الملحد الوسيم وفي المقابل دفعت ثمن اعجابي به من طرف بعض الاخوانجين الذين كانو ينعثونني بالملحدة الصغيرة هذا ظلم في حقي وتشكيك في ديني لكن من يستوعب هذا، المشكلة انهم لم يكتفوا بهذا فقط بل تم التبليغ بي لادارة الفايسبوك وتم توقيفي لمدة 3 ايام، وهذا ليس كل شيء بل قامو باختراق حسابي وسرقته ايضاً وكنت في كل مرة افتح حساباً جديداً يقومون بسرقته لم اعرف مالذي كانوا يريدونه مني والا ماذا يريدون الوصول كنت في كل مرة اقول لهم انني مازلت على اسلامي ولله يشهد عن هذا لكن تعصبهم دفعهم لظلمي كثيراً لكن الشيء الذي يشغلني دائما هو لماذا هذا التعصب الديني؟ اولائك الاخونجين بدلا من ان يكونون قدوة دينية كانو بالنسبة لي العكس لنفترض انني كنت ملحدة هل تصرفهم كان سيحببني في الاسلام ام العكس؟ بالله عليكم كفاكم صراعات دينية ارجوكم لا تجعلوا دينكم سسببا في قتلكم وتدميركم ، سئمنا من كل هذه الحروب الدينية فلا احد وصي على احد كي يفرض عليه بمن يتشبت ومن يمقت كفاكم سخافة اعترفوا بوجود الحرية الدينية، من يريد ان يبقى على دينه له ما يريد ومن يرتد هو حر.
وانا أكتب كنت في يقين تام انني سأتلقى ردود فعل سلبية ومهاجمات لكن قررت ان أكسر جدار الصمت كما قالت الهام مانع "أنا أتنفس بالكلمات وهي أداتي في كسر جدار الصمت"
#وداد_حموعلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ظلم المجتمع الذكوري
المزيد.....
-
”على Nilesat“ اضبط تردد قناة طيور الجنة toyor al jana TV على
...
-
الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا أشعل النار بكنيس يهودي في روان
-
المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات با
...
-
-تينكوف- الروسي يطلق بطاقة مصرفية إسلامية
-
كيف نقرأ -الجهاد- في المصادر الإسلامية؟
-
مقتل رجل على يد الشرطة حاول إضرام النار في كنيس يهودي شمال غ
...
-
الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا حاول إضرام النار بكنيس يهودي
-
فرنسا.. الشرطة تقتل رجلا حاول إضرام النار بكنيس يهودي
-
وزير الداخلية الفرنسي: الشرطة قتلت مسلحا حاول إشعال النار في
...
-
قتلى وجرحى لجنود الاحتلال بهجومٍ للمقاومة الاسلامية على -جعت
...
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|