مساري البصراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 04:34
المحور:
الادب والفن
قصص الانبياء
البارحة واثناء رجوعي الى البيت قررت الذهاب الى السوق لشراء قصص كارتونيه الى نور ابنت صديقي العزيز محمد التي كلما التقيت بها تحرجني قائله ( اين القصه التي وعدتني بها ) ...وبعد عناء وجدت مكتبه صغيره تتوسطها منضده تحتوي على الكثير من الكتب مثل تفسير الاحلام ! الطبخ ! مثلث برمودا !! يديرها رجل طويل ملتحي ( السلام عليكم كيف حالك ياعم ). فأجاب ( اهلا وسهلا تفضل ). ( حجي عندك قصص اطفال ). فأجاب بصوت مرتفع ( اي ..اشار بيده الى احدى الرفوف ). في تلك اللحظه غمرتني السعاده لاني سوف ارجع الى البيت بسرعة قبل ان يغطي الظلام ارجاء المكان .... تفحصت القصص فوجتها تحمل العناوين التاليه. قصة النبي ادم قصة النبي سليمان والهدهد قصة النبي محمد والاعرابي ..الخ.......... قلت الى العجوز ( عمي هل يوجد لديك قصص اطفال غير هذه القصص المضحكة ) اجابني منزعجا ( لا عمي لا يوجد ماذا تقصد بالمضحكة !!). قلت له (. انا اقصد ان هذه القصص تصلح للاطفال الصغار جدا انا اريد قصة لطفلة عمرها ثلاث سنوات !!!!! فندهش الرجل وقال ( هل تعني ان هذه القصص لا تصلح للكبار ) فقلت له ( ههههه لا اعرف !! ) اجاب ( انا اقترح لو تاخذ قصة سليمان والهدهد فهي ممتازه!!!! ) ابتسمت الى العجوز ممتنا له ... غادرت المكتبه وانا مصدوم احدث نفسي لماذا توجد قصص للانبياء فقط !! هل اصبحت ساندرلا كافره لكي لا يطبع المسلمين قصتها ام ان ليلى والذئب تركت الحجاب !! واصبحت زنديقه ! اعتقد جازما ان هنالك مخطط مدروس للمسلمين للقضاء على الطفوله وتهيئة الاطفال ليكونون ادوات لمشروعهم التخريبي يريد المسلمين ان تكون النساء مثل عائشه والرجال مثل محمد هذا يفجر نفسه وتلك تهب نفسها لينكحها المجاهدين !! وكلاهما يصرخ عاليا تكبيررر. !!!!.... مساري البصراوي
#مساري_البصراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟