الفنان فريد عبد الحميد يتسآل عن مهرجان الاسكندرية السينمائى

القاهرة داليا فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 01:00
المحور: الادب والفن
    

فريد عبد الحميد ..يتساءل: لماذا الإصرار علي إقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي وظروف إلغاء مهرجان القاهرة لازالت قائمة؟

أكد الممثل وكاتب السيناريو "فريد عبد الحميد" أنه كان من الأفضل تأجيل موعد إقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي إلي موعد لاحق من العام المقبل، أسوةَ بمهرجان القاهرة السينمائي، مشيرا إلي أن التوقيت ونوعية الأفلام المعروضة ومستوي الحدث ككل، كان خصما من رصيد المشاركين فيه من نجوم ومنتجين والقنوات الفضائية.

وأوضح أن الفنان المصري يعاني من ظلم حقيقي في ظل تحمله تبعات الأحداث السياسية الساخنة، الدائرة في البلاد حاليا، محذرا من أن السينما المصرية التي طحنتها الأزمة الاقتصادية أواخر التسعينات، وتأخرت كثيرا وراء نظيراتها التونسية والمغربية وحتي الإماراتية، بسبب انهيارها كصناعة قبيل عام 2010، تواجه الآن مرحلة بالغة الصعوبة، يحتاج لتخطيها تضافر كل الجهود علي كافة المستويات.

وعبر "عبد الحميد" عن تفاؤله الشديد بشأن المستقبل، مؤكدا أن الفن المصري عموما والسينما تحديدا تمر الآن بمرحلة مخاض عنيف استعدادا لميلاد جديد، ما يبشر بانطلاقة قوية، تعوض ما فات علي مدي السنوات الماضية.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية كان قد تم تأجيله ليقام في شهر أكتوبر، حيث يبدو أن التوقعات بتفجر موجة العنف الدامي الجارية حاليا، كانت غائبة عن فكر القائمين علي شأن المهرجان، وهو ما يثير تساؤلا مهما، مفاده:
هل زالت الأسباب التي كانت وراء إلغاء مهرجان القاهرة هذا العام، لكي يتم الإصرار علي إقامة مهرجان الإسكندرية في ذات التوقيت والظرف غير المناسبين علي الإطلاق؟.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل