أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صائب الغزي - ها قد خرج العفريت من القمقم يطالب بالثأر لعقيل علي














المزيد.....

ها قد خرج العفريت من القمقم يطالب بالثأر لعقيل علي


صائب الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


خرج علينا أوروك علي بما يسمى الثأر ( لأخيه) الشاعر عقيل علي ، وهو الذي يعيش ( أوروك علي ) من سنين في الدنمارك ولم يتذكر عقيل برسالة ، ترك عقيل للأرصفة ونخاسي الثقافة ، - إذا كان عقيل يرغب بمساعدة منه - ويبدو الأيام تداول ! . استيقظ الأخ ليثأر لأخيه رغبة منه ليصلح ما خربه الزمان و ((الاعدقاء)) أليس من العيب أن يخرج من صمته ، من ترك أخاً وشاعراً جميلاً للعوز ، ومن ثم يأتي ليأخذ بثأره وأرثه ( الحمد لسومر وآلهتها أن عقيلا لم يترك إلا القصائد وخمسة أفواه ، اربعة أبناء وزوجة ) ، وهو الحذر ( أي عقيل ) من أن تمدت يد أخيه اوروك (عباس علي ) لنصوصه وقصائده . لا أعرف لمَ يقتلون عقيل علي معنويا كل يوم بعد ما غادر الحياة وتركها لهم أهذه رغبة مكبوتة من الحسد لأنه إجتاز الكثيرين من الشعراء بإبداعه ، أجمل ما في عقيل إنه لم يبع قلمه ولم يكتب للطاغوت مثلما فعل الكثير من يتشدق الأن ويقول إنه من أصدقاء عقيل ومنهم كان يصحح ويحرك لعقيل نصوصه (( إذا لم تستحي ففعل ما شئت )) أو قل ما شئت ( ولكوم ييزي مو عيب ) . أما أوروك فلما صمتت (حزنا ) عشرة ايام منذ موت ( أخيه ) عقيل وخرج علينا شاهرا سيفه كـ ( المهلهل ) يطالب بالثأر لعقيل ، ممن الثأر ؟ من الزمن العاهر أم من هم أول من ساهم بموت عقيل علي وإذلاله ، أعتقد إن أول المطلوبين للأخذ بثأر عقيل علي منه هو أوروك علي .. أيها الأخ اللانساني لعقيل علي . كفوا عن عقيل فلن ينتج شعرا بعد الأن ، ولن تصلوا لما كتبه ولوكتبتم طوال حياتكم .. كفى عقيل ليس جسرا عقيل شاعرا عظيما ولكنكم كرهتموه .
عقيل نم قرير العين
فلن يصلوا لبرائتك لا
ولم يكونوا أبرياء من دمك يا أخا يوسف
نم فعالمنا يكره الأبرياء ،
نم قرير العين
فالحياة لا تثقـل بعفطة عنز
نم يا أخي يا أخ الدموع .



#صائب_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسرحية زرع العلم في مارون الراس .. الجيش الأضحوكة
- نوبل الآداب للكورية الجنوبية هان كانغ لكشفها -هشاشة الحياة ا ...
- الأردن يطلق الدورة 23 لمعرض عمّان الدولي للكتاب
- الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب لعام 2024 ...
- كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منز ...
- رحيل شوقي أبي شقرا.. أحد الرواد المؤسسين لقصيدة النثر العربي ...
- الرئيس بزشكيان: الصلات الثقافية عريقة جدا بين ايران وتركمنست ...
- من بوريس جونسون إلى كيت موس .. أهلا بالتنوع الأدبي!
- مديرة -برليناله- تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صائب الغزي - ها قد خرج العفريت من القمقم يطالب بالثأر لعقيل علي