أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - اللغة العربية بين هاجسَيّ البقاء الفناء















المزيد.....

اللغة العربية بين هاجسَيّ البقاء الفناء


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


ضيّفت مؤسسة الحوار الإنساني بلندن البروفيسور مهنّد الفلوجي في أمسية ثقافية حملت عنوان "فناءٌ وبقاء: موت اللغات وحياة اللغة العربية". ركزّ الفلوجي في توطئته التي سبقت الخوض في المحاضرة على طرائق البحث السليمة التي تفضي إلى نتائج صحيحة، كما أنها تُفضي إلى نتائج خاطئة إذا كانت طرائق البحث خاطئة. وقال في معرض حديثه "لا تُخطِّئ أحداً، بل أثبت له مُخلصاً وبالدليل تصويب خطئه" واستشهدَ بآية قرآنية مفادها: "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين". كما أكدّ على ضرورة الإتيان بالأدلة الصحيحة لا المخطوءة، ونبّه إلى أن سوء التشخيص يفضي إلى الخطأ في العلاج في الطب والحياة معا. ثم ساق أمثلة أخرى على سوء التشخيص كالقول بأن إنكلترا كلها "سيكس" بسبب (Middlesex)، وأن خوزيه هو "حسين" وأن شيكسبير هو "شيخ زبير"، أو أنّ بيرمنغهام هي "برد ما ينقحم" وغيرها من المعلومات الخاطئة التي تنمّ عن إسفاف واستخفاف واستهزاء وجهل مفرط سواء في أسماء المدن أم في أسماء الأشخاص.

موت اللغات
يعرّف الفلوجي موت اللغات وحياتها على وفق المعايير الثلاثة الآتية: وهي "أن اللغة تموت حينما لا يتحدث بها أي أحد، أو تكون اللغة حيّة فهذا يعني أن عدد المتكلمين بها يجب ألا يقل عن (500) شخص، وفي بعض الاحصاءات فإن (600) لغة من أصل (6000) لغة في العالم هي في مأمن من تهديد الانقراض". وقد اقتبس الفلوجي من كتاب "موت اللغة"، للباحث واللغوي والأكاديمي البريطاني ديفيد كريستال إضافة إلى الجُمل الآتية التي تقول "بأن اللغات الأراويكية( ) والكاريبية التي كانت تُستعمل في الجزر الكاريبية تعد الآن منقرضة، ذلك لأن السكّان الأصليين قد تعرّضوا للإبادة من قبِل الغزاة الإسبان" واستشهد بمقولات مأخوذة من كتاب "موت اللغة" لديفيد كريستال، صاحب "موسوعة كيمبرج للغة الإنكليزية".
لا شك في أن "الدليل الديني" الأول الذي قدّمه الفلوجي والمتعلِّق بـ "أسبقية وأمومة العربية للغات" يأتي ضمن اثني عشر دليلاً متنوعاً يجمع بين الأدلة الدينية والعلمية والتاريخية وهي جزء من قناعة الباحث بطرائق بحثه التي يعتقد بصحتها ويدافع عنها دفاعاً مستميتاً. فهو يرى أسبقية اللغة العربية على غيرها من اللغات سواء في الجنة الموعودة أم على وجه البسيطة بدليل الآية الحادية والثلاثين من سورة "البقرة" التي تقول (وعلم آدم الأسماء كلها) فهو يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى علّم آدمَ العربية في الجنة، وحينما اقترف ذنباً حوّل اللغة إلى السريانية، لكنه ما إن تاب حتى "أرجع له اللسان العربي وهو على الأرض". (تاج العروس للزبيدي ج 1 ص8). ثم يقتبس الباحث قصيدة (يُقال) إن آدم عليه السلام كتبها باللغة العربية بعد مقتل ابنه (هابيل على يد أخيه قابيل وهما على الأرض) جاء فيها:
"تغيرت البلاد ومَن عليها فوجهُ الأرض مغبرٌ قبيح
تغير كل ذي حسن وطيب وقلّ بشاشة الوجه المليح".
يعتقد الباحث في الشق الثاني من دليله الديني أن الرسول محمد (ص) هو رسول للبشرية كلها، ولم تقتصر رسالته على الجزيرة العربية أو العالَمين العربي والإسلامي بدليل الآيتين الآتيتين(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا)، "الأعراف:158"، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، "طـه:107"
يؤمن الفلوجي بأن الملائكة والجن يتحدثون باللغة العربية بدليل الآيات الثلاث الآتية وهي (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا. فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا. فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا )، "الصافات:1-3"، (فالملقيات ذكراً)، "المرسلات:5"، و (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْـنَا قُرْآَنًا عَجَبًا)، "الجن:1". كما يرى الباحث أن "البسملة" على الحيوانات في أثناء الذبح تُخضعها تماماً إلى الهدوء والسكينة، وتمنعها عن الإتيان بأية حركة. يختتم الباحث دليله الأول بأن القرآن كتاب عالمي، ولا يخص أمة دون غيرها من الأمم بدليل الآية الكريمة التي تقول"(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)، "الفرقان:1"

أهل الجزيرة العربية
ينقسم الدليل الثاني الذي قدّمه الفلوجي إلى شقين أيضاً حيث اعتبر هذا الدليل عملياً على اعتبار أن العربية هي وعاء الإسلام، وأنها لغة أداء العبادات، وهذا أمر بدهي فالقرآن حينما نزل كان يخاطب أهل الجزيرة العربية فلا غرابة أن يخاطب الناس بالآية الكريمة (انّا أنزلناه قرآناً عربياً لعلّكم تعقلون) لأن التخصيص هنا يقتصر على عرب الجزيرة، ولا يمتد إلى أناس آخرين، أما الفتوحات أو "الغزوات الإسلامية" كما يسمّيها البعض فقد حدثت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب "رض" وامتدت إلى تخوم الصين شرقاً وإلى حدود بواتييه الفرنسية غرباً، لكن هذه المساحة الجغرافية الواسعة سرعان ما انحسرت لتقتصر على العالم الإسلامي الذي نعرفه الآن تقريباً. ومع ذلك يتوصل الفلوجي إلى القول بأن "الله حافظ للقرآن، والقرآن حافظ للعربية، والعربية حافظة للإسلام وملازمة له". ذكر الفلوجي في الشق الثاني من هذا الدليل الديني بأن العربية هي لغة أداء العبادات الإسلامية لنحو (1.3) بليون مسلم في العالم أو ربما أكثر لأنه لا توجد لدينا إحصاءات دقيقة. أشار الفلوجي إلى أن "اسم محمد هو أشهر اسم في العالم على الإطلاق، بل هو أول وأشهر أسماء المواليد الذكور في بريطانيا في إحصائية 2009 حيث جاء على قمة الأسماء: أوليفر ثم جاك، هاري، ألفي، جشوا، توماس، شارلي، وليم، وأخيراً جيمس". وفي أسفل هذه المعلومة أظهر لنا الباحث الإحالة إلى المصدر الآتي (Mail online, News, Nov 13, 2010 by Jack Doyle) لتأكيد صحة ما يذهب إليه.

نظائر وكلمات مترادفة
قدّم الفلوجي في دليلة الثالث "الدليل اللغوي" معلومات قيّمة سبق أن كرّرها في محاضرتين سابقتين تتعلق بمخزون اللغة العربية وتداخلها في لغات العالم حيث أورد عدداً من أبجديات بعض اللغات العالمية مثل الفينيقية الكنعانية وعددها "22" حرفاً، والآرامية "22" حرفاً، والعبرية "22" حرفاً، واللاتينية "23" حرفاً، واليونانية "24" حرفاً، والإنكليزية "26" حرفاً بينما تفردت العربية بـ "28" حرفاً مستنتجاً من ذلك استنتاجاً علمياً مفاده أن "زيادة المبنى تفضي إلى زيادة المعنى" وهذا رأي دقيق لا يحتمل الشك أو الطعن أو الدحض. كما توقف عند الحركات الإعرابية الأصلية وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون التي تغيّر معاني الكلمات مثل " ح ب" التي يمكن أن تقرأ "حُب" و "حِب" و "حَب" وهذا الأمر لا وجود له في اللغات الأخرى. ثم ذكر لنا ثلاثة أمثلة تشير إلى ثراء العربية قياساً بالروسية والفرنسية والإنكليزية، إذ يشتمل المعجم الروسي على (130,000) كلمة، فيما يحتوي المعجم الفرنسي على (150,000) كلمة. أما المعجم الإنكليزي فيتراوح عدد كلماته بين (400,000 – 600,000) كلمة بحسب روبرت كليبورن، أما معجم اللغة العربية فيضم (12,302,912) مليون كلمة بحسب شوقي حمادة. وهذا يعني أن معجم العربية هو أكثر من الإنكليزية بـ (25) مرة وأكثر من الفرنسية بـ (82) مرة، وأكثر من الروسية بـ (94) مرة.
وضمن هذا الدليل يعتقد الفلوجي أن العربية تمتلك مخزوناً هائلاً من المفردات والكلمات المترادفة التي لا نظائر لبعضها في اللغات الأخرى معتبراً إياها مزايا إنسانية ورومانسية تميّز العربية عن بقية لغات العالم. يزعم الباحث أن حركة الـHumanists))، إضافة إلى محاكم التفتيش ومحاولات الاستعمار الفكرية قد محت المسميات العربية للنباتات والحيوانات وجعلت علم النبات والحيوان باللغة اللاتينية والإغريقية.
ربما يكون الدليل الرابع الذي قدّمه الفلوجي مقبولاً عن الترجمة الهائلة لكتب الإغريقية والفارسية والهندية إلى العربية، لكنه لا يرقى إلى مستوى ما تقوم به دول مثل بلجيكا أو إسبانيا أو هولندا التي ترجمت خلال سنة واحدة أضعاف ما ترجمناه على مدى عشرة قرون!
يعتبر الفلوجي في دليله الخامس أن العربية كانت لغة نظام العالم القديم(lingua franca) ويستشهد بأن لغات الإمبراطوريات العظيمة قد ماتت بموت تلك الإمبراطوريات فيما بقيت اللغة العربية بعد موت النبي (ص). وفي إطار هذا الدليل التاريخي توقف الفلوجي عند تأثير زرياب على الأندلس خاصة وأوروبا بشكل عام. ومن بين أبرز التأثيرات التي خلّفها في الأندلس وجبة الطعام التي تقدّم بالتتابع، منديل الطعام، وتزيين المائدة، عروض الأزياء الصيفية والشتائية، الموشحات الأندلسية، إضافة الوتر الخامس للعود، وريشة الصقر للعزف، وحلويات الزلابية التي يعتقد الباحث أنها محرّفة عن (الزريابية).

رهافة الحس عند العرب
أما الدليل السادس فيردّه الفلوجي إلى أن الفصل بين العلوم البحتة والإنسانيات هي محاولة أوروبية لفصل العلم عن كهنوت الكنيسة. ويعترف الباحث بأن علوم العرب المسلمين "أغلبها نقلية بنى عليها العرب والمسلمون وطوّروها: كعلم تفسير القرآن، والحديث ومصطلح الحديث "والعلل والتراجم"، والفقه وأصوله. وبعـضها الآخر علوم بحتة مقتبسة من الإغريق، فطوّرها المسلمون ورفعوها إلى أعلى الدرجات: كالطب، والصيدلة". وقد استشهد الفلوجي برأي العلامة الشيخ محمد بن الطاهر عاشور الذي قال بأن عدد العلوم التي كانت تدوّن وتُدرّس هي (32) علماً تبدأ بالتفسير وتنتهي بنقد الشعر. كما أشار إلى كتاب "طوق الحمامة في الأُلفة والأُلاف" لابن حزم الأندلسي لكي ينبّه على رهافة الحس عند العرب، ورقة مشاعرهم، وعمق عواطفهم الجياشة، لكن هذا الأمر لا يقتصر على شعب دون آخر، فالمشاعر والعواطف الجياشة موجودة لدى شعوب الأرض قاطبة. وفي السياق ذاته يقدّم لنا الفلوجي دليله السابع على "عروبة القمر" لأن العرب والمسلمين تركوا بصماتهم اللفظية عليه، واستشهد الباحثين بقصيدتين للشاعر الراحل نزار قباني وهما قصيدة "نهر الأحزان"، التي يقول فيها:"عيناكِ كنهري أحـزانِ / نهري موسيقى.. حملاني / لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ / نهرَي موسيقى قد ضاعا / سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني." إلى أن يقول "أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ / آهٍ لـو كـان بإمكـاني" و "بلقيس" التي نقتبس منها ما يأتي:" قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما/ ..تأوي ملايينُ الكواكبْ .. / سأقُولُ، يا قَمَرِي، عن العَرَبِ العجائبْ/ فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟/ أم مثلنا التاريخُ كاذبْ؟". وعلى الرغم من نأي الكثير من الأشعار عن الجانب الموضوعي إلاّ أن الإشارة هنا تقتصر على ورود كلمة القمر غير مرة في معظم قصائد نزار قباني وهذا ما يريد الباحث تأكيده.

عروبة نجوم السماء
أورد الفلوجي دليله الثامن عن عروبة نجوم السماء وبعض الكويكبات التي سُميّت بأسماء عربية وهي كثيرة ولا مجال لذكرها جميعاً ويكفي أن نشير إلى بعضها مثل السبتي، وبابل، وبابيلون، وبغداد، وابن سينا والحمراء وغيرها.
اقتصر الدليل العاشر على مجامع اللغة العربية التي واكبت المصطلحات الحديثة في عدد من الدول مثل العراق وسوريا ومصر على المستوى المحلي والإقليمي حيث تم استحداث ألفاظ جديدة بآليات الاشتقاق (العام والخاص) من الأصوات. وقد قدّم الفلوجي أمثلة على ذلك وهي اعتبار المصدر الصناعي مصدراً قياسياً فعلى وزن الجاهلية والرهبانية تم استحداث اشتراكية وديمقراطية، وصياغة فِعالة للحرفة مثل جِزارة وحِدادة، وصياغة فُعال للمرض مثل زُكام وصُداع واستحداث قُلاب وكُباد، وصيغة تِفعال للمبالغة مثل تِرحال وتِجوال، وصياغة مفعلة مثل مأسدة ومنحلة وما إلى ذلك. أما الدليل العاشر فيتعلق بالأمم المتحدة التي اعتبرت اللغة العربية إحدى لغات التواصل العالمي الست وهي الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والصينية والروسية.

قصور التعريب
يعتبر الفلوجي تعريب المخترعات العلمية الحديثة دليلاً على قدرة اللغة العربية على البقاء وهو تحدٍ خطير وقد استطاعت هذه اللغة أن تعرّب العديد من المخترعات العلمية الحديثة، لكنها لم تنجح بالمقابل في ترجمة أو تعريب العديد من المصطلحات الأجنبية الأخرى وهناك عشرات وربما مئات الكلمات الجديدة التي لم يفحلوا في إيجاد بديل مقنع لها، وهذا الأمر لا يقتصر على لغة واحدة وإنما يمتد إلى جميع اللغات الحية في العالم. وقد تضمن الدليل الحادي الإشارة إلى "المعجم الطبي الموحّد" للدكتور محمد هيثم الخياط حيث أورد بعض الأمثلة مثل (Levator labii superiori aliquinasi) وهو (أطول إسم عضلة في جسم الإنسان) وتعني ( رافعة الشفة العليا وأرنبة الأنف) و (Snarling) التي تعني (التكشير)، و (Elvis muscle) التي يترجمها الفلوجي بـ (عضلة صرم بارة) وما إلى ذلك شواهد ناجحة تسعى إلى بلوغ الدقة ومحاذاة الكمال.
أما الدليل الثاني عشر والأخير فهو "معجم الفردوس" للمحاضر نفسه البروفيسور مهند الفلوجي الذي جمع فيه نحو (25000) كلمة ذات أصل عربي مستعملة في الإنكليزية ومشتقة من (3000) جذر. يخلص الفلوجي إلى أن اللغة العربية تحيا بحياة الإسلام والقرآن المصانين بحفظ الله ورعايته، وأنها لا تفنى إلاّ بفناء اللغات الحية الأخرى التي تداخلت أبنيتها في البنى التحية للعربية، كما أنها تحيا بحياة الشمس والقمر والجنس البشري، ولا تفنى إلاّ بفنائهم. وهو يذهب أبعد من ذلك حينما يتوقع أن العربية تحيا بعد الموت لتكون لغة التواصل في الجنة. وغبَّ الانتهاء من الأمسية دار حوار طويل بين روّاد مؤسسة الحوار الإنساني والمحاضر الدكتور مهنّد الفلوجي.
وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أنّ مهنّد الفلوجي حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة بغداد (الخريج الأول على دفعته عام 1976)، وشهادة الدكتوراة في الطب والجراحة من جامعة لندن. أصدر البروفيسور الفلوجي ثلاثة مراجع علمية مطبوعة باللغة الإنكليزية، وهي: أطروحة الدكتوراه في "جراحة القولون والمستقيم"، وكتاب بعنوان "الجراحة المتقدمة" وكتاب ثالث بعنوان "علم الأشعة السريري في الجراحة المتقدمة" وله أكثر من سبعين بحثاً باللغة الإنكليزية مع أبحاث أخرى باللغة العربية. هذا إضافة إلى معجمه المعروف بـ "معجم الفردوس" بجزأيه الأول والثاني، الصادر عن "دار العبيكان" بالمملكة العربية السعودية.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جودي الكناني: حلمي الكبير أن أحقق فيلماً عن المتنبي
- جودي الكناي:أهتم كثيراً بالبورتريت الذي يتناول دواخل الشخصية ...
- السينما فن تعبيري أكثر تعقيداً من الفنون الإبداعية الأخرى
- الواقعية التعبيرية في لوحات الفنان إبراهيم العبدلي
- -الصمت حين يلهو- لخولة الرومي
- الخصخصة وتأثيرها على الاقتصاد العراقي
- قصيدة للشاعر صلاح نيازي في العدد التاسع من مجلة -Long Poem- ...
- المعيار المنهجي للناقد عبد الرضا علي في النقد والتقويم
- تقنيات الخط العربي وأشكاله الجمالية
- قراءة نقدية في المجموعة الشعرية الثالثة لسلام سرحان
- مدينة كاردِف تحتضن أمسية ثقافية عراقية منوعة
- بدايات المنهج العلمي ومراحلة منذ عصر النهضة وحتى الوقت الراه ...
- الطاقة في جسم الإنسان
- بغداد عاصمة الثقافية العربية بعيون أبنائها المغتربين
- البصمة الذاتية والصوت الخاص للفنان أمين شاتي
- أمل بورتر في ندوة في -بيت السلام- بلندن
- مشاكل المرأة العراقية في المملكة المتحدة
- احتفاءً بالمنجز الأدبي للشاعر الراحل عبد السلام إبراهيم ناجي
- تاريخ عربستان وثقافتها
- الثابت والمتغير في واقع ما بعد الثورة في تونس


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - اللغة العربية بين هاجسَيّ البقاء الفناء