أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد العزيز خليل ابراهيم - ذئب في هيئة واعظ














المزيد.....

ذئب في هيئة واعظ


عبد العزيز خليل ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 21:05
المحور: كتابات ساخرة
    


جماعة الجاهلية الأولي الاخوانية أخرجت في القرن الماضي والحالي مجموعة من الوعاظ أقصد الذئاب التي تعيش في الغابات الاستوائية منذ نشاتها عام 1928 علي يد المخابرات البريطانية وال سعود بداية من حسن البنا وسيد قطب والهضيبي ومهدي عاكف ويوسف القرضاوي ( القرادتي )ومهدي عاكف وصفوت حجازي وفوزي السعيد ومحمد بديع ومحمد عبد المقصود وغيرهم فهؤلاء الوعاظ لا يمثلون المسلمين في أي شئ وإنما يمثلون أنفسهم الشريرة فقط فهؤلاء البشر التكفيريون لا علم ولا دين ولا ضمير لديهم كل علمهم مجموعة من الأفكار الإرهابية مغلفة باسم الدين الذي يتبرأ منهم ومن أقوالهم إلي يوم القيامة يوم الوقوف أمام الله العادل لينالوا القصاص منه جزاء ما كسبت أيديهم من ظلم وافتراء علي دين الله وكذلك لما فعلوه من تضليل للناس وتسميم أفكارهم حتى سلكوا طريق العنف الظاهر منهم الآن ضد شعب مصر والشعوب العربية الاخري مما تسبب من سفك للدماء البريئة وهدم للمساجد والكنائس والمصالح الحكومية والخاصة وتكسير السيارات والأرصفة وحرق المحلات التجارية وغيرها فهذه الأعمال لن يفلتوا منها في الدنيا ولا في الآخرة .
واختار من قائمة الوعاظ التكفيريون والذين ظهروا علي القنوات الفضائية الدينية المسمومة بخلاف تجارتهم بالخطب الدينية المحرفة للدين الصحيح والتكسب من وراءها وتجميع ثروات طائلة من وراء هذه التجارة التي سممت الأفكار الصحيحة عند البسطاء من الناس التي فتن بهم وبأفكارهم المتطرفة ومن هؤلاء الوعاظ محمد عبد المقصود الواعظ القطبي الاخواني والذي كان يقف علي منصة رابعة العدوية في اعتصام جماعته المسلح مؤخرا قبل فضه من قبل الشرطة المصرية فهذا الاعتصام كان يحرض علي قتل المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين والذين خرجوا في ثورة 30 /6/2013 لخلع محمد مرسي العياط بسبب استبداده في الحكم ونزول الجيش بطلب من الشعب للوقوف بجوار حقوقه المشروعة وقد لبي جيش مصر العظيم النداء وأيدي ثورته المجيدة .فهذا الواعظ التكفيري المسمي محمد عبد المقصود لم يكفه التجارة بالدين في المساجد وفي القنوات الدينية المزورة بل ادخل نفسه في الأمور السياسية والتي لا علم له فيها من قريب أو بعيد ومن هنا كان التحريض وخلط الدين المقدس بالفكر الاخواني الشيطاني والتكلم باسم الدين والسياسة لصالح مشروع جماعته الإرهابية لصالح أعداء الوطن هذه واحدة والشئ الثاني تكفير الكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين وشيوخ الدين المتسامحين في الأزهر بل وقيامه بتكفير كل المصريين ماعدا جماعته الإرهابية وكأنه ملك حق الله هذا مؤمن وهذا كافر أو هذا من أهل الجنة وهذا من أهل النار ومن هنا كان التحريض من هذا الرجل الشيطان وهو يقف علي منصة رابعة العدوية في نشر العنف وسفك الدماء ضد الشعب المصري الأصيل انتقاما منه لأنه خلع مرسي العياط من كرسي الاستبداد وكان يريد من ذلك التحريض رجوع مرسي للحكم حتى يقبض مكافأته منه وذلك علي حساب الشعب المصري الذي يبحث عن حريته في الحياة بعيدا عن هذه الجماعة الفاشية والخائنة للوطن والدين .
فهذا الرجل غليظ القلب وهو محمد عبد المقصود يجب القبض عليه لأنه المحرض الأساسي ومعه مجموعة أخري من المحرضين علي جرائم الإرهاب في مصر وكذلك نشر الفوضى بها وقد أفتي أخير للمتطرفين من أصحاب اللحى بحلق لحاهم حتى لا يعرفهم الشعب عندما يقومون بجرائمهم الإرهابية وذلك بالتخفي وراء الناس والتي لم تتخفي باللحى طوال حياتها ولم تلعب بالدين كما يلعب الإخوان طوال تاريخهم وخلط أفكارهم الماسونية به فهذا الرجل التكفيري لكل المسلمين وغير المسلمين لا يحب الخير لمصر أبدا بل يحث العوام المفتونين بفكره الجاهلي علي نشر الفوضى والإرهاب في مصر أيها الواعظ التكفيري محمد عبد المقصود شعب مصر في حفظ الله وكذلك ارض مصر في حفظه سبحانه وتعالي حيث يقول النبي الكريم ( من أراد بمصر سوء قسمه الله ) أيها التكفيري لن تفلت من عدل في الدنيا والآخرة وأنت في مزبلة التاريخ وهذا هو مكانكم الطبيعي فمصر الحضارة قادمة رغم انفك وأنف جماعتك الخائنة والتي لا تؤمن بوطن ولا دين سوي بأفكارها الشريرة فقط وهي الي زوال قريبا إن شاء الله فالظلم ساعة والعدل إلي يوم القيامة حفظ الله مصر وشعب مصر .



#عبد_العزيز_خليل_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة الشعب تنشر خرافات واكاذيب مجدي حسين ضد الشعب المصري
- رسالة لمرشد الاخوان أنت لست وصي علي مصر
- حوار قيم عن جرائم الاخوان في مصر والعالم للاستاذ فوزي عويس ف ...
- الأحاديث الصحيحة التي أمرت المرأة بكشف الوجه والكفين (6)
- النقاب وأضراره علي النساء والاحاديث التي تأمر بكشف الوجه وال ...
- النقاب وأضراره علي النساء والاحاديث التي أمرت بكشف الوجه وال ...
- حازم أبو إسماعيل وفكر الوهابية المعادي للانسانية
- الوهابية خربت العقل من علي منابر المساجد والزاويا (1)
- تكفير مؤلفي الكتب في معارض الكتاب


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد العزيز خليل ابراهيم - ذئب في هيئة واعظ