اغتيال المطلق سراحهم

المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 299 - 2002 / 11 / 6 - 00:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الى/ المقرر الخاص لحقوق الانسان في العراق
     السيد اندرياس مافروماتيس المحترم

     مقر الامم المتحدة/جنيف

م/ اغتيال المطلق سراحهم
تحية طيبة:

وصلتنا تقارير من داخل العراق اكدت على معلومات خطيرة بشأن عدد من السجناء الذين اطلق سراحهم بعد ان اصدرت السلطة الحاكمة في بغداد قراراًَ زعمت بانه عفو عام وشامل.

ففي هذا السياق تزايدت حالات الوفاة غير الطبيعية في صفوف المطلق سراحهم بعد ثلاثة الى اربعة ايام من تاريخ تسريحهم من السجون والمعتقلات حيث اوردت تلك التقارير اسماء بعض هؤلاء الضحايا الذين لم تعرف اسباب وفاتهم بعد.

ان تعدد اساليب التصفية التي ما فتأت اجهزة السلطة تستخدمها ضد المواطنين العراقيين داخل السجون وخارجها يدعونا الى القول بشكل جازم ان السلطة اصدرت قرارها بقتل هؤلاء الضحايا سواءً شملوا بعفو أو غيره، كما ان اجهزة السلطة الحاكمة لها سوابق عديدة في استخدام انواع السموم لاغتيال من تعتبرهم مناوئين وغير مرغوب بهم سواءً كانوا داخل العراق أم خارجه.

اننا نخشى من تفاقم هذه الظاهرة في صفوف من شمل باجراءات التسريح الاخيرة من السجون والمعتقلات وندعوكم لممارسة دوركم القانوني والانساني في الاسهام بحماية ارواح ابناء الشعب العراقي الذين كانوا وما يزالون رازحين تحت حكم  واحكام جائرين.

.. مع فائق احترامنا وتقديرنا
 

 

احمد الخزعلي
عن / امين المركز الوثائقي
 لحقوق الانسان في العراق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل