يوم عطلة

حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:19
المحور: الادب والفن
    

كان كل شيءعابرا
نظرات قديمة
بأعين ناعسة متعبة
لم تلحظ التغير الذي طرأ على المكان
للوهلة الاولى كانت النظرات عابرة
السكك الحديدية
وزهور الربيع التي كانت لها
لمحة أخرىمن لمحاتي
التي كانت تحمل الافكار السيئة
الغير جديرة بالطرح
ماهو هذا اليوم
هل اليوم الثلاثاء
هل أحمل النقود
لا يجب أن أفكر بهذه المبررات السخيفة لكي أكون
مرتبة أو غير نظيفة
استيقظت اليوم متأخرة
ترى كم الساعة
يجب ان أذهب مشيا
فلقد نسيت نقودي
هبت الرياح ونثرت بعضا
من أزهار الربيع
كان الربيع واضحا أمامي
لكن شعورا داخليا يخالجني
بقوله : انه الخريف
الشوارع ليست مزدحمة كالعادة
والمحلات مقفلة
مليئة بصخب الوحشو والسكون
الرصيف اليوم غريب
يحمل معاني الكآبة
وكلمات المطر
التي بذرها ليلة البارحة
هل هذا جو المدينة الذي اعتدت عليه منذ سنوات أم أنني لم أعتد عليه بعد
يبدو كذلك
ها أنا أصل موقع عملي
ترى لماذا الشركة مقفلة؟
ماهواليوم؟
ماتاريخه؟لماذا؟
تساؤلات كثيرة كانت تغرق في أفكاري
جوابها: اليوم عطلة

حلا عدي رجب
العمر12سنة
اهداء خاص الى
والدي

#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات