اعلام ام اغراء ام جنس

احمد عواد الجهني

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:16
المحور: الصحافة والاعلام
    

نتابع وفي كثير القنوات الفضائية العربية مختلف انواع الاغراء
وقد نتقبل هذا الامر في القنوات الغنائية فهي من الاصل قنوات ترفيهية
تهدف لتسلية الشباب وارضاء رغباتهم ولكن ان يصل الامر الى البرامج السياسية فهذا غير معقول
حقيقة لقد اصبحت المذيعات ادوات للاغراء في معظم الاحوال لا اكثر ولا اقل
فنجد في احدى القنوات مذيعة تقدم فقرة سياسية يومية تتفنن في في الملابس المكشوفة بل انك لاتستطيع ان تشاهد
الفقرة السياسية التي تقدمها مع الاسرة واذا كنت محبا لمشاهدة البرنامج فقد تضطر لمشاهدته لوحدك
حرية الاعلام امر رائع ولكن نتمنى ان يكون كما في الغرب هناك وقت مخصص للبرامج المثيرة واخر لبرامج الاسرة وهكذا
انني وبكل صراحة اجد ان معظم مسوؤلية هذا الذي حاصل في الاعلام تقع على عاتق الاعلاميين اللبنانين فهم اسياد هذا النوع من الاغراء
كم اتمنى لو يكون هناك تنظيم للاعلام العربي بحيث يجد كل انسان مايريد ويختار بمنتهى الحرية لا ان يشاهد برنامجا سياسيا فاذا به
برنامج اغراء واثارة اكثر منه سياسي وهي امنية قد تتحقق في قادم الايام ومع التطور الحاصل في عالمنا العربي

#احمد_عواد_الجهني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل