أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي - بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي














المزيد.....

بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي


بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي

الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بيان مشترك
مر حوالي نصف العام على إطلاقنا لحوار جاد و مسؤول بين حزبينا (حزب العمال الثوري العربي ، حزب العمل الشيوعي)، تطور تدريجيا إلى بحث أهمية و ضرورة خلق مسار جديد لليسار الديمقراطي المعارض في وطننا سوريا،بشكل مغاير لمسار الشرذمة و التشظي القائم ، و ينحو باتجاه التعاون و التنسيق ، وصولا إلى حالة اندماجية فاعلة.
و قد جاء ذلك على خلفية قناعتنا المشتركة بأن مثل هذا الأمر يشكل حاجة موضوعية و تاريخية في الصراع الاجتماعي و السياسي ، و حاجة سياسية راهنة بحكم المخاطر و التحديات التي يتعرض لها وطننا ، خاصة في ظل سياسات النظام الشمولي في سوريا المسؤول عما وصل إليه الوطن من هشاشة و ضعف.
إننا نجد لتيار اليسار الديمقراطي في سوريا دورا كبيرا و أساسيا في مستقبل العمل الوطني الديمقراطي و النضال الاجتماعي ، لكن هذا التيار ما زال ممزقا و منقسما على ذاته ، دون أي مبررات فعلية ، في أحزاب و مجموعات و حالات فردية كثيرة ، بما فيها الحالات الشابة المهتمة باليسار الجديد و الباحثة عن دور و فعل و مكانة .
هذا الوضع يحتاج كما نرى إلى إطلاق طاقة تفعيل ديمقراطية ، صادقة و مسؤولة ، لوضع اليسار على سكة التوحيد في حزب جديد ، و جوهر العملية ، كما نعتقد ، هو التوافق على خط نظري-سياسي، و على برنامج سياسي ، بالإضافة لوضع نظام داخلي و علاقات تنظيمية عصرية ، يقومان على فلسفة ديمقراطية متطورة و حقيقية .
يأمل الحزبان في الوصول إلى هذه الحالة الاندماجية الراقية ( ومع الآخرين في هذا التيار ) ، رغم إدراكهما جيداَ لكل العقبات الموضوعية والذاتية المعروفة ، و يعملان مع ذلك على تجاوزها من خلال حوار هادئ ، متدرج وعقلاني ، وعلى هذا الطريق تم :
1- مناقشة أولية لعدد من الموضوعات الأساسية مثل : مسألة العولمة وتحدياتها ، الديمقراطية و عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا، و الماركسية التي تشكل الأساس النظري الرئيسي للحزبين. و ستحظى هذه الموضوعات، مع غيرها، كمسألة الحزب اليساري الديمقراطي من مختلف النواحي، بنقاش تفصيلي معمق وأكثر تركيزاَ، لتنشر لاحقاَ على نطاق واسع داخل الحزبين وفي الأوساط السياسية والثقافية في سوريا للحوار حولها.
2- بحث المسائل والآليات العملية لتطوير التنسيق المشترك بين الحزبين في مختلف النشاطات ، كما يحدث في لجنة التنسيق الوطني للدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ، بالإضافة لإجراء حوارات تمهيدية مع أطراف وتشكيلات أخرى راغبة ومهتمة بهذه العملية ، وذلك لتجاوز حدود الماضي وارتساماته العصبية والمغلقة .
3 - الاتفاق على تأسيس منتدى حواري يهتم بالعمل الوطني الديمقراطي والاجتماعي من منظور اليسار، وتوجيه الدعوة للأطراف المهتمة للمشاركة في إخراج هذه الفكرة لحيز التنفيذ، إعداداَ وبرنامجاَ وموضوعات للحوار.

إن هذا العمل ملك لجميع الأطراف السياسية والثقافية المهتمة والراغبة في المشاركة من موقع ندي، فهو يحتاج إلينا جميعاَ ، ليكون عملاَ شاملاَ يتجاوز وضعياتنا الذاتية الضيقة والمغلقة من جهة ، وليستجيب حقاَ للتحديات الخطرة المحدقة بالوطن ، وللأحداث السياسية المتسارعة التي تفرض الحاجة للحوار والتشارك والوجود في حزب يساري ديمقراطي معارض .

حزب العمل الشيوعي حزب العمال الثوري العربي
10 / 5 / 2005






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي - بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي