بـــيــــان للرأي العام

النهج الديموقراطي أوربا

الحوار المتمدن-العدد: 1194 - 2005 / 5 / 11 - 11:27
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

عقد النهج الديمقراطي يوم السبت 30 أبريل 2005 بمدينة ليل شمال فرنسا أجتماعاعلى صعيد أوربا بحضور الرفيق الحسين لعنايت عضو الكتابة الوطنية.

فبعد استعراض العمل الدي أنجزه النهج الديمقراطي في كل من بلجيكا و فرنسا و تدارس القضايا الداخلية الاخرى, تطرق اللقاء ءالى مستجدات الوضع في المغرب وما يتميز به من:

*/- ارتماء الحكم المتزايد في أحضان الأمبريالية بتفويت كل ما هو مربح الىالرساميل الخاصة، تلميح مسؤولي الكيان الصهيوني بترتيبات التطبيع مع المغرب،

*/- القمع والتضييق على الحريات العامة،،،

*/- مما يسقط القناع عن طبيعة االنظام و شعاراته الزائفة حول الانتقال الديمقراطي وطي صفحة الماضي,,, والتي تستهدف التغطية على فشل الاختيارات الأقتصادية و السياسية المملاة عليه من المْوسسات المالية الأجنبية وفي مجال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ,لازالت فئات واسعة من الشعب المغربي تنتظركل الحقيقة حول الجرائم المقترفة في حق أبنائه.

وعلى هدا الأساس, نعلن للرأي العام :

*/- مسؤولية النظام في المغرب على الوضع المأساوي الدي تعيشه أوسع الطبقات الشعبية والناجم عن استسلامه لإملاءات المؤسسات المالية الخارجية،

*/- تحديرنا لمغبة النظام في المغرب بالإعتراف باسرائيل،

*/- ءادانتنا لتعاطي الدولة المخزنية بالقمع مع الحركة الإحتجاجية وسط الفئات الشعبية من طلبة ومعطلين وعمال،،،

*/- قناعتنا بأن دمقرطة الدولة تمر عبر دستور ديمقراطي في الصياغة والمضمون والمصادقة،

*/- تاكيدنا للمواقف السديدة لأجهزة النهج الديمقراطي على اعتبار هيئة الإنصاف والمصالحة أداة مخزنية،

*/- تهانينا الحارة لعمال منجم ءاميني باطلاق سراحهم وما يشكاه من دعامة لخيارالنضال الديمقراطي…

ونحن نختم أشغال أجتماعنا عشية أحتفال الطبقة العاملة المغربية بعيدها الأممي فاتح ماي، ننهنئها ومجموع الكادحين بهدا العيد على طريق الوحة النقابية والقضاء على للإستغلال.

#النهج_الديموقراطي_أوربا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات