أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال. - حول ظاهره تقديس الثوره !














المزيد.....

حول ظاهره تقديس الثوره !


سليم نزال.

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حول ظاهره تقديس الثوره !

سليم نزال

من الافكار التى انتشرت فى ظل الربيع العربى ظاهره تقديس الثوره الى درجه بات من الصعب ان يحتمل احد فكره الاصلاح او اتباع تكتيكات سياسيه متنوعه تضغط باتجاه التغيير لكن بدون تعريض الاوطان لاخطار كبيره.

قد يكون هذا التفكير مفهوما عندما بدا الربيع العربى, خاصه عندما اصبح السيناريو التونسى المصرى الاقرب لتفكير الذين يطمحون فى التغيير.فقد كان تغييرا جرى فى فتره محدوده زمنيا و بخسائر قليله الامر الذى تم الظن فيه ان هذا هو السيناريو الذى سيجرى فى عموم العالم العربى.

لكن هذا التفكير اغفل عن حقيقه انه حتى و ان كان الفساد و سوء اداره الحكم القاسم المشترك فى عموم العالم العربى, الا انه لا يمكن ان نغفل عن التباينات الموجوده فى كل منطقه عربيه .تماما مثل الدواء الذى يقدم لمريض . اذ لا يمكن لوصفه لمرض محدد لكافه المرضى بالتساوى غير اخذين بعين الاعتبار ظروف كل مريض.

هذا ناهيك عن التدخلات الدوليه حيث لكل دوله اجندها التى لا علاقه لها لا بنشر الديموقراطيه و لا بمحاربه الفساد.

و لقد كان من الممكن لقوى التغيير الديموقراطى ان تنتبه لهذا الامر لو كانت هى صاحبه القرار فى هذه الانتفاضات الشعبيه. و السبب ان هذه القوى تعرف ان التغيير المجتمعى مساله معقده تتطلب استخدام اشكال متعدده من النضال , و ان العمليه الجراحيه هى اخر ما يستخدم قبل استنفاذ العلاجات الاخرى.

لكن دخول الاسلاميين بهذه القوه بما يملكون من تاريخ بغض و كراهيه لانظمه اضطهدتهم الامر الذى قوى من نهج الانتقام عندهم, اضافه لطبيعه الفكر السياسى ذات الطابع الدينى الذى لا يعرف مناطق وسط, جعل من الانتفاضات من اجل الديموقراطيه و كانها صراع بين قوى الخير و الشر بالمفهوم الدينى الحاد.

الامر افقد الثورات بعضا من اهدافها الا و هى التغيير باتجاه انظمه ديموقراطيه مدنيه حديثه. و ادى الى نوع من تقديس الثوره و حتى العنف بغض النظر الى نتائجها.هذا بالطبع ان هذه القوى لن تاتى حتما بالديموقراطيه لانها لا تؤمن بها اصلا ,الامر الذى وضع بلادنا بالفعل امام صراعات من الصعب التنبؤ بنتائجها فى الوقت الحاضر.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف ضخّم كتاب -مدينة القدس زمن الحروب الصليبية- الوجود اليهو ...
- الجهاد الإسلامي: إبادة غزة لن تمر دون انعكاسات على المنطقة ا ...
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة ...
- المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية يدعو إلى طرد إسرائيل من ال ...
- التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا
- ماليزيون يطالبون حكومتهم بعدم قبول سفير أميركي يهاجم الإسلام ...
- من هو حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز؟
- نتنياهو أبلغ بابا الفاتيكان بقرب التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية بجودة عا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال. - حول ظاهره تقديس الثوره !