أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد سعيد آلوجي - للنشر / رسالة مفتوحة إلى السيد الدكتور محمود عثمان














المزيد.....

للنشر / رسالة مفتوحة إلى السيد الدكتور محمود عثمان


محمد سعيد آلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 1191 - 2005 / 5 / 8 - 07:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رسالة مفتوحة إلى السيد الدكتور محمود عثمان
تحية طيبة واحتراماً وتقديراً وبعد.

أحييكم وأقدر فيكم قوة عزيمتكم وشعوركم المتواصل والمتنامي تجاه شعبكم الكردي منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، والممتد منذ بدايات انطلاق العمل السياسي في كردستان العراق بتأسيس أول حزب كردستاني "تمثل في الحزب الديمقراطي الكردستاني" الذي جسد فيه أهداف شعبه. ليدافع عن حقوقه عبر المراحل التاريخية المختلفة وفي أحلك الظرف وأصعبها قساوة وطغياناً وظلماً.
السيد الدكتور محمود عثمان.
لا نريد أن نتوجه إليكم لنحاوركم من البعد في متغيرات السياسة الكردستانية. لكونكم واحد ممن كانت له بصمات مهمة في رسم القواعد الأولى للسياسة الكردستانية التي تأثرت بمتغيرات المصالح الدولية وسياساتها، وبما أحيك ضدها من قبل الأنظمة المتعاقبة على حكم على العراق، وبسياسات الدول المجاورة، وإنما نود أن نتلمس منكم "من خلال رسالتنا المفتوحة هذه" ما يمكنكم عمله تجاه المشهد الكردستاني الحالي، وما تحتاجه هذه الساحة من تقارب سياسي أم توحيدات إدارية وتنظيمية...وووو إلخ.

وفي هذه المرحلة التاريخية المهمة سارعتَ إلى تمثيل دوركَ في مجلس الحكم العراقي كسياسي مخضرم مستقل تُمثل جانباً هاماً من رؤية قومية للشعب الكردي. وتواجدتَ في كردستان والعراق أثناء المحادثات الماراتونية بين ممثلي القائمة الكردستانية والقوائم العراقية الأخرى إلى أن تم تسمية وتعين ممثلي شعبنا الكردي في البرلمان والوزارات العراقية والمنصب السيادي المتمثل في رئاسة جمهورية العراق والذي يشغله السيد الرئيس مام جلال الطالباني، وهنا يأتي بيت القصيد فيما نبغي طرحه عليكم، (ودون أن نتغافل عن ذكر ما أصاب شعبنا الكردي في أربيل، والذي لم يكن أول حادث إجرامي يستهدف به، ولا آخر ما قد يصيبنا، وبهذه المناسبة نرى بأن نعبر عن شديد أسفنا وعمق ألمنا عما أصاب الأبرياء من أبناء شعبنا ).
وقبل أن ندخل في صلب الموضوع نود أن نسترجع هنا للتذكير فقط. بمن كانوا يشيدون بالتجربة الديمقراطية الكردستان من ساسة دول التحالف المشتركين في تحرير العراق. أم من السياسيين العراقيين المنهمكين الآن ببناء عراق المستقبل. لا سيما وأن الساسة العراقيون تمكنوا إلى حد ما من تنظيم أنفسهم وماضون قدماً نحو بناء مؤسساتهم التشريعية والتنفيذية ويشاركهم في ذلك خيرة من خبرائنا السياسيين.
وأمام هذا كله ماذا ستستطيع فعله لنا يا دكتور محمود في المسائل التالية.

1. مسألة توحيد بيشمركة كردستان.
2. مسألة انتخاب رئيس لرئاسة إقليم كردستان.
3. مسألة توحيد الحكومة والإدارات والمؤسسات الكردستانية المزدوجة.
أما ما نرغب في سماعه منكم لا سيما وأن ممثلي شعبنا الذين يمثلوننا في البرلمان العراقي وحكومته وباقي المناصب الأخرى منهمكون حتى النهاية بوظائفهم الجديدة على الصعيد العراقي، ومن بين ما نود سماعه منكم.
1. متى سيبدأ صانعوا قراراتنا السياسية ببحث التفاصيل المتعلقة بتلك المسائل الثلاثة، وهل لديهم وقت كاف ليجدوا حلولاً مناسبة ومرضية لها بحيث تتوافق مع سير العملية السياسية العراقية. لا سيما وأن شعبنا قد انتهى منذ وقت لا بأس به من اختيار ممثليه للبرلمان الموحد الذي ينتظر عقد جلسته الأولى. وأن مام جلال منشغل كلياً بأمور عراقية لا حصر لها.
2. هل يفترض فينا أن نعكس الآية لنقتدي بما يقرره رجال السياسة العراقيين الذين كانوا يشيدون بتجربتنا الديمقراطية لنقتدي الآن بمقرراتهم التي لا تستند إلى أية تجربة ديمقراطية سابقة وننظم أنفسنا وإداراتنا وصلاحياتنا بما لم يدخلوا هم في تطبيقه بعد. "مثل فترة رئاسة العراق أم ما يخص صلاحياتهم السيادية."
3. هل سنتمكن من توحيد منطقتي نفوذ إقليم كردستان دون انتخاب رئيس لكامل الإقليم يتمتع بصلاحيات كبيرة تؤهله لتحمل مسؤوليات تاريخية "كأن يكون قائداً أعلى لقوات بيشمركة كردستان الموحدة ..أم...". حتى يسارع في الوقت نفسه لتوحيد حكومة ومؤسسات وإدارات الإقليم، ومن جهة أخرى يتمكن من ضم كركوك وسنجار ومخمور ووو... إلى الإقليم، وبالتزامن مع المسيرة السياسية العراقية وأن يتوافق كل ذلك مع عراق ديمقراطي فدرالي موحد ودون أن يغبن أبناء شعبنا في هذه المعادلة المعقدة؟...
4. هل سينتظر برلمان وحكومة العراق التعددي الفدرالي الموحد الذي لم ينطق رئيس وزرائه الجديد في قسم تسلمه لمنصبه بتلك الألفاظ الثلاثة "اتحادي ديمقراطي تعددي". أقولها هل سينتظروننا إلى أن نحل قضايانا تلك ليدخلوننا في ترتيب البيت العراقي ككل. لا سيما وأن أمن كردستان بدأ ينتهك من الآن وأطرافه ما زالت مشتتة ولم تضم إليه بعد، ومسألة بقاء البيشمركة على الصعيد العراقي ما زال حتى الآن غير مرغوب فيه ناهيك عن بقائه مقسماً.

نطلب منكم السماح على هذه الرسالة التي نوجهها إليكم مفتوحة ليقرأها معكم كل الغيورين من أبناء شعبنا الكردي لا سيما وقد سبق لكم أن تطرقتم إلى الخوض في بعض من جوانب هذه المسائل الحساسة والتاريخية التي تمس عمق ومستقبل قضيتنا القومية.
06.05.2005
محمد سعيد آلوجي ألمانيا



#محمد_سعيد_آلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسد يصف الوضع الراهن في المنطقة بأنه أخطر من « سايكس بيكو ...


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد سعيد آلوجي - للنشر / رسالة مفتوحة إلى السيد الدكتور محمود عثمان