استنكار وادانة الاعتداءات الاجرامية على المدنيين في منطقة الشعلة والشعب

لجنة تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 11:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ندين وبشدة الاعتداءان الاثيمان اللذان وقعا في منطقة الشعلة والشعب واللذان اوديا بحياة العشرات من الابرياء وقتل المدنيين. نحث جماهير العراق على ان يرفعوا اصواتهم عالياً استنكاراً على ضرب الجماهير واحداث الاعتداء على المساجد والابرياء ونشجب بشدة الاعمال الاجرامية الارهابية المذهبية التي يقوم بها احد اقطاب الارهاب العالمي في العراق وهم مجاميع وعصابات الاسلام السياسي. كما نستنكر بشدة العمل الاجرامي الذي قامت به جماعة الاسلام السياسي بقتل وتصفية الحلاقين في منطقة الشعب. لقد بين اهالي المناطق بان عمليات القتل هذه تلاقي الاستهجان والاستنكار من قبلهم وبان فاعليها قد أتوا من خارجها موضحين ان هذه هي ليست المرة الاولى التي تحدث فيها مثل هذه العمليات البشعة.



ان السيناريو الاسود الذي تعيشه الجماهير هو حصيلة سياسات النظام العالمي الجديد بقيادة أمريكا وارهاب الدولة الامريكية لجلب ساسة طائفيين ومذهبيين وقوميين للحكم في العراق. نحن في تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين وبشدة هذا الارهاب ونتقدم بالمواساة من اهالي الضحايا الابرياء.



لجنة تنظيم بغداد

للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2 ايار 2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل