أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد الرحيم الماجدي - عگْ تَمّوز














المزيد.....

عگْ تَمّوز


عماد عبد الرحيم الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


عـِـشِــــــــگْ تــَـمـّـــوز
المحامي
عماد عبد الرحيــم الـمـاجدي
يـاتـمّـوز عـاشِـگ هـَـدَّه طــول اللـيـل ـ ياليل السهـَـر والنـجـم من يـطـلــَـعْ
چـَن اللــّـيل يحـفر ليـلـَـه بـنـجومـَـه ـ مِثِـل بـَـذرَه اوتـعارك گاع من تِـفـلــَـع
ويلي اعليـك يا (تـمـّـوز) يالعـطشـان ـ وابشـطـّـك زلال الـماي هـَـالـْيـنبـَـع
أويلي اعـليك يالشايل هضــٌم شـعبـك ـ والشـعبـك تِـريـد الـعِـزّه ! هـَـالـترفـع
ويلي اعليك يالتنزف جـرح شعبـك ـ دم ايسـيـل !!! مايـوم اوأبـَـد تِــگـطـَـع
************
إنـطيت الـمـناجل كلهـَـه لـِ (اجـويبـر) ـ واسْـنــون الـمِـناجـل للـحَـصِـد تـِـلـمـَعْ*
اجـْويبـر أخذهـَـه انطـاهـَـه للـْ (سركال) ـ والمنجـل يـداعي اجـويـبـر اليسـمـَع
اجـويـبر شِـلـَـع و (المنجـل) ايكِـظ بيـه ـ وابـثـوب المـبادئ مـزّگ اويـخـلـَـع
شـو عاف القضيـّـه والـْتـِهـَـه ابـروحـَـه ـ وابخـبز الـشعـب (من غمـّه) مايشبـَع
على (ورقـة بـراءه) وقــّع اومَـمنون ـ كِشِـف ! كلهـم رفاقه (اجويبـر) اوَقــّـع
والتاريخ مـايجبر تـرَه (اجويبـر) ـ يبقـه (اجويـبـر) ابگع عـمرَه وامـطـگــّـع
*************
اذراع الـْيـشيـل (المنـجـّـل) ابتـمّوز ـ اتعِـشـگـه السنابـل و(الـگِطـَـه) ايـودّع
يـاروح المنـاضـل بيـدَه حِنـَّـة مـوت ـ الـْـشـَعـْـبـَه نِـذرهـَه او أبـَـد مايـهجـَـع
ابـْدمـَّه كِتـب عاش الشعب وايعيش ـ حـطـَّهه اعلــَه النِـفـَس ! والنفس من تطلـع :ـ
تهـتف بالـْشِـعار الـْخـَطـّه نادى الرّوح ـ لايضرب ولايطرح ولايقسم ولا يجمَع
مَـشنقـته أخذهـَه اوياه يتـمـَرجـَح ـ على الموت اويـِـرَوْض الـرّوح من تِـطلـَـع
-(عُروبي) اوهـاليشـد اركبتــَه بعـگالـَه ـ يخاف اتـخاف روحـَه اوللـجُبـن تِـخضع
رجـُل تـموّز (عـُربي) امصنصل ابـْرسـّـه ـ ولا أبداً خلطهـَه ادمـاه بالـمـَجـمـَع
ذهب صافي ابنضالـه (أربع اوعشرين) ـ واذا ينخبط ذرّه اعـيـارَه يـتـمصرع
كادح و (الــْعِـراقـَـه) يـــرفـَـع الــرّايات ـ ثايـر عَ الــظلـُم ! واذراع للـمـَـدفـَـع
*************
نِــسِـر تموز شامـخ إن لفاه الموت ـ مو زَرزور وابچـبد السمـَه ! اويـوگـع
ولا مـثل (الِغـراب) الينـعگ ابيـومـَـه ـ ولا (جـوّه أباطـَه عـنِـز وايمـَعـمِـع) ـ
مات البـرحي ياتـمـّـوز واويلاه ـ ظل بـَس (الحـشـَـف) للبرحـي هـَاليـردَع
ياتمـّوز (دجلـه) مابعـد مـايـَـه ـ يشـبگ بالـجـرف ! وايـضاحِكـه اويـدمـَـع
ولا بَـعـدَه (الـفرات) ايحـشـّم الناعور ـ يـغرف مايـَـه عَ الگـيعان وايوزّع
ياتـموّز والخـانوك مسحـَوْ گوّه أيـّامك ـ والعـَـشـرَه بـعد ماتـحضِـن الأربـَـع
ولا أهداف شعبك بيهـَه يتذكـرون ـ لأن الموت ماعرفوه مثل المات عَ المربـَع
واحِــدهـُم يـكِـظ (دخـّان) ! وابـْـإيـدَه ـ والـدخـّـان ياكِـل نــــارَه ! مايـشـبـَـع
كِلـمـَن گام منهـم يكـْـتب ابـتـاريخ ـ چـذاب اوحـرامي ! يـكبــِـس اويـرفـَـع
**************
يـردون الشمس و (اجويبــر) اوياهـُم ـ قـاده للنـضـال اوتـحرگ الـمـَرتـع
يـردون الشـفاعـه امن الـكِتـل شـعبـَـه ـ يشـفـَع للردي ! والشهـم مايشـفـَـع
شــو حتـى (الـــبدر) يـكره نواياهم ـ يقاتـــل بالظلام ! اوللظـلـم يـصـرَع
ولا حتـى المصـلــّي بـيـك ياتـمـّــوز ـ يتـوضـّـه ! ولايسجـد ولا يـركـَـع
لأن تـمـّوز ! وسفـه اليوم مـو تـمـّوز ـ أيـامـّه گِـظـت ! لاوالله مـاتِـرجـَـع
لأن مامش بعـد ناس الــتثـور اوبيـهْ ـ ولامامش بـعـد كل عين بي تـدمـَـع
بـس الغيـم ضهضـب يـمطـر (اجويبـر) ـ زعـلانـَـه الشمس عَ الغيـم ماتطلـَع
يـاتـمّـوز عـاشِـگ هـَـدَّه طــول اللـيـل ـ ياليل السهـَـر والنـجـم من يـطـلـَـعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*اجــويـبـر : أحد المنهاريـن من الذين وقـعـوا على (ورقة البراءة) ـ
بعد أن اعترف عل كل تنظيـمـه في الخمسينات
السويـــد / 2013






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمّوز الإجَه ... شوُ چَنّه مُو تمّوز
- رثاء الى منجل صويحب


المزيد.....




- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد الرحيم الماجدي - عگْ تَمّوز