أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مهدي الحسني - حملة الاسلام والآخرون-2















المزيد.....

حملة الاسلام والآخرون-2


مهدي الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 09:53
المحور: المجتمع المدني
    


كيف نوفق بين الحاكمية لله وحاكمية الطاغوت:
هل أن الإسلام دين شمولي (ولله في كل واقعة حكم) أم يمكنه التعايش مع غيره من الأديان والنظم (يا أيها الذين امنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)؟ أو (خالط الناس ودينك لا تَكْلِمَنّه).
هل أن الإسلام كل لا يتجزأ أم يمكن تبعيضه؟ وما هي ألوان الطيف الحاكم في العراق هذه الأيام مثلاً؟ وكيف تتناغم مكونات هذا الخليط الإسلامي مع العلماني مع الليبرالي مع القومي مع ...... في العراق؟ هل نشارك في الحكم لدفع الضرر ..... أم نترك الحكم كي لا نقع في المحذور الشرعي؟ هل ستسعفنا المصالح المرسلة، أم نعتمد القياس منهجاً، أم الاستحسان؟ أم ولاية الفقيه في هذا الشأن.... أم ماذا؟؟ أين هي المجتمعات النموذجية التي خلقها الإسلام في عمق تأريخه وعرض جغرافيته؟ هل لنا أن نلوم الإسلام أم المسلمون، وإذا وقع اللوم على الإسلام فأين الخلل، وإذا وقع على المسلمين فمتى يصحون؟
وإذا كان الإسلام يعامل الأقليات الدينية التي لم تؤمن به كأهل ذمة، أو مؤلفة قلوبهم، فكيف يكون الأمر عندما يكون المسلمون هم الأقلية بين أكثرية "كفار"، أو "ذميين"، أو "مؤلفة قلوبهم".
هل يمكننا تحديد الفرقة الناجية من فرق المسلمين لنتلمس فيها حاكمية الله؟ وإذا كان كل من هذه الفرق الإسلامية المعاصرة تتصل بأحد النجوم الذين يجب الإقتداء بهم، أو بأحد العشرة أو "العشرين" المبشرين بالجنة، فهل لهم أن يشفعوا لنا وندخل الجنة جميعاً متحابين؟ بعد أن كنا متقاتلين يكفر بعضنا الآخر؟
هل تمتلك فرقة بعينها الحقيقة كلها، أم أن كل منها يمتلك بعض الحقيقة؟ لنعود إلى العنوان ونسأل كيف نوفق بين حاكمية الله وحاكمية الانسان؟
هل ما زال الإسلام ممكن التطبيق في هذا القرن؟ أم صار من فكر القرون الوسطى؟ ومن الذي له أهلية تطوير الأحكام بما يلائم العصر؟ ومن الذي يفتينا مأجوراً بنفاذ أو عدم نفاذ صلاحية الإسلام لهذا الزمان؟
هل يتمكن الإسلام من التعايش مع أنانية البشر في هذا الزمان، وفي غيره من الأزمنة، وبشكل فاعل ومؤثر بحيث يستطيع أن يثري المسيرة البشرية إن لم يقودها؟ أم يحتاج لحاكمية المصلحة العامة ونكران الذات كشرط لا يسعه التنازل عنه !!!
ما الذي يريده الإسلام بـ:
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: هل يريد بهذا تفتيت المسؤولية، وتعدد مراكز القوى، في الدولة والسلطة ليفوت الفرصة على الانتهازيين ويبعدهم عن السلطة وإمرة المسلمين، أم ماذا؟ وما هي درجة تطابق أو تعارض هذا الحديث مع حديث (أطيعوهم ولو جلدوكم بالسياط) الذي ورد مروياً بصور متعددة ، ما هو موقف المسلم عند تعارض الأحاديث .... لا بد من التأويل عندما لا يسعفنا الأخذ بالظاهر ... أليس كذلك ....؟؟؟
أسلم تسلم!!: ..... هل ليسلم من سيف النبي والمسلمين؟ .... أم من عذاب الله؟ والفرق بينهما واضح وضوح الشمس فالأول يعني الحرب بينما يعني الثاني المعايشة حتى يأتي أمر الله، مرة أخرى ما هو موقف المسلم عند تعارض التأويل؟؟
وقفوهم إنهم مسئولون: ...... مسئولون عن التطبيق، أم مسئولون عن الدعوة فقط؟ أم عن الدعوة والتطبيق لأحكام الإسلام معاً؟ ما هو موقف المسلم عند تعارض التفسير؟؟
ألم يكن الإسلام دين العقل (أفلا يعقلون، كررت 46 مرة)، ألم يكن الإسلام دين الاختيار الحر [فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر]، والمشيئة الإنسانية الحرة [كلا أنها تذكرة فمن شاء ذكره]، و[إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا]، هل كُلف حملة الإسلام بأكثر من أن يكونوا دعاة هداة ولم يكلفهم أن يكونوا شرطة قضاة. لماذا كانت حروب النبي والإمام علي حروباً دفاعية، ولم تكن حروب فتح؟ ولماذا اختلفتا عن طبيعة الحروب التي قادها بقية الخلفاء والأمراء الذين "اتبعوهم باحسان"؟ هل كانت لزهدهما بالجواري والغلمان والمجوهرات، وطمع أولئك بهذه النعم الدنيوية؟ أم لأمر في نفس يعقوب، يعني الفتنة التي من أجلها خلقنا؟
[ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لاملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين]. أين أولئك الذين يرسمون لنا الصور الوردية عن الإسلام والمجتمع الإسلامي من هذه الآية الكريمة وأمتاها التي يطفح بها القرآن الكريم.
هل يحق لنا أن نقول أن الإسلام أراد من خلال دعوته السلمية القائمة على نظرية [لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي] إعطاء النموذج الأعلى والأمثل لبقية الأفكار، والمناهج، والمذاهب الوضعية لتقتدي به في تحريم استعمال القوة والعنف في أسلوب دعوتها؟ ولتحذو حذوه وتقتفي أثره ويكون سنة لغيره ومعياراً يوزن به؟
نحن والمسلمون الأوائل:
لماذا صار أصحاب محمد كالنجوم؟ ولم يكن بعضاً منا كالنجوم مثلهم؟ هل اقتضت حكمت الله .. أم عدالته .. أم قوانين مندل في الوراثة .... أن نكون كذلك؟ وهم كالنجوم، ألم يقاتل بعضهم بعضاً مثلنا؟ ألم يسب ويكفر بعضهم الآخر مثلنا .. عفواً .. نحن تقاتلنا وكفر بعضنا البعض مثلهم؟ لماذا يجوز لهم ما لا يجوز لنا؟ لماذا يحق لبعض من أصحاب رسول الله اللامعين أن يشتركوا بدم الخليفة الثالث، لماذا يحق لأمير المؤمنين علي ولأم المؤمنين عائشة أن يتحاربا ويقتل الاف الصحابة والتابعين في معركتهما ثم يقول قائل اجتهد فأصاب، واجتهدت فاخطات؟ فكان لهم أجر أو أجرين بحسب كرم الموزع؟ ولا يحق لنا أن نقول أن الصحابي خالد بن الوليد قد اخطأ في قتل الصحابي مالك بن نويرة؟ لماذا قاتل أصحاب رسول الله مَن منع الزكاة في ولاية الخليفة الأول ، ولم يأخذوا على يد من استأثر بالزكاة في زمن الخليفة الثالث ، وأن بعضهم صار من أصحاب الاقطاعييات، والذهب والفضة والعبيد ... الخ؟ هل أن التقديس حسب التفصيل، هل صار الماضي مقدساً لأنه من الماضي وحسب؟ أم تعبداً بالآية [تلك امة قد خلت .....] ولماذا يحق للبعض أن يحتج بها، ولا يحق للبعض الأخر أن يحتج بها كي لا يبقى ابناً للعلقمي؟ لماذا نرفض أن يكون ابن العلقمي من الماضي المقدس، ونتكرم عليه بأجر واحد، أسوة بمن اجتهد من المسلمين؟ هل نستطيع أن نستثني أحداً من علماء المذاهب الإسلامية أو قادتهم من الانتساب لابن العلقمي؟ ممَِن تقدمه منهم أو لحق به.
لماذا يحق للبعض أن يؤسس المدرسة التبريرية "فيقتل سيدنا معاوية سيدنا الحسن" .....والبعض الآخر يؤسس المدرسة التكفيرية؟ فيكفر بقية الطوائف لأنها اتبعت سلفا صالحاً، غير سلفه الصالح، لا يروق له، ولا يحق لغيرهم أن ينشيء مدارساً خاصة بهم؟ هل هي عدالة السماء أم مقتضيات المصلحة الدنيوية؟ أم أن دماء بعض المسلمين حمراء تستحق أن تعيش مع كل إرثها، وأن دماء البعض الأخر زرقاء يجب أن تُهمش أو تُسحق مع إرثها، ولا أخص طرفاً دون آخر، فكل طرف أو طائفة تدعي أحقيتها من دون بقية الطوائف، بل إن كل فرد ضمن الطائفة الواحدة يدعي أحقيته دون الآخرين، وهذه طبيعة البشر. وهل للغلبة السياسية أو عدم التحرج من سفك الدماء مدخلاً في ذلك؟
لماذا أمر الإمام علي بعدم جواز قتال الخوارج بعده وقال: ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه؟ هل يريد أن يقول لنا أنه هو المعيار والمقياس بعد رسول الله؟ مَن مِن المسلمين اليوم يمثل الإمام علي كي يقول لنا: قاتلوا عَمْرا ولا تقاتلوا زيداً؟ قاتلوا الخوارج الجدد ولا تسبوا الخوارج القدامى؟ ومن هم الذين طلبوا الحق فاخطاؤوه: هل هم العباسيون أم الامويون؟ العثمانيون أم الصفويون؟ هل هم الزرقاويون أم الحمراويون أم الصدريون أم العجزيون؟ كما اصطلح ذلك القائد الضرورة صدام.
لمن الأولوية:
كلنا - كمسلمين - نطالب بالتحرير والتحرر ... ولكن نختلف على الأولوية .. التحرير من التبعية للاستعمار، التبعية السياسية، والاقتصادية، والفكرية، وغيرها أم التحرر من التبعية للماضي (المقدس المزيف) الذي اختلط بالمقدس الحقيقي. ألا يتفق القارئ معي بأن من الأفضل هو التخلص من المقدس المزيف أولاً قبل التخلص من الاستعمار، (التحرر قبل التحرير)، إن الاستعمار يقف على مسافة واحدة منا، ونستطيع أن نقف بوجهه صفاً واحداً متى شئنا، فهو ليس منا، أو بالأحرى هو غريب عنا، أما المقدس المزيف، فلأنه منا جميعاً فلا يقف منا على مسافة واحدة وهذا يدعوه لأن لا يقف على الحياد - كما نتوقع - فسنقتتل ونتحارب ويكفر بعضنا الأخر ... لأنه مزيف نعم مزيف، قد لا يرضى عنا البعض لأنا وصلنا إلى هذه النتيجة. ولكن لو عاش جميع رسل وأنبياء الله على بقعة واحدة، ولو كانت ضيقة، وفي زمن واحد، ولو كان حرجاً، لعاشوا سعداء، لأنهم لا يملكون إرثاً مقدساً مزيفاً، بل إرثاً مقدساً حقيقياً، هذه هي الطامة ولو أضفنا لها هوى نفوسنا وصغوها عن الحق فستكون الطامة الكبرى. ما هو المقدس، وماهر غير المقدس من مصادر عقيدتنا وشريعتنا وتراثنا الإسلامي القرآن والسنة وسيرة الصحابة والتابعين وكل ما هو قديم من أعمال وسيرة السلف الصالح؟؟؟ وإذا أجمعت الأمة على تقديس القرآن والصحيح من السنة فلماذا اختلفوا على الباقي؟
إن الله تعالى كامل - بل محض الكمال - والقرآن الكريم كامل والصحيح من سيرة الرسول الكريم كامل، وغير هذا متكامل. ولذا فإن تقديس الكامل حسن لأنه ينير الطريق لمقدسيه، يجعل لهم ليلهم كنهارهم. أما تقديس المتكامل فهو إفساد له وإفساد لنا على حد سواء. لأن هذا التقديس سوف يمنع المتكامل من التطور حيث لا يُسمح لأحد أن يمحصه أو يُشكل عليه .سوف يحجبه عن التكامل، سوف يحجبه عن الوصول إلى غايته، أي إنه سوف يتخلف فيتخلف من يتبعه. وهذا هو برعم المشكلة الأساسي الذي سيزُهِر خلافاً، جهلاً، فوضى، وفتنة ، أي إنه سيزهر وضعاً ينطبق على وضعنا الحالي. ومن ذاك القدس المزيف ومن عملية التنظير له بدأت الفتن وبدأ المسلمون يدورون في طاحونة الفتنة والضلالة.
هل يحق لنا أن نصنف علمائنا بأنهم علماء مذاهب وليسوا علماء للإسلام !! لأنهم خلطوا المقدس الكامل بالمقدس التكامل خلطوا الاجتهاد بالنص، خلطوا الحليب بالدم. علمونا مذاهبنا وشبعنا لحد التخمة ولم يعلمونا شيئاً من الإسلام المحمدي. أخشى أن يكون اختصاصهم بعلم المذاهب .. نعم المذاهب....!!! لا الإسلام ومن يدري لعل ليس لديهم وقت، أو أنهم انشغلوا بما هو أهم بنظرهم بعيد المدى، عسى أن يكونوا معذورين، من يدري، العلم عند (الشاهد القاضي) الواحد الأحد.
هل يحق لقائل أن يعتقد أن كل شيء اختلفت فيه الأمة يكون قابلاً للنقاش .. ويقع ضمن (اختلاف أمتي رحمة) أم أن هذا الحديث خاص بالاختلاف للمساجد حسب نظر علماء المذاهب؟ كي تمتحن فيه النفوس وتبتلى فيه النوايا ليسأل الصادقين عن صدقهم، كي لا يكفر بعضنا الأخر، وكي لا يُفجر بيته أو مكتبه عليه وعلى أطفاله" الكفرة" أو "الخوارج" أو "المرتدين" أو "أتباع الناقة" مثلاً.
هل يحق لنا أن نقول أن الشريعة الإسلامية مصممة للفتنة، والابتلاء، ولامتحان الإنسان "البشر" فقط؟ وهي غير مصممة للحكم، والتطبيق، والممارسة اليومية من خلال التعاطي مع الحكم الشرعي؟ بدليل حياديتها من الغرائز الإنسانية، هل يحق لنا أن نعتقد أن الإسلام ليس ضد الغرائز الإنسانية بالكامل وليس معها بالكامل قدم لها النصيحة واكتفى بظاهر الحال. هل يحق لنا أن نقول أن الإسلام رسم لنا خطاً عالياً فوق رؤوسنا يمتد مع الزمن واعتبره مقياساً لنا وأمرنا بالتنافس والارتقاء للامساك به؟ ولكن لا يمكننا الإمساك به لأسباب ذاتية وموضوعية، ورسم لنا خطاً هابطاً تحت أقدامنا وحذرنا من الهبوط تحته، لحكمة يراها الله تعالى وسيكشفها لنا غداً يوم القيامة إن شاء الله [ليميز الخبيث من الطيب].
هل يستطيع أحد من علماء الإسلام أن يأخذ بأيدينا صوب الإسلام الخالص، يدلنا على [ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فأنتهوا عنه] ما آتاكم الرسول ليس غيره تحديداً، وما نهانا تحديداً ... يدلنا على سنة الرسول تحديداً [ولكم في رسول الله أسوة حسنة]، هل جعل لنا الله تعالى في غيره أو أمثاله أسوة وقدوة؟ إن الله سائلنا يوم القيامة عن حلال محمد وحرام محمد تحديداً، لأن حلاله وحرامه هو حلال الله وحرامه، ولا يسألنا عن حلال غيره أو حرامه لأنه حلال الطاغوت وحرامه، ولا شأن لنا في ذلك وان الله تعالى سلب حق التشريع من كل المسلمين وإن كان أول من أسلم أو رابع أو آخر من أسلم!!!!
هل يستطيع علماء الإسلام أن يـجيبونا على الأسئلة المتنوعة التي سطرناها أعلاه، وإذا اختلفوا فأيا منهم نتبع؟ هل مِن منقذ للمسلمين من حيرتهم هذه ومن أمثالها الكثير؟ هل من حق للمسلمين على علمائهم، أم لعلمائهم حق عليهم، أم إن المسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، هل نستطيع أن نركن إلى الحديث النبوي الشريف (اختلاف أمتي رحمة) ونستريح، أم نستمر في التنقيب ونصطدم بالآية الكريمة [لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسئكم] ذلك أن الشيطان يكمن في التفاصيل، هل نقنع بدين العجائز كما يوصينا بعض الأصحاب وبعض العلماء؟ ترى من يأخذ بأيدي المسلمين إلى سواء السبيل؟
هل يحق لنا أن نقول أن إسلامنا - هذا اليوم - هو خليط من الإسلام المحمدي، والأموي، والعباسي، والصفوي والإسرائيلي، وهو - بهذا الحال- لا يقودنا إلى خير أبداً، فإما أن نتركه لنلتحق بركب الأمم المتقدمة كي نربح الدنيا، أو نعود إلى الإسلام المحمدي كي نتفوق عليها ونربح الدنيا والآخرة معاً؟ من يقبل بهذا - من المسلمين - ومن يقبل بذاك؟ أن الله تعالى لم يتعهد لنا بأقامة مجتمع إسلامي في أي حين، ولم يلتزم لنا بأي سلامة وراحة في دار الدنيا، بل تعهد لنا بالبلاء، والفتنة، والمحن، وجعل الثواب والعقاب في الآخرة، [وفي ذلك فليتنافس المتنافسون].
أيها المسلمون إرحموا أنفسكم، أيها المسلمون إرحموا إخوانكم، أيها المسلمون إرحموا دنياكم، أيها المسلمون إارحموا دينكم
ألا تحبون أن يغفر الله لكم!!! إن الله تعالى أمرنا بالرفق فليرفق أحدنا بالأخر.



#مهدي_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة الاسلام والآخرون
- رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية الانتقالي
- هامش المناورة عند الإسلاميين
- تهميشاً على (اشكالية رجال الدين والسياسة) للكاتبة بلقيس حميد ...


المزيد.....




- حملة اغتيالات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
- قصف واشتباك مسلح.. ارتفاع حصيلة القتلى في غزة واعتقالات بالض ...
- اعتقال 8480 فلسطينا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- اليونيسف ترصد ارتفاع عدد الأطفال القتلى في أوكرانيا
- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مهدي الحسني - حملة الاسلام والآخرون-2