تحت راية المطرقة و المنجل أنصار الخط البروليتاري يخلدون فاتح ماي بطنجة

تيار الماركسيين اللينينيين المغاربة - أنصار الخط البروليتاري

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 13:11
المحور: ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
    

تحت راية المطرقة و المنجل أنصار الخط البروليتاري يخلدون فاتح ماي بطنجة

رفرفت الراية عاليا و ارتعد الجميع، انتفض الجميع و اتفق الجميع على حصار و كبح جماح هذا التجمع اليساري من أنصار الخط البروليتاري، طلبة التوجه القاعدي و تلاميذ تقدميين و معطلين و عمال يساريين ثابتين على الخط الماركسي اللينيني.
و بسرعة البرق اتفقت المخابرات مع من يهمهم أمر إسكات هذا الصوت غير المرغوب فيه دائما لتتكالب البيروقراطيات و عناصر الأحزاب الإصلاحية و التحريفية المتواجدة داخل مركزية الاتحاد المغربي للشغل أو من خلال جمعية المعطلين، فكان الإصرار و التحدي رغم محاولة المنع و نزع رايات غيفارا و الراية الحمراء المخيفة بمطرقتها و منجلها و التي لا تحمل سوى ذلك الشعار المخيف "يا عمال العالم اتحدوا".
رفعت الشعارات الجذرية مدوية في سماء طنجة و تحولت اهتمامات المخابرات كلها لذيل المسيرة، موكب قمعي، لم يرعب المناضلين في شيء بل زاد من إصرارهم، معلنين عن الهموم الحقيقية لكادحي هذا الشعب، حاسمين في ارتباطهم الاستراتيجي بطلائع الطبقة العاملة و بمجموع الطلائع الشبابية الماركسية اللينينية.
و لم تفُتهم الفرصة للإدانة الصارخة لكل رموز التحريفية و للجرائم الظلامية و للتاريخ الفاشي المظلم للنظام الاستبدادي القائم بالمغرب، مع الإعلان و بوضوح عن استراتيجية الثورة الاشتراكية كحل وحيد للقضاء على همجية هذا النظام، نظام الرأسمالية التبعي.
و استمرت شعارات الفضح و التشهير لسياسة النظام الطبقية في جميع الميادين مع الإدانة لسياسات الترقيع الإصلاحية و لسياسة "النضال الانتخابي البرلماني" و لكل مظاهر البذخ و الاستغلال و القمع و خنق الحريات.
إنه العرس الذي لا ينتهي، عرس مفتوح على الآفاق الثورية الرحبة التي لن تدٌخر الطلائع الشبابية جهدا في المضي صوبها.
إنها صفعة أخرى في وجه التيارات التحريفية التي لم تتردد في الفرار من هذا الفضاء حتى لا تصلها شظايا الشعارات المحرقة ـ بشكل خاص عناصر النهج الديموقراطي ـ فرار الخسيس المتحالف مع البيروقراطية من داخل النقابة. و مع الشرذمة الظلامية من داخل جمعية المعطلين.
و إننا لمعاهدين الشهداء و مناضلي اليسار الماركسي اللينيني و الطلائع الثورية الشبابية و النقابية و كل الجماهير العمالية المناضلة، على السير قدما نحو أهدافنا في بناء حزب الطبقة العاملة المستقل في إنجاز الثورة الاشتراكية برنامج الطبقة العاملة و عموم الكادحين.
تيار الماركسيين اللينينيين
المغاربة ـ أنصار الخط البروليتاري

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل