أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يوسف عبدلكي - الراية الحمراء














المزيد.....

الراية الحمراء


يوسف عبدلكي

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 10:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نشر الأستاذ المحامي جريس الهامس بتاريخ 24/4/2005 مقالاًَ على موقع الحوار المتمدن بعـنوان " الراية البيضاء " تناول عودتي إلى بلدي سورية بعد غياب دام أربعة وعشرين عاماً. لا أود الرد على الأستاذ الهامس بل أذكر النقاط التالية:

1. لم أغير في أي يوم موقفي من النظام العسكري الحاكم في سورية لا أيام السبعينات, ولا أثناء سجني, ولا في فترة إقامتي الإجبارية في باريس, ولا عند زيارتي الحالية إلى دمشق.

2. عدت إلى سورية بقرار شخصي وليس بالاتفاق مع أي جهة رسمية سورية أو أمنية, ولم تستقبلني إطلاقاً في المطار أية شخصية رسمية أو أمنية, ومن كان بانتظاري هم أهلي وأصدقائي و رفاقي وأكثرهم قضى في سجون النظام من عدة سنوات إلى 18 سنة.

3. لم أمتدح النظام الحاكم لا البارحة ولا اليوم, بل لم أكف عن إعلان انتقاداتي الصريحة لاستمرار حالة الطوارئ, ونظام الحزب الواحد, والمطالبة بحرية الصحافة, وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين, وتأسيس بنية قانونية لمكافحة الفساد, وإصدار عفو شامل يطال قضية المنفيين. وغني عن القول أن أكثر من صحيفة نشرت أقوالي مجزؤة, ولقد أرسلت تصحيحات للصحف بعضها نشرته تلك الصحف, وبعضها لم تنشره, مثل تصحيحي لما نشر عن لساني في الشرق الأوسط 24/4/2005 (نص التوضيح مرفق بنهاية هذه الأسطر).

4. بشأن عريضة المنفيين, فلقد كنت جزءاً من مجموعة أصدقاء بادرنا إلى تأسيس " لجنة حقوق المنفيين, " ووقع على عريضتها ما يقارب من خمسين مواطناً سورياً من خيرة الكوادر العلمية والأدبية والسياسية السورية في الخارج, ولقد كنت الشخص الوحيد الذي وقع على العريضة رغم امتلاكي جوازاً للسفر (بعد منعه عني على فترتين لمدة 16 عاماً) وهذا يعرفه كل (وأكرر: كل) أعضاء اللجنة. من البديهي أن أوقع على العريضة لأن قضية المنفيين هي قضية سورية عامة ولا تختص بمن لا يملك جوازاً للسفر, علماً أني لم أمتلك يوماً أي جواز سفر آخر لا عراقياً ولا غير عراقي!.
لم أتصل بالأستاذ بدر الدين شنن لأخذ توقيعه على العريضة, أما الفنانة سمر الهامس فلقد اتصلت بها وقالت لي أنها لا ترى فائدة في نشر العريضة وإن كانت لا تمانع في التوقيع عليها, فقلت لها أن العريضة تحتاج إلى توقيعها لكونها امرأة أولاً وثانياً لكونها فنانة سورية من فنانات المنفى, فأعطتني توقيعها. لقد التقيت بالأستاذ الهامس وبالفنانة سمر أكثر من مرة في السنوات الماضية ولم أسمع منهما أي اعتراض على نشر توقيع الفنانة على العريضة, علماً أنها نشرت منذ أكثر من سنتين.

5. السيناريوهات الأمنية البوليسية المبثوثة في المقالة لا تزعجني شخصياً بل تثير شفقتي لرثاثتها, فهي لا ترقى إلى الخبرة المفترضة لمحام قضى في العمل السياسي ما يقارب من ستين عاماً.

6. قديماً قيل :العقل زينه.

يوسف عبدلكي
2/5/2005



توضيح من يوسف عبدلكي
إلى جريدة الشرق الأوسط

أود أن أشكر الشرق الأوسط على اهتمامها بملف المنفيين السوريين, وهو الملف المؤلم الذي شغل أذهان المواطنين في سورية عموماًً والمعارضين منهم بشكل خاص لسنوات طويلة.كما أود توضيح بعض النقاط التي جاءت في الخبر الطويل الذي نشر في الشرق الأوسط (21/4/2005) حيث بدت العديد من النقاط التي وردت على لساني ناقصة أو ملتبسة :

1- أن البنية الأمنية للتفكير والممارسة لدى السلطات السورية ما تزال سيدة القرار.وعليه لا أظن أن هناك ًَ َتحولا في التعاطي مع المعارضين السوريين ً كما ورد في الخبر.غني عن القول أن المطلوب ليس تحسينا في الأداء الأمني بل تغييراًَ ديمقراطياًَ يطال علاقة السلطة بالمجتمع برمته.

2- أما مسألة إعادة جوازات السفر للمواطنين السوريين فهو قرار اتخذته وزارة الخارجية منذ شهر, وحتى الآن لم يستفد منه أي مواطن نتيجة لبطء العمليات الإدارية .غير أنه- على إيجابيته- قرار ناقص حيث يبقي التحقيقات الأمنية مسلطةًَ على المواطنين المعارضين عند عودتهم. وعليه المطلوب هو عفو عام ينهي مسألة المنفيين كلياًَ.


3- بشأن الضغوطات التي تتعرض لها سوريا فلقد ذٌكر أن السلطات ًَ لها القدرة على استيعاب كل محاولات الضغط الخارجي ً والمقصود أن تنازلاتها ستتركز في الملفات الخارجية: كالعراق ولبنان وفلسطين, وأظن أن انسحاب الجيش السوري من لبنان دليل لمن ينقصه الأدلة.غيرأنها- السلطات- ستتشدد فيما يتعلق بالملفات الداخلية. وعليه أعتقد أن من يحلم ًَ بديمقراطية أمريكية ًَ في سورية سيبقى يحلم طويلاًَ.فالديموقراطية ليست لب الأجندة الأمريكية,إضافة إلى أن التنازل في هذا الحقل سيصيب جوهر النظام القائم,وهو ما تدركه السلطات, وستبقي بناءًَ عليه تشددها فيه قائماًَ,وان لم تنقصها القدرة على الإقدام على بعض التحسينات في ديكور المشهد السياسي السوري.

يوسف عبدلكي
23/4/2005



#يوسف_عبدلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمطار غزيرة وعواصف تجتاح مدينة أمريكية.. ومدير الطوارئ: -لم ...
- إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويخلف أضرارا جسيمة في قوانغتشو بجن ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائي ...
- غزة تلقي بظلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- ماسك يصل إلى الصين
- الجزيرة ترصد انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل بمخيم ...
- آبل تجدد محادثاتها مع -أوبن إيه آي- لتوفير ميزات الذكاء الاص ...
- اجتماع الرياض يطالب بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير ...
- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يوسف عبدلكي - الراية الحمراء