أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث عبد الكريم الربيعي - وقوف على أطلال السينما العراقية














المزيد.....

وقوف على أطلال السينما العراقية


ليث عبد الكريم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 1186 - 2005 / 5 / 3 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


في عز (جعجعة) التكتلات الحزبية والمذهبية، والاتحادات والملتقيات الثقافية، ومحاولات النهوض بمؤسسات المجتمع المدني- ولا أظن إن أحدا يحتاج إلى دليل ليدرك إنها ((بلا طحن))، يظل حلم قيام السينما العراقية محظ ضربا من الخيال، أو سرابا يلهث لللحاق به السينمائيون، متناسين التفكير بحقيقته، وسيدركون من بعد عمر طويل إن الحلم الأبيض لا ينفع في اليوم الأسود.
فالدولة نفضت يديها- ولله الحمد- من كل ما له علاقة بالسينما العراقية- روائية كانت أم تسجيلية، مهرجانا سينمائيا ام ملتق، مؤسسة نائمة- عفوا قائمة- ام اتحادا في طور التنويم- التكوين-، وتركت مصيرها – إنتاجا وعرضا وتسويقا...الخ- لمن يفهم بفن اللعب بالكلام، ويعرف كيف يسطر الوعود، والكل في ذلك ملامون، الدولة ومؤسساتها والاتحادات المدعومة من قبلها، أو من قبل المنظمات الإنسانية، وكلها لا تملك للأسف برامج أو أنظمة مقررة ومحترمة تدارك بها حال السينما والنهوض بها، بل إن كل من حوتهم جدران هذه الدوائر من الذين يبحثون عن منصب أو لقب يسبق اسمه، يحتال به على المغفلون، وطيبوا القلوب الذين يثقون بالألقاب.
ومع تقديري العالي، لمن كفى خيره شره، وجلس يفكر في قادم الأيام، ويؤسس لسينما عراقية بعيدا عن تقديم التنازلات لمن –لا يسوى-، وذلك عن طريق طرح حلولا ناجعة لمشكلات خلقتها أسماء ومسميات ابتليت بهم السينما العراقية، فكانوا سرطانا ينهش جسدها الطري. ومع إدراكي أن مخططاتهم تلك لن تنال قدرها من الاحترام والتبجيل ما دام مثل هؤلاء الجهّال كانوا ولازالوا جاثمون على صدر مؤسسات الدولة الثقافية. قلت ومع تقديري لكل محاولات العقلاء إلا أني أدرك إن السينما العراقية بالذات لن تقوم لها قائمة ما لم يفتح الباب أمام التجارب البسيطة، تسجيلية أو روائية قصيرة، والحصول على فرصة عرضها داخل العراق اولا، وهو ما لا يقل أهمية عن مسالة تسويقه أو تمثيله المشرف في المهرجانات العالمية، والحقيقة التي تدمي القلب وتبكي الثكلى إن هناك أفلاما سينمائية عراقية، بدأت تأخذ فرصتها في العرض في هذه المهرجانات، من دون الحصول على فرصة عرضه في العراق، وهي فرصة يتفق الجميع على إنها تضمن لهذه الأعمال قبولها لدى المتلقي العراقي، ومباركة النقاد والمثقفين، ودعم (فلاّت) الأيدي.
والحق إنني أميل إلى اعتبار كل محاولات التأسيس والتطوير الخلاقة تلك...قاعدة متينة لسينما مهملة ومغبونة، تكون ((ذاكرة)) لهذه الأمة، وسيكتب لها النهوض من بين ركام العقول وحطام المؤسسات، لكنها ستظل من دون اثر ما لم تسمعها أذن واعية، وتنازلوا عمي البصيرة, وسنرى...



#ليث_عبد_الكريم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث عبد الكريم الربيعي - وقوف على أطلال السينما العراقية