أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - صدى الثورات على كفاءة العامل و إنتاجية المكان














المزيد.....

صدى الثورات على كفاءة العامل و إنتاجية المكان


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 13:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تزامنا مع ثورات الربيع العربى فى دول شمال أفريقيا تونس ومصر فليبيا ظهرت فى مصر ... نوع من الفوضى التى تعقب كل ثورة لأعادة هيكلة الدولة إجتماعيا ،سياسيا و إقتصاديا إضافة إلى فوضى على المستوى الأنسانى أى فوضى اخلاقية فعلاقات الناس بعضها ببعض يحكمها ذهنية كل فرد وما تحتوتيه من تمرد و ثورة على قيم مكتسبة بالية من وجهة نظرة.
و فوضى مهنية وهذا ما نود الحديث عنه .
ففى مجال العمل أنحدر الأداء للحكومة بوجه عام و ما يتفرع منها من هيئات و مصالح.
فعند دراسة الهرم الوظيفى علاقة فوقية (مدير- مرؤس ) فعلى قمته مدير سلبت منه صلاحياته لضبط و مراقبة سير العمل فقبل إتخاذ اى قرار بتوقيع جزاء او منح عطاء يفكر فى عاقبة كلاهما وفى ثورية من سينال العقاب و من سيربح العطاء و علية يتأخذ موقف بتجميد اى قرار إدارى لحين إستقرار الأوضاع .
هذا التجميد يقلل إنتاجية و جودة الخدمات ويثبط عزيمة و روح الموظف او العامل المجتهد. بينما قد يحفز موظف فاشل للتمادى فى الفساد .
أما فى الطبقات الأدنى من مرؤسين و موظفين فالنموذج ذاته قد يعتمد (ثورة ثورة) و يمارس بدرجات متابينه بأختنلاف فكر و ضمير كل فرد .
على المستوى الأفقى بين العاملين علاقة أفقية (موظف – موظف مماثل)
إختل توزيع الأدوار بين العاملين فمنهم من يحضر و يواظب فيجتهد لأداء ما هو مطلوب دون وجود خطة لأنجاز مهام فى توقيتات زمنية محددة أملا فى تيسير الأمور و إطابة مطعمه بالحلال . و البعض يتوهم انه من الثائرين فيتغيب بدعوى الأنشغال بالشأن العام ووضع البلد و يسقط فشله المهنى و نزعته السيئة على فشل الحكومة ،قلة الرواتب ، ندرة البنزين ، صعوبة المواصلات و سياسية الرئيس و إن كان لا يمتلك سيارة او يعرف عدد و أسماء الحقائب الوزارية فى الحكومة . ما ترتب على شخصنة المواقف و الأحداث اليومية بين الزملاء .فالعلاقة تبدلت إلى علاقية رقابية و مساءلة عن كل لفظ و فعل مع إسقاط التوجه السياسى و السلوك الأنسانى و الحالة الأجتماعية على تقيم زميل العمل ، بعد ان كانت علاقة تكاملية لتحقيقة هدف واحد (إنجاز العمل) . فأصبح الكل رقيب و محاسب على الكل و الكل يوقع جزاء و عقاب نفسى غير علنى ولا أخلاقى بنشر نمييمة او إنتهاك خصوصية او أذى لفظى مباشر تجاه من يخاصم او يخالف ثوريته الزائفة .
فالمقياس الشامل العلنى و الموحد لتقيم الأداء مؤلف من جودة الخدمة ، سرعة الأنجاز ،الأنضباط و إحترام متبادل بين مجموعة العمل.فقط .و اخيرا فحالة العامل أو الموظف المجتهد إما ان ينجرف للمجموع فيريح و يستريح و إما ان يتصبر و يصبر فيشقى بدفع فاتورة ثورة ثورة الجمهورية الثانية .أما الأخر فيسعد بأنهيار الخدمات و إندثار القيم إنتقاما من ضيعوه



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناغم الأفكار خلال الحوار
- تفكك هرم ماسلو !
- التطفل على شئون الآخرين !
- أيها الأباء ، الأمهات و الأوصياء إنتبهوا (2)
- أيهاء الأباء ، الأمهات و الأوصياء إنتبهوا


المزيد.....




- بيان مصري جديد بعد اعتراف إسرائيل أحاديا بإقليم -صومالي لاند ...
- كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد
- تونس تصطدم بنيجيريا ضمن أربع مواجهات قوية اليوم في كأس الأمم ...
- استطلاعات للرأي: الألمان في عام 2026 بين الأمل والخوف والترق ...
- استعدادات ضخمة للاحتفال بقدوم العام الجديد في نيويورك
- أبرز مسلسلات العام 2025 على المنصات الرقمية
- نيجيريا تتوقع مزيدا من العمليات العسكرية المشتركة مع الولايا ...
- كأس الأمم الأفريقية 2025: تونس بحثا عن الصدارة ضد نيجيريا وا ...
- مبررات الهجوم الروسي على مدن أوكرانية عشية لقاء زيلينسكي بتر ...
- ما الذي يمنع سوريا وتركيا من معاقبة -قسد-؟


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - صدى الثورات على كفاءة العامل و إنتاجية المكان