أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم عودة - رواية مشرحة بغداد: الحافات القصوى للحياة والموت















المزيد.....

رواية مشرحة بغداد: الحافات القصوى للحياة والموت


ناظم عودة

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 14:35
المحور: الادب والفن
    



تجربة القراءة
قبل الحديث عن هذه الرواية بوصفها عالماً يتحرّك فيه الشخوص والأحداث والفضاءات والأفكار، أودّ الحديث عن تجربة قراءتها بوصفها فعلاً استكمالياً وطريقة لجمع الأجزاء المتناثرة للصورة السردية للحدث، كمن يجمع شظايا مرآة ليحصل منها على صورة لها شكل المرآة المتشظية.
دائماً في قراءتي للروايات، أحاول أنْ أخمّن زمانها ومكانها وموضوعتها عبر إيحاءات العنوان، وأحياناً عبر تقليب سريع لصفحات الرواية ملتقطاً من هنا وهناك بعض الإضاءات، إنه فضول القراءة. لكن في هذه الرواية، اكتفيتُ بإيحاءات العنوان، فالمشرحة بحدّ ذاتها شيء مثير للرعب فكيف إذا ما كان الحدث يجري في داخلها وشخوصه هم من سكان المشرحة ذاتها! وكيف إذا ما كانت المشرحة هي مشرحة بغداد الكبرى في زمن من أصعب الأزمنة التي مرّتْ على هذه المدينة في تاريخها الحديث!.
في الصباح، شرعتُ بقراءتها بنيّةٍ مبيّتةٍ من الليلة السابقة، ومنذ البداية شعرتُ برهبة أيقظتْ في داخلي رعباً نائماً كنتُ قد عاصرتْه في سنوات المحنة البغدادية، فوفّر لي فضاءُ الرواية ما يشبه التداعي الحرّ باستعادة جميع حكايات العنف وصوره ولغته وأساطيره مما استقرّ في ذاكرتي متزامناً ومتداخلاً مع حكايات أبطال الرواية. وبالتزامن مع قراءة أحداث الرواية، نشطتْ، بلا وعيٍ مني، رواية أخرى لما حلّ بنا من كارثة يصعب سردها مثلما يصعب تصديقها لغرائبية وقائعها. ومن خلال هذا التنشيط، كنتُ أختبر مدى نجاح رواية "مشرحة بغداد" لبرهان شاوي في سرد جانب من صورة بغداد في تاريخ الاقتتال الطائفيّ.
في المساء، بعد أنْ قرأتُ ثلثَ الرواية تقريباً، توقفتُ لأتابع فيلماً عن الواقع الخانق الذي أفرزته ثورة الخميني في إيران بعنوان: The stoning of Syraya M. وهو فيلم يعالج حادثة وقعتْ في سنة 1986. والفيلم المنتج في سنة 2008 مقتبس عن قصة حقيقية دوّنها صحفيّ فرنسيّ من أصل إيرانيّ على شريط مسجّل، ترويها امرأة إيرانية تُدعى "زهرة" تقطن في قرية صغيرة، إذ تسجّل بصوتها الأحداثَ الدرامية التي أدّتْ إلى رجم ابنة أختها "ثريا" البريئة من التهمة الملفقة التي ألصقتْ بها من قبل زوجها وأحد المعممين الذي أراد أنْ يعاشرها فرفضتْ ذلك فأصرّها لها في قلبه. وقدّم الفيلم عبْر الحوارات والفضاء المكانيّ وطريقة سرد الحدث ونموّه ونهايته المأساوية وشخوصه صورةً لرعب الحكم الدينيّ واستبداه وورعه الزائف وزيف قيمه ومثُله.
فيلم رجم ثريا وذاكرتي وأحداث "مشرحة بغداد"، كان لها أثر سيء على مزاجي اليومي، أو قل استجبتُ، على نحو سيء، لتزاحم الأحداث وتداخلها في رأسي حتى تسللتْ إلى منامي على شكل أحلام مزعجة، وفي صباح اليوم التالي جمعتُ فُتات الخبز وحملتُه ذاهباً باتجاه البحيرة لأطعم البطوط والطيور البيضاء المتجمهرة على ضفاف البحيرة وكأنها بانتظاري، فرّقتُ الطعام وواصلتُ نزهتي في الهواء البارد الشديد النقاوة. كنتُ بحاجة إلى هذه النزهة وهذا الهواء العليل لأخرج من الجوّ المرعب الذي وضعتني به الرواية والفيلم وذاكرتي. الطيور البيضاء والبطوط الوديعة والمسالمة، تعلّم الإنسان درساً أخلاقياً في الجمال والسلام، إنها تتنافس على الطعام لكنها لا تتقاتل حتى الموت كما يفعل الإنسان، فكم من بطة لوتْ عنقها وانسلّتْ إلى البحيرة تاركة الصراع على الطعام، ومفضّلة اللعب في الماء على الصراع فوق اليابسة. أبطال العنف في ذاكرتي والفيلم والرواية، اختاروا طريق العنف وتشويه وجه الحياة وتقبيحه عبر سلسلة أفعال دامية وبشعة بغية الوصول إلى أغراضهم في السيادة والتسلّط.
إنّ الرواية التي تنسجُ في ذات القارئ خيوطَ رواية أخرى من خلال التجربة الشخصية ومن خلال السياق العام الذي جرتْ فيه الأحداث، هي رواية تستحق القراءة.
المشاكلة السردية
إنّ الشكل السرديّ في هذه الرواية، قُدِّمَ بوصفه كناية عن الوضع المتأزّم في الحافات القصوى للحياة والموت، والعقل والجنون، والشكّ واليقين، والداخل والخارج. فالحارس آدم، شخصية صيغتْ على نحو يجعل منها طرفاً في مشاكلة متخيلة تُقابلُ بين واقع يقترب بقوة من الحافات القصوى للموت، وبين موت يقترب من الحافات القصوى للحياة حدّ التماهي وجعل الحياة وجهاً مقنّعاً للموت.
هذه الصورة، التي تنهار فيها الحدود الفاصلة بين عالميْن هما: الحياة والموت، يقابلهما في الطرف الآخر حالة الحارس الذي وقع تحت ضغط عدم التثبّت والتشكيك في الأنظمة والقيم المعتادة في العالميْن، فتسرّب الشكّ إلى نفسه، فأصبح لا يعرفُ أهوَ حيٌّ أم جثة هامدة حالها حال الجثث في المشرحة، كأنه يُلمع بذلك إلى أنّ الوجود يشاكل عدم التثبّت هذا الذي يوقع الإنسان في ارتباك عدم المعرفة وتمييز الحدود الفاصلة بين الأشياء. لقد كان الحارس يواجه بذهول وهلع التداخل المخيف بين عالَم خارج المشرحة وداخلها، وعالَم الأحياء والأموات، حين يحمل الأحياء ملامح الموتى، ويحمل الموتى ملامح الأحياء. فهذا النمط من البناء الغرائبيّ إنما هو وسيلة سردية لتداخل المعقول واللامعقول في الحياة البغدادية بعد سقوط نظام صدام حسين.
المشاكلة الأخرى التي تقيمها الرواية هي جعل المشرحة مقابلاً كنائياً للحياة البغدادية التي شكّلها العنف تشكيلاً لا معقولاً. وفي هذه الكناية، تكمن وجهة نظر الروائيّ الذي أراد أنْ ينقل لنا تصوره سردياً في أنّ الحياة خارج المشرحة لا تختلف عنها في داخلها من خلال الأوصاف التي ألقاها على شخوصها. وقد أراد الروائيّ أن يحرّر روايته من تزاحم الأحداث بتفسيرها تفسيراً فلسفياً والنظر إلى الأحداث نظرة ماورائية.
دلالة التسمية
استعمل الروائيّ، بطريقة ذات بُعد رمزيّ، اسمين ثابتيْن لجميع شخوص روايته، وهما "آدم" و"حواء"، ويتمّ التمييز بين الشخوص بالنعت أو اللقب أو الكنية، فكلّ الذكور في الرواية كان اسمهم "آدم" أما الإناث فكنّ "حواء". والإشارة هنا واضحة في الإلماع إلى مأساة الوجود التي تحمّلها بنو البشر نتيجة الخلْق، وقد أوجز هذا المعنى على لسان الحارس بطريقة تنتقد السلوك التدنيسيّ الذي سلكه البشر فوق الأرض معمّماً ذلك على الإنسان عموماً بصرف النظر عن الزمان والمكان، وما بغداد سوى مثال دوريّ يتكرر على مدى التاريخ الإنسانيّ الطويل: "الإنسان هو أبشع المخلوقات على الأرض". [الرواية، ص30]. هذا النمط من الخلاصات، يزدهر في لحظات الرعب التي تجتاح الإنسان فتخصب مخيلته وينشط تفكيره في الكليات المطلقة.
النقد السياسيّ في الرواية
إنّ الفكرة الأساسية التي بُنيَ عليها النقد السياسيّ في هذه الرواية، تقوم على فرضية أنّ هذه المرحلة هي نتاج المرحلة السياسية السابقة، وأنّ الإدانة السياسية لا تتعلق بطرف دون آخر، وإنما تشمل الجميع من تيارات دينية وأطراف انتهازية وعصابات وجماعات إرهابية. وشددت الرواية على كشف زيف الأقنعة الدينية وإدانتها أخلاقياً لأنها تتخذُ من الدين قناعاً لمواصلة ممارساتها في القتل والنهب والاغتصاب وتخريب المثُل والقيم للمجتمع العراقيّ. وكان ذلك، من خلال افتتاح الرواية بمشهد حزّ رأس فتى بريء في الثامنة عشرة من عمره من قبل أربعة إرهابيين بعد أنْ يغصبونه على الاعتراف بأنه جاسوس لأحد التيارات الدينية، أو من خلال تصوير شخصية "الحاج آدم العراقيّ" الرجل المتديّن نفاقاً والمريض نفسياً، والذي يمارس الرذيلة مع فتاة قاصر بإغوائها بالمال، ثم يقوم بجلدها بحزام بعد الانتهاء من مضاجعتها وجلْد نفسه أيضاً تطهيراً من هذا الإثم في مشهد ساديّ ومازوخيّ في آنٍ يكشف عن هذا النوع من الشخصيات المنافقة والمريضة المنتشرة في المجتمع العراقيّ والمتسترة بستار الدين، وهي ذات سلطة ونفوذ قوييْن. ووسط ذلك، فإنّ الخاسر الوحيد، والضعيف الوحيد في مهرجان العنف هذا هو الإنسان العراقيّ البسيط وغير المنتمي لأيّ جهة سياسية، ولذلك فإنّ الطريقة السردية الموجعة التي تجري على ألسنةِ الموتى هي انتصار لهذا الإنسان؛ لأنّ الحقائق التي تُروى على ألسنة الموتى بلا غاية أو مصلحة دنيوية، هي حقائق صادقة وذات بعد نقديّ موجع.
الصورة المركبة
لقد استعمل برهان شاوي تقنية تقديم الصورة المركبة لإظهار العوالم المتداخلة، وهي طريقة سردية لاحتواء الأحداث الكثيرة في هذه الرواية. فعائلة (حواء البغداديّ) هي ضحية للمرحلتيْن؛ النظام السابق أعدم خالها وأباها، وهي أصبحت مذيعة في العهد الجديد لكنها لم تحصل على هذه الوظيفة إلا بعد سلسلة انتهاكات لشرفها من قبل الوسيط والمدير وبعض العسكريين والسياسيين، وأمها كانت ضحية العهد السابق باعتقال زوجها وأخيها وإعدامها مما اضطرها تحت ظروف قاسية للتضحية بشرفها، وفي العهد الجديد جرى تعذيبها حتى الموت هي وعشيقها. وحواء البغداديّ، ابنتها، كانت ضحية تفجير إرهابيّ.
أما (حواء هانوفر) فهي ضحية من ضحايا العهد السابق الذي اعتقل أخاها الشيوعيّ عدة مرات، ثم أعدمه بتهمة الانتماء إلى أحد الأحزاب الدينية. وتقدّم هذه الشخصية، مثل شخصية حواء البغداديّ، صورة مركبة لمعاناة المجتمع العراقيّ
مع السلطات المتعاقبة. ففي الداخل، تعرّض للملاحقة والقمع وفي الخارج قسوة حياة الغربة واختلاف الثقافات. فما تعرّضتْ حواء هانوفر في العراق من إعدام أخيها ومصادرة أموال عائلتها وموت أبيها تأثراً بما حصل، دفعها للهجرة إلى سوريا والتزوّج من شاب عراقيّ مغترب، ثم الهجرة إلى ألمانيا حيث تتعرض هناك إلى تحرّش الأخ الأكبر لزوجها الذي وقع في عشقها مما دفعه لقتل أخيه واضطرها للترمّل ومن ثم الزواج من رجل مُطلّق يكبرها في السنّ. وبعد التغيير، تعود إلى بغداد للمطالبة باسترجاع أملاك عائلتها المصادرة، لكنها قضت نحبها في انفجار إحدى الدوائر.
إنّ الصور المركبة التي رسمتها الرواية لعوالم متداخلة من القمع السياسي والعنف الذي ضرب الحياة العراقية واشتراك جميع الأطراف بتخريب منظومة القيم الإنسانيّة في المجتمع العراقي، قد انطوت على إدانة للمؤسسة السياسية بوجوهها المقنعة بالدين لإخضاع الناس أو بوجوهها الأخرى.
سرد الموتى
كلّ عمل روائي هو تصوير لفترة تاريخيّة معيّنة، فهو إذن تعبير عن زمان ومكان معينين وهو كذلك تعبير عن وجهة نظر الواقع في الحياة والإنسان والوجود. ولذلك فإنّ برهان شاوي عبّر عن ذلك من خلال سرد الأحداث وتصوير الواقع الساخن من خلال القصّ الذي يقوم به الموتى أنفسهم، لأنه وجد أن القصّ الذي يقوم به الأحياء لا يمكن الوثوق بقوة مصداقيته ونزاهته.
والشيء المهم في ذلك، أنّ هذا القصّ يتمّ أحياناً على نحو لا يمكن الفصل فيه بين السارد الميّت من السارد الحيّ، وكأنّ هذه الطريقة تعبّر عن المضمون الفلسفي للرواية وهو التماثل التام بين الأحياء والموتى في عالم يسوده العنف الأعمى.
ولعلّ هذه الطريقة هي إحدى اللمسات الخياليّة البارعة في جعل الموتى كناية عن مرحلة تاريخيّة عاصفة، وقد عبّر عن ذلك من خلال توهّم الحارس بسير الموتى في الشوارع، وهو في الحقيقة سير الأحياء في الشوارع وكأنهم موتى بملامح وجوههم المكفهرة واليابسة وما يحملونه من آثار التعب النفسي من حياة مرهقة ومرعبة.
أمّا السلوك العنفي الأزلي للإنسان فعبرت الرواية عنه من خلال رمزية الاسم: آدم وحواء، فكل شخصية ذكوريّة من شخوص الرواية كان اسمها آدم بلقب معين. ومن خلال الفكرة الفلسفية التي قامت عليها الرواية في فتح فضاء الزمان والمكان على المطلق.
إنّ بشاعة الأحداث التي تتضمنها الرواية كانت موطّئةً لخلاصة فلسفيّة في الوجود وعبثية الحياة وتفاهتها في زمن العنف المجانيّ. وقد وردت تلك الأفكار على لسان الحارس آدم الذي كان يقرأ " الكتب الفلسفية، والشعر المترجم والكتب التي تهتم بعلم الجمال وتاريخ الحضارات" [ الرواية، ص19] تعويضاً عن عدم إكماله الدراسة. وتداخلت هذه الأفكار مع وضعيته النفسيّة: " كان يحسّ بعزلة داخليّة قوية وبشعور حاد بأنه وحيد ولا أحد يفهمه، يؤمن بأن عالم الإنسان الداخلي هو المهم فهو الجوهر، وكلّ ما عدا ذلك ليس إلا القشور. العلاقات الاجتماعيّة وعلاقات العمل، بل وحتى العلاقة الزوجية ليست إلا القشرة التي يحيط بالوجود الإنساني، فالإنسان كما يعتقد هو، وحيد في كل الأحوال، وإن إمكانية التواصل البشري هي محاولة يائسة، فالإنسان كائن مرعوب، وحيد، وأن المجتمع ليس إلا الدليل على محاولة الإنسان الفرد للهروب من الوحدة" [ الرواية، ص20]
إن الخلفية الاجتماعيّة البائسة للحارس وعمله في المشرحة ومواظبته على مشاهدة الأفلام، وقراءاته الفلسفية والأدبية، جعلته يسلك سلوكاً وجودياً رافضاً للمفاهيم المتداولة والراكدة عن الحياة والموت والحب وسوى ذلك. فهو مثلاً قد عشق جثة فتاة قروية عذراء قُتلتْ وهي بريئة بسبب العادات القبلية المتحجرة، وعبّر من خلال ذلك عن فلسفته في الحبّ: "عشقَ آدم تلك الفتاة، أو جثمان الفتاة عشقاً قوياً مليئاً بالحنان والشفقة، عشقاً حقيقياً كما كان يقول لنفسه، لأنه كان يعتقد بأنّ الناس الأحياء حينما يحبّون بعضهم بعضاً فإنهم بذلك يحبون ذاتهم في الآخر، وينتظرون المتعة منه ومعه، بينما حبه لجثمان الفتاة الميتة هو حب حقيقيّ لأنه لا ينتظر منها أي شيء، فالحبّ الحقيقي هو الحب المليء بالتعاطف والشفقة قبل الرغبات وانتظار المتع والمبالغة في تقدير الذات من خلال الآخر" [ الرواية، ص 22]. لقد عبر من خلال ذلك عن التحولات في الأحاسيس في أجواء العنف، ولذلك فإنّ عشق الحارس للجثة هو وسيلة نقدية لذلك التحوّل الغريب في المشاعر الإنسانية في حياة يتحكم فيها العنف والفوضى.



#ناظم_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم عودة - رواية مشرحة بغداد: الحافات القصوى للحياة والموت