الحركه العماليه

محمد البيضاني

الحوار المتمدن-العدد: 1184 - 2005 / 5 / 1 - 05:57
المحور: ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
    

الحركه العماليه كحركه استطاعت ان تستقطب الجماهير باعتبارها تمثل نبض الطبقه العامله وتمثل السواد الاعظم من الناس استطاعت ان تحتل مساحه كبيره من من التاييد الشعبي وربما ظلت الحكومات تخاف هذه الطبقه على اساس انها تشارك في التحولات السياسيه وتلعب دور مميز في تعبئة الشارع الوطني على اساس تمثيلها وتاييدها الشعبي ظلت هذه الحركات محل تجاذب في وضعها السياسي فهي من باب تمثل منظمات نقابيه تطالب بحقوق الطبقه العامله وفي نفس الوقت يقع عليها اعباء الموقف السياسي وقت حملت الحكومات هذه الحركات اعباء اخرى من خلال محاولة اختراقها لضمان الكسب والتاييد الشعبي وفي طبيعة الحال ان تتاثر هذه الحركات بالموقف السياسي داخل النظام ومن العبث القول بعدم تاثرها بالواقع العام للنظام الحاكم لذا فاننا نرى وبالخصوص في دول العالم الثالث بقاء هذه الحركات مهمشه وفق الدور الذي تمنحه لها الدول لقد اخترقت الدوله كل الحدود وتجاوزت كل الحواجز ان نمو الحكومات يتبعه بالتاكيد ضعف الموسسه الغير مرتبطها معها اما الدور الذي تلعبه القوى السياسيه داخل البلدان فهي محاوله استقطاب الحركات العماليه لانجاح برامجها السياسيه ثم تذهب بعيدا خارج مبادئها المعلنه لتستقر صمن اطارمصالحها الذاتيه ان تاثر الحركات العماليه وحسب ما نعتقد بالمناخ السياسي هو تاثير واضح لاننا اذا لم نطلق عليها منظمات حكوميه فهي اذا منظمات مجتمع مدني تعمل عندما يضعف دور الدوله وعلى هذا الاساس تتداخل المفاهيم الديمقراطيه في هذا الاطار فكلما كثرت الاليات الديمقلراطيه اصبح العمل داخل الدوله ممكنا مع تاثر الحركات العماليه بمسار العالم لذا فان النهوض المطرد لهذه الحركات من خلال تكتلها وايجاد تحالفات عامه مع الحركات الغير عماليه داخل البلد حتى يكون لها صوت وتستطيع ان تيلغ غايتها والا همشت وتبعثرت واصبحت اداة بيد النظام السياسي المتطلع لكل ما يثبت اركانه ويعزز اساسه داخل الوطن .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل